أوضح مرشح الدائرة الـ 2 (الدوحة ـ الصليبخات) عدنان المطوع انه في كل قارات ودول العالم وكل الأديان وعلى رأسها الاسلام، يشكل التعليم اساس الحياة الكريمة، وتابع: اننا في دولة أنعم الله عليها بالثروات المباركة التي يجب علينا ان نتعلم كيف نستفيد منها ونفيد وكيف نوفر المزيد منها وكيف نضاعف الخير منها لأنفسنا وللآخرين، فالعالم اليوم قرية صغيرة والتعليم مشروع حضاري يحتاج الى بيئات متنورة قادرة على التعامل مع أدوات العصر من اسواق وتجارة وصناعة وزراعة ووعي ووقاية من آفات افرزتها التطورات وسببتها أطماع الشركات المنتجة لمغريات الاستهلاك.
وبين ان ما نشهده ونراه ونلمسه ان القاعدة العلمية التي نتطلع اليها تفتقر الى جملة اساسيات وقواعد لا يمكن ان تستقيم حياتنا من دونها ولا يمكن ان نواكب العالم من دون التسلح بها، ومن هذه الاسس التي لا غنى عنها:
1 ـ مخرجات التعليم: في نهاية السنة الدراسية الحالية ستتخرج اول دفعة للنظام الثانوي الموحد والمتضمن نظام النسب التراكمية في جميع مراحل التعليم الثانوي، والسؤال: هل قامت وزارة التربية بالتنسيق مع جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي بإعداد خطط عمل لاستيعاب تلك المخرجات الجديدة من حيث التخصصات التي نحن بحاجة ماسة اليها وحسب المعدلات والنسب التي ستكون حتما متدنية بسبب نظام النسب التراكمي الجديد الذي هو سوق رائج للدروس الخصوصية.
2 ـ اعادة هيكلة اسس التعليم ومراحله: اذ ان هناك حاجة حيوية لإعادة النظر بمستوى التعليم ككل ومراجعة المناهج والأسس في التعليم العام الذي يلزم الدستور بتوفيره للمواطنين بدلا من لجوء الآباء والأمهات الى التعليم الخاص.