اكد مرشح الدائرة الـ 4 (الجهراء ـ الفروانية) مبارك الخرينج ان من اهم اولوياته في المجلس المقبل طرح المعاناة وحالة الاحباط التي بدأ يشعر بها المواطن وصولا الى فقدان الامل في الحياة البرلمانية والديموقراطية التي ميزت الكويت على الرغم من صغر مساحتها وشهد لها العالم عندما احتاجت اليه اثناء الاحتلال العراقي الغاشم، داعيا الشعب الكويتي الى عدم اليأس والاقبال على صناديق الاقتراع واختيار الشخص المناسب الذي يستطيع تحمل مسؤولياته تجاه الوطن والمواطن.
جاء ذلك خلال لقائه مع مجموعة من الطلبة الكويتيين الدارسين بالمملكة الاردنية بحضورناخبي الدائرة الـ «4».
وتمنى الخرينج الا تكون الثالثة ثابتة كما يقولون، داعيا المجلس المقبل الى التركيز على الاصلاح الحقيقي بطرحه للقضايا المتعطلة بسبب حالة التأزيم التي نشهدها بين الحكومة والمجلس مثل قضية البدون والمستوى التعليمي والوضع الصحي المتردي والبطالة التي بدأت تنتشر، مؤكدا على الحكومة الا تنتظر المبادرات من المجلس بتقديم المشاريع واضاعة الوقت في المناقشات غير المجدية وعليها المسؤولية في تقديم المشاريع التنموية.
ووجه اللوم للمجلس والحكومة تجاه تأخير مسيرة التنمية في البلاد وحث على رص الصفوف وعدم الزج بما يشكل خللا في وحدتنا الوطنية، مؤكدا على ضرورة اتباع النقد البناء الذي يعود بالمصلحة العامة على الوطن والمواطن، مشيرا الى ان الحرية مسؤولية يجب الا تخرج عن الاطر القانونية لها وان على الجميع ان يعرف ان الطرح سلوك يحترم آراء الآخرين بشرط الا يكون تجريحا او تشهيرا بالطرف الآخر، موضحا ان الطرح البناء هو الذي يكشف العيوب ويعالجها ويخلق اجواء التعاون الهادئة التي ستؤدي الى الانسجام بين الحكومة والنواب وابناء الشعب لاكمال مسيرة التنمية في البلاد.
وكشف ان ما يقوم به ابناء القبائل اليوم هو تشاوريات وليست فرعيات، مؤكدا حق القبيلة في اختيار الاصلح من ابنائها لتمثيلها والتزامهم بمن يختارونه لتمثيلهم في المجلس على غرار ما تفعله الاحزاب والتيارات والتكتلات على مرأى ومسمع من الجميع، وسواء كان مبارك الخرينج او غيره فكلنا في خدمة وطننا الحبيب الكويت.
من جانب آخر، اشادت لجنة شباب الرشايدة بالنائب السابق مبارك الخرينج على حسن استقباله وتكريمه لهم ودعمه اللامحدود للطلبة داخل وخارج الكويت، مثمنين كل الجهود التي بذلها ومازال يبذلها لتسخير جميع العقبات التي تواجههم اثناء دراستهم، مستشهدين بالكثير من المواقف البارزة للخرينج على مدى السنوات الماضية.