26 فبراير 1991 ليس كغيره من الايام، فهو اليوم المحفور في ذاكرتنا والذي تنشقنا فيه نسيم الحرية، وهو اليوم الذي اختزل قصة شعب احتلت ارضه فقاوم وانتصر وتحرر من المحتل الآثم.
ونجدد في هذا اليوم امتناننا لكل من ساند الحق الكويتي، ولجميع الدول التي آزرتنا ولقوات التحالف على دورها البطولي، والتي لن ننسى موقفها ما حيينا ليبقى الكويتيون كعادتهم شعبا وفيا لا ينكر الجميل ولا ينسى فضل الاشقاء الذين ساندونا في تحرير ديرتنا، فتحية صادقة لكل هذه الدول التي سنستذكر انجازاتها وعديد قواتها التي دعمت تحرير ارضنا.
ادركت القيادة السعودية منذ البداية ان العراق يعرف فقط لغة القوة، لذا لابد من حشد اكبر قوة في العالم لإجباره على الانسحاب سلما او حربا، لذا كان من الطبيعي ان تلجأ المملكة للقوة.
وقدمت المملكة جميع التسهيلات من اجل ان تتحرك الشرعية الكويتية في كل المجالات، كما كان لإدانتها ودعمها للشرعية الكويتية ابلغ الاثر والذي تمثل رسميا في خطابات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، خاصة في قبولها لاستقبال قوات التحالف للانطلاق من اراضيها لتحرير الكويت.
تغطية خاصة في ملف ( pdf )