- المطيري: مسار الكويت الإنمائي يعتبر مساراً فريداً لا تنطبق عليه بالضرورة كل مؤشرات الأهداف الإنمائية للألفية
رندى مرعي
استكمالا لمسيرة الإصلاح التي بدأتها وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة التخطيط والتنمية هند الصبيح كشفت مصادر مطلعة بالإمانة العامة للتخطيط بوزارة التخطيط انه قد تم إقرار مكافأة الاعمال الممتازة لموظفي الأمانة العامة للتخطيط والإدارة المركزية للإحصاء فضلا عن إقرار ديوان الخدمة المدنية لـ 74 من درجات الترقية بالاختيار بناء على طلب الوزيرة.
جاء على اثرها ترقية المخطط أول وجدان الرباح لمنصب مراقب متابعة الدراسات والبحوث، من جهة أخرى عقدت الأمانة العامة للتخطيط صباح امس بقاعة السيف بمقر الأمانة الحوار المجتمعي التشاوري تحت عنوان «التصدي للتحديات المستمرة والناشئة لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية بحلول عام 2015» لمناقشة مسودة التقرير الوطني الطوعي للكويت والذي سيتم عرضه أمام الاستعراض الوزاري السنوي الذي يعقده المجلس الاقتصادي والاجتماعي خلال شهر يوليو القادم في نيويورك.
وأكدت مدير إدارة المكتب الفني بمكتب الأمين العام إيمان المطيري على ان هذا التقرير يلقي الضوء على الإنجازات التي حققتها الكويت فيما يتعلق بتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية والتي بلغت تقريبا 100% في بعض المؤشرات لافتة إلا اننا عازمون على المضي قدما في مسارها نحو تحقيق التغطية الكاملة للغايات والمؤشرات الإنمائية الأخرى.
وأضافت ان مسار الكويت الإنمائي يعتبر مسارا فريدا لا تنطبق عليه بالضرورة كل مؤشرات الأهداف الإنمائية للألفية ومعدلات التغيير المتوقعة، مبينة ان التحليل المقدم في هذا التقرير يعبر عن التقدم الذي أحرزته في ضوء تفسير هذه الأهداف ومؤشراتها في ظل التجربة الكويتية على أفضل وجه.
وأكدت المطيري أهمية ان يكون جدول أعمال التنمية لما بعد عام 2015 صالحا لجميع الدول، وان يضع في الاعتبارات الأولويات والإستراتيجيات الوطنية للدول المختلفة فلابد من التوفيق بين الأهداف العالمية والخطط والأولويات الوطنية بنهج علمي أفضل وأكثر فعالية يسمح للبلدان المختلفة بانتقاء غايات تناسب واقعها الأمر الذي يكسبها مزيدا من الشرعية الوطنية والدعم السياسي.