أسامة أبوالسعود
اعلن الوزير والنائب السابق عبدالواحد العوضي ترشحه لخوض انتخابات مجلس الامة في الدائرة الأولى (الدسمة والسالمية) واعرب عن شكره لابناء الدائرة الذين طالبوه بالعدول عن قراره بعدم الترشح للانتخابات الحالية.
وقال العوضي في تصريحات للصحافيين لدى استقباله ابناء الدائرة الأولى في ديوانه بالدعية مساء امس الاول: اوجه الشكر لكل من قام بالاتصال بنا، وكل من حضر وطالبنا بالعدول عن عدم الترشح، ورغبة من الجميع قررت الترشح للانتخابات لان بلدنا الحبيب الكويت تستحق منا ان نخوض هذه التجربة وندعو الله سبحانه وتعالى ان يوفق اهل الكويت باختيار عناصر خيرة لمرحلة تاريخية صعبة، وامنياتنا للجميع بالتوفيق.
وعن برنامجه الانتخابي قال: «من اهم القضايا التي يجب ان يركز عليها الجميع القضية الاقتصادية، ولا يخفى على الجميع القضية السياسية والاستقرار السياسي الذي سينعكس على اداء السلطتين في البلد لانه أمر مهم، واضافة الى ذلك والحكومة في المرحلة المقبلة تتحمل عبئا كبيرا بضرورة طرح مشاريع البنية التحتية لنرى بلدنا في مصاف الدول».
وعن العلاقة بين السلطتين وانهاء حالة التأزيم السياسي السابقة والتي استمرت على مدى السنوات الاخيرة اوضح العوضي انه اذا اردنا ان نتحدث عن الاستقرار السياسي بين السلطتين فاولا عندما يتم الانتهاء من الانتخابات ونرى مخرجاتها يجب ان تكون هناك حكومة متوافقة تستطيع النهوض بالبلد في المرحلة المقبلة ويجب ان تكون حكومة رجال دولة».
واردف قائلا: ونأمل ان يستفيد أعضاء مجلس الامة المقبل من التجارب التي مررنا بها وخاصة انه قد تم حل 3 مجالس متتالية ابتداء من مجلس 2003 الذي لم يكمل 3 سنوات ومجلس 2006 لم يكمل حتى سنتين ومجلس 2008 ـ ومع الاسف ـ لم يكمل سنة واحدة.
واضاف: وهذه التجارب هي دروس يجب ان نستفيد منها ويجب ان يستفيد منها المواطن الكويتي الذي سيختار ناخبيه، ودروس يجب ان يستفيد منها نواب الامة في المرحلة المقبلة.
وختم العوضي تصريحاته بالقول: اتمنى ان يستفيد الجميع ابتداء من المواطن الكويتي وانتهاء بعضو مجلس الامة والحكومة القادمة من هذه الدروس ونضع خطاب صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد حول مدى الالم والاحباط الذي وصلت اليه القيادة السياسية العليا في بلدنا نصب اعيننا في اختيار المجلس الجديد، واخيرا تمنياتنا للجميع بالتوفيق ونأمل ان تكون المرحلة المقبلة افضل بكثير من المرحلة السابقة.