عائشة الجلاهمة
قالت الباحثة الاختصاصية في علوم الطاقة الكونية والتنويم الايحائي د.انتصار صالح ان الطاقة المطلقة الحكيمة اختارت اماكن وازمانا واشخاصا واسماء فجعلت فيها طاقة خاصة قوية مميزة، ولقد تأملت هذه الطاقة في القرآن فوجدت ان هذه الطاقة المباركة يسميها الله البركة.
واضافت ان العلاج بالمغناطيس عرف منذ عهد القدماء المصريين، وجاء هذا في تسجيلات البردي، حيث ذكرت ان هناك عقدا من معدن ذا قوة مغناطيسية كان يلبس لتقوية النظر وعلاج بعض الامراض الروماتيزمية، وهي الطريقة العلاجية التي تستعمل مغناطيسا واحدا او اكثر على مواضع مختلفة من الجسم لتحقيق الشفاء.
وقالت ان جسم الانسان وخلاياه يرتبطان بطاقة مغناطيسية ذات شحنات معينة متزنة في حالة الصحوة ومضطربة في حالة المرض وربما تقل الشحنة عند حد معين، فيصاب الجزء بالمرض ويجب اعادة شحنه لاعادة الطاقة المغناطيسية الى حالتها الطبيعية.
واضافت ان العلاج بالمغناطيس ينقسم الى نوعين عن طريق الاجهزة الاخرى باستخدام القطع المستديرة او المستطيلة التي تلصق ببلاستر على المنطقة المصابة، حيث توجد خارطة لكل جزء ومرض له قوة مغناطيسية معينة تقاس بوحدة الجاوس التي تصل في بعض الاحيان من القوة 750 جاوسا الى 9000 جاوس، ويمكن ان يوضع المغناطيس من يوم الى اسابيع عدة حسب الحالة.
واكدت ان ما وجد كوكب الارض والحياة الا ليتطور الانسان عليه ويرتقي بوعــيه، حيث خلق الله الانــــسان جهولا لا يعلم شيئا، وعليه البحث عن المعرفة واسرار الخلق والكون، والحديث القدسي يثبت ذلك «كنت كنزا مخفيا احببت ان اعرف»، لاحظ كلمة احببت وهي من المحبة، وان اعرف من المعرفة، فالله امر بالبحث والتفكير والتدبر، كما جاء في الآية الكريمة (قل سيروا في الارض فانظــــروا كيــف بدأ الخلق) ( صدق الله العظيم ) ،عظمة الانسان في تميزه ووعيه الذاتي، فهو سيد المخلوقات وخليفة الله على ارضه.