هاني الظفيري
أقام مرشح الدائرة الـ 4 (الجهراء ـ الفروانية) علي النمشان اولى ندواته تحت عنوان «الكويت الى اين؟» مساء اول من امس وسط حضور حشد من ناخبي الدائرة.
وبدأ النمشان حديثه قائلا: بحثت كثيرا عن عنوان لهذه الندوة فلم اجد الا «الكويت إلى أين؟» فحكومة الظل هي من تدير البلد وحالتنا مرآة عاكسة، علما ان مجلس الامة قام بدوره كاملا على الرغم من الفترة القصيرة، وهذه الحكومة التي لا تملك قرارها تقوم بإصدار القرار ومن ثم تقوم بإلغائه فيما بعد.
واضاف النمشان ان هناك تداخلا في التخصصات بين اعضاء مجلس الامة والوزراء بين التشريع والرقابة لدرجة اننا سمعنا ان بعض الوزراء يشرعون قوانين ويبعثونها الى مجلس الامة عكس ما هو معروف بأن عضو مجلس الأمة هو من يشرع ويراقب لكن الامر الآن انعكس بشكل كبير، وأصبحنا ضائعين في دوامة البورصة التي تدار بشكل مخالف مشيرا الى ان هناك من الاعضاء من تجده حكوميا اكثر من الحكومة مؤكدا ان مكتب مجلس الامة اجتمع مع الحكومة ووضع اولويات واضحة للقضايا العالقة وهموم المواطن الكويتي لكن للأسف فقدت هذه الأولويات بسبب الصراع والتأزيم مع حكومة الظل.
وقال النمشان ان ضعف القرار الحكومي يكمن في ضعف قيادة الحكومة، حيث لم نجد قرارا من الحكومة الى الآن نفذ، مما تسبب في تعطيل التنمية بالكامل وهذه تداعيات الحل واتحدى ان تجدوا مشروعا تنمويا واحدا فجميع المشاريع لم يكن فيها شيء يلفت.
وتابع النمشان قائلا: ان المشاكل العالقة انعكست سلبا على الخدمات الاساسية والمثلث الخدماتي والتي لا يوجد مواطن كويتي يطلب بيتا الا ويصله الدور بعد 15 عاما في ظل تردي الاوضاع الصحية وإحاطته بالقروض التي أثقلت كاهله، مشددا على انه للأسف لم نر إلا شعارات ودغدغة مشاعر وكسبا لأصوات الشارع الكويتي.
واكد النمشان ان هناك من سعى الى اسقاط القروض متناسيا الخط الصحيح فعمل فقط على التكسب من هذه القضية التي تمس شريحة كبيرة من المواطنين والى الآن لا يوجد لها حل مع العلم ان حلها هو صدق النوايا من خلال جدولة اصل الدين بحيث لا يتجاوز 25% من اصل الراتب على الاقل فمن الواجب على النواب والحكومة العمل والاحساس بهموم المواطن وتوفير العيش الكريم له بكرامته.