واصلت سفاراتنا وقنصلياتنا حول العالم احتفالاتها بالعيد الوطني الـ 48 وذكرى التحرير الـ 18 وقد استذكروا تضحيات ابناء الكويت في سبيل اعادة الحق المسلوب والمغتصب، داعين الى ضرورة الحفاظ على الوحدة ولم الشمل العربي والعمل على تنمية البلاد فقد اقام سفيرنا وعميد السلك الديبلوماسي في المملكة المتحدة السفير خالد الدويسان وبحضور رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي حفل استقبال كبيرا.
وتميز بحضور كثيف لاعضاء السلك الديبلوماسي العربي والاجنبي الى جانب حشد كبير من المسؤولين البريطانيين ورجال الاعمال والاعلام حيث وصل عدد الحضور الى قرابة الـ 1600 شخص.
من جانبه تقدم رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي بهذه المناسبة بالتهنئة لصاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الامين والى الشعب الكويتي الكريم.
واضاف «كما ترون نحن خارج الكويت ولكن بهذه المناسبة قلوبنا دائما مع الكويت وحريصون على ان نساهم في مثل هذه المناسبات».
وقال انه في مثل هذه المناسبات احب ان اكرر ما اقوله دائما وهو اننا يجب ان نتذكر دائما ان العيد الوطني ليس فقط مناسبة للافراح ولكن لابد من ان نذكر ان هناك واجبا يجب ان يقدم للوطن وان نتذكر ان هناك ردا للجميل يجب ان نقوم به للكويت واهل الكويت.
وبين ان ذكرى 26 من فبراير وهي ذكرى يوم التحرير يجب ان نتذكر فيها ما كنا عليه من اوضاع خلال فترة الاحتلال وان نحمد الله ونشكره على النعمة التي نتمتع بها الان واتمنى ان نحرص على وحدتنا واستقرارنا.
وافاد باننا في مثل هذه المناسبة يجب ان نتذكر حرصنا على بلدنا الذي اسأل الله ان يعيننا على ان نعمل من اجله.
ومن جانبه قال سفيرنا وعميد السلك الديبلوماسي السفير خالد الدويسان اود ان ارفع الى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي عهده الامين الشيخ نواف الاحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والحكومة الرشيدة والى الشعب الكويتي الكريم اسمى ايات التهنئة بهاتين المناسبتين السعيدتين اعادهما الله علينا جميعا بالاستقرار والامن.
واكد ان هذا الوجود البريطاني والعربي الكثيف في حفل سفارة الكويت في لندن انعكاس للصداقة التاريخية العميقة بين الكويت وبريطانيا وهؤلاء جميعا جاءوا يحتفلون مع الكويت بهاتين المناسبتين ويؤكدون استقرار وتقدم وتقوية هذه العلاقة التاريخية مضيفا «ونحن بدورنا ايضا نشكرهم على تواجدهم وعلى تأكيدهم لهذه الصداقة بين البلدين».
وبدوره تقدم النائب مرزوق الغانم خلال تواجده في الحفل بالتهنئة الى مقام صاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الامين وسمو رئيس مجلس الوزراء والى الشعب الكويتي الكريم معربا عن تمنيه بدوام الامن والرخاء والتقدم للشعب الكويتي والقيادة السياسية تحت ظل صاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الامين.
وكان من بين الحضور الى جانب اركان السفارة اعضاء المكاتب الكويتية العاملة في لندن وشخصيات كويتية وعدد من ابناء الكويت من الطلاب والطالبات.
وفي نيودلهي، اقامت سفارتنا لدى جمهورية الهند حفل استقبال، وقال بيان صادر عن سفارتنا في نيودلهي امس انه شارك في الاحتفال بهاتين المناسبتين حشد من كبار المسؤولين في الحكومة الهندية ورجال المال والاعمال ولفيف من الشخصيات الاكاديمية والثقافية والاعلامية المرموقة بالاضافة الى سفراء الدول العربية والاجنبية واعضاء السلك الديبلوماسي.
واكد القائم بالاعمال بالانابة في سفارتنا بنيودلهي خالد الياسين متانة العلاقات الكويتية ـ الهندية في جميع المجالات، مضيفا ان العلاقات الثنائية تتسم بالعمق التاريخي والاحترام المتبادل والرغبة الصادقة في التعاون المشترك لما فيه مصلحة البلدين الصديقين.
رزوقي: أيام مجيدة
والى جنيڤ، اقام مندوبنا الدائم بالامم المتحدة والمنظمات الدولية السفير ضرار رزوقي مساء اول من امس بمقر البعثة الكويتية احتفالا، ورفع خلاله الى مقام صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد والى سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد والى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد وللشعب الكويتي الكريم اخلص التهاني القلبية واسمى التمنيات بهذه المناسبة الجليلة.
وقال اننا نستذكر في هذه الايام المجيدة شهداء الكويت الابرار الذين ضحوا في سبيل وطنهم كما ندعو المولى الكريم ان يتم الكشف عن مصير الاسرى والمفقودين.
واكد اهمية العمل الكبير الذي قام به صاحب السمو الامير للم الشمل العربي في القمة العربية الاقتصادية والاجتماعية والتنموية التي عقدت في الكويت 19 يناير الماضي.
واضاف ان سموه اطلق المبادرة التنموية التي تهدف الى توفير الدعم والرعاية لاكثر الناس تضررا في العالم العربي في مجالات مكافحة الفقر ودعم التعليم.
حضر احتفال بعثتنا بجنيڤ السفراء العرب والاجانب وسفراء دول منظمة المؤتمر الاسلامي وسفراء دول الاتحاد الافريقي وعدد كبير من رؤساء منظمات الامم المتحدة المتخصصة في جنيڤ ووسائل الاعلام.
الرومي: العلاقات الكويتية ـ الأرجنتينية راسخة
وفي بوينس آيرس، اقام سفيرنا لدى جمهورية الارجنتين سعود الرومي وحرمه حفل استقبال كبيرا في فندق شيراتون في العاصمة بوينس آيرس.
وقال بيان صحافي صادر عن سفارتنا: حضر الحفل كبار رجالات الدولة الارجنتينية وفي مقدمتهم الرئيس الارجنتيني الاسبق د.كارلوس منعم مع عدد من مرافقيه للمشاركة في هذه المناسبة، واضاف البيان ان مدير ادارة الشرق الاوسط وشمال افريقيا السفير خوسيه بيكو حضر الحفل ممثلا عن وزارة الخارجية الى جانب عدد من كبار المسؤولين في الوزارة، وعبر بيكو عن تهانيه الصادقة باسم الحكومة وجميع المسؤولين.
ونقل السفير بيكو تحيات رئيسة الدولة كريستينا فرنانديس الى صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد وتمنياتها للشعب الكويتي بمزيد من التقدم والازدهار.
كما حضر عدد كبير من اعضاء البرلمان ومجلس الشيوخ الارجنتيني ورؤساء البعثات الديبلوماسية العربية والاجنبية وكبار رجال الاعمال الارجنتينيين ورؤساء الجمعيات العربية والمراكز الاسلامية وعدد كبير من الشخصيات الاعلامية والادبية والفنية البارزة، اضافة الى اكثر من 20 قائدا عسكريا من المجلس الوطني العسكري الارجنتيني الذي ساهم في تحرير الكويت من الاحتلال العراقي الغاشم يمثلون جميع افراد القوات المسلحة التي شاركت في عملية التحرير.
واعرب سفيرنا الرومي عن شكره لجميع الحضور على تلبية هذه الدعوة، مؤكدا استمرار اواصر الصداقة وتعميق العلاقات الثنائية على جميع المستويات مع الارجنتين، منوها بالازدهار والنمو والاستقرار الذي تشهده الكويت في ظل قيادة صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي عهده الامين الشيخ نواف الاحمد.
واكد سفيرنا الرومي متانة ورسوخ العلاقات الكويتية ـ الارجنتينية، مشيرا الى رغبة كلا البلدين في تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية الى ما هو افضل.
وفي ڤيينا اقامت سفارتنا في النمسا احتفالا مساء أول من أمس حضره عدد كبير من المسؤولين وكبار الديبلوماسيين والموظفين في النمسا.
وكان من بين الحاضرين في الاحتفال موظفو مركز الأمم المتحدة في ڤيينا والمنظمات الدولية من بينها منظمة (أوپيك) وصندوق أوپيك للتنمية الدولية إضافة إلى البعثات العربية والأجنبية المعتمدة لدى النمسا.
وقدم رئيس دائرة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية النمساوية رالف شايده باسم وزير الخارجية مايكل شبندلغر اخلص التهاني للكويت ولشعبها بهذه المناسبة مؤكدا حرص حكومته على توسيع آفاق التعاون القائمة مع الكويت في مختلف المجالات ولاسيما على الصعيد الاقتصادي وبما يرتقي الى مستوى العلاقات السياسية المتميزة.
وثمن شايده الدور الذي تقوم به الكويت من اجل تحقيق الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط مشيرا إلى ان بلاده تقدر عاليا هذا الدور الذي تقوم به الكويت في إطار مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية مستعرضا الاتصالات والزيارات المستمرة بين النمسا والكويت.
كما أشاد في هذا السياق بنتائج الزيارة الهامة التي قام بها رئيس الجمهورية هاينز فيشر مؤخرا الى الكويت والتي جاءت لدعم وتعزيز مستوى العلاقات القائمة بين البلدين.
واعتبر ان مثل هذه الزيارات المتبادلة التي يقوم بها كبار مسؤولي البلدين دليل واضح على متانة العلاقات وتطورها المستمر.
كما هنأ الكويت بأعيادها من خلال تصريحات مماثلة لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عدد من رؤساء البعثات الديبلوماسية العربية والإسلامية من بينهم سفراء كل من الجزائر والعراق ومصر وفلسطين وتونس وباكستان وايران متمنين لها كل الخير والتقدم في ظل حكم أميرها الذي ساهم بشكل بارز في إعلاء مكانة الكويت بين الأمم ومكنها من ان تتبوأ مراكز متقدمة وان تكون لها ادوار مؤثرة على المستويين الاقليمي والدولي.
وفي هذا الصدد أشاد رئيس بعثة الجامعة العربية في فيينا السفير ميخائيل وهبة بالانجازات التي حققتها الكويت طيلة هذه السنوات في مختلف المجالات ودورها في تعزيز التضامن بين الدول العربية.
وأشاد بشكل خاص بالنتائج التي تمخضت عن قمة الكويت الاقتصادية والاجتماعية التي انعقدت الشهر الماضي في الكويت واعتبرها بمثابة نقلة نوعية من اجل تعزيز العمل العربي المشترك.
من جانبه، قدم سفيرنا لدى النمسا ومنظمات الأمم المتحدة في ڤيينا فوزي الجاسم تهانيه الى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء وإلى الشعب الكويتي بهذه المناسبة العزيزة.
وحول الحضور الضخم الذي تميز به هذا الحفل الوطني للكويت قال الجاسم ان الديبلوماسية الكويتية تسعى من خلال بعثاتها في الدول التي تعمل فيها الى تعزيز علاقات الكويت مع مختلف الأطراف والجهات.
ورأى انه من هذا المنطلق بإمكاننا بناء علاقات مع المسؤولين في الحكومة النمساوية أو البرلمان النمساوي ومع منظمات الأمم المتحدة التي تتخذ من ڤيينا مقرا لها، بالإضافة إلى رجال الصحافة والإعلام.
وأشار إلى ان الكويت وبفضل سياستها المتوازنة هي دولة صديقة للجميع لذلك يكن لها الجميع كل الحب والاحترام.
وإلى أنقرة أقامت السفارة الكويتية في انقرة حفل استقبال بمناسبة احتفالات البلاد وسط أجواء نالت اهتماما إعلاميا وشهدت حضورا رسميا.
وحضر الاحتفال الذي استضافه سفيرنا عبدالله الذويخ حشد من المسؤولين والشخصيات البرلمانية والحزبية التركية من بينهم نائب رئيس الوزراء جميل جيجك ورئيس الوزراء الأسبق نجم الدين اربكان ورئيس حزب السعادة الإسلامي رجائي قوطان وحزب الشعب الجمهوري دينيز بايكال إضافة الى رؤساء وأعضاء البعثات الديبلوماسية العربية والإسلامية والأجنبية المعتمدة في تركيا.
وشاركت وسائل اعلام تركية عدة في تغطية حفل الاستقبال الذي احتضنته احدى قاعات فندق شيراتون العاصمة من بينها تلفزيون وراديو تركيا الرسمي ووكالة انباء (اناضول) الرسمية ووكالة انباء (جيهان) وصحف يومية من ابرزها صحيفتا (مللييت) و(يني شفق).
وقال السفير الذويخ بهذه المناسبة «ارفع لمقام صاحب السمو الأمير أسمى آيات التبريكات والتهاني بمناسبة الأعياد الوطنية وكذلك لسمو ولي العهد ولسمو رئيس مجلس الوزراء والى الشعب الكويتي الكريم متضرعا للعلي القدير ان يعيدها على بلادنا العزيزة باليمن والبركات».
وأضاف الذويخ «ان المناسبة العزيزة تطل علينا كل عام في ظل علاقات مميزة مع تركيا البلد ذي المواقف المشرفة دوما حيال القضايا الكويتية والعربية واستذكر في هذا الصدد موقف تركيا المشرف ابان الاحتلال العراقي للكويت في عام 1990 والذي طالبت فيه بعودة الحق الكويتي وجلاء الاحتلال فورا».
وقد أقامت القنصلية العامة لدى هونغ كونغ حفل استقبال بحضور حشد كبير من المدعوين وكبار المسؤولين بحكومة هونغ كونغ يتقدمهم رئيس وزراء الحكومة هنري تانغ والمفوض العام لوزارة الخارجية الصينية لو زينهوا.
حضر الحفل اعضاء المجلس التشريعي ورؤساء البعثات الديبلوماسية والعديد من رجال المال والأعمال ورؤساء كبرى الشركات التجارية وعدد كبير من افراد الجالية العربية والاسلامية.
واشار القنصل العام بدر التنيب في كلمة ألقاها بهذه المناسبة الى ان ذكرى الاحتفالات الوطنية تميزت بتزامنها مع الذكرى الثالثة لتولي صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد مقاليد الحكم.
وفي واشنطن، اقامت سفارتنا لدى الولايات المتحدة احتفالا حضره حشد من المسؤولين الاميركيين والديبلوماسيين العرب.
وحضر الحفل الذي اقيم في فندق «فور سيزونس» وزير المواصلات الاميركي راي لحود ونائب مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الادنى جيفري فيلتمان وقائد هيئة الاركان المشتركة الاسبق في الجيش الاميركي الجنرال بيتر بايس ونائب وزيرة الخارجية الاسبق جون نيغروبونتي.
كما حضر الحفل الديبلوماسيون العرب والاجانب المعتمدون في واشنطن وحشد من المواطنين الكويتيين والعرب والاميركيين، اضافة الى اعلاميين واكاديميين.
وإلى طرابلس اقام سفيرنا لدى الجماهيرية الليبية مبارك العدواني حفلا وذكر بيان صادر عن السفارة في طرابلس ان سفيرنا واعضاء السفارة كانوا في استقبال المهنئين من المسؤولين والسفراء وأعضاء الوسط الديبلوماسي والمنظمات الدولية والإقليمية ورجال الأعمال والأكاديميين الذين قدموا تهانيهم وأعربوا عن أمنياتهم للكويت حكومة وشعبا بمزيد من الازدهار والنمو والتطور.
ووجه السفير أخلص التهاني بالعيد الوطني وذكرى التحرير الى صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والشعب الكويتي.