- المشروع يتكون من برجين أحدهما 9 أدوار والثاني 11 دوراً والتنفيذ يتم من قبل شركات عالمية
- المبنيان يضمان 20 درجاً و21 مصعداً فضلاً عن 17 سلماً متحركاً و16 جسراً
- تشغيل الإضاءة في المشروع بنظام «جي بي إس» لتحديد قوة الإضاءة حسب موقع واتجاه الشمس
- وصلنا إلى المراحل النهائية من استكمال الوثائق الخاصة بتطوير مداخل ومخارج «الاستعمالات الحكومية»
- عبدالله: تكلفة المشروع 76 مليوناً و900 ألف دينار ونسبة الإنجاز 87%
فرج ناصر
أكد وزير الأشغال ووزير الكهرباء والماء م.عبدالعزيز الإبراهيم، وصول مشروع المبنى الرئيسي لديوان وزارة التربية والبالغة مساحته 246.986 مترا مربعا إلى مراحل متقدمة من الإنجاز، مضيفا ان تكلفة المشروع بلغت 76 مليونا و795 ألف دينار، معتبرا ان المشروع يعد تحفة معمارية تفخر «الأشغال» بالعمل على تنفيذها.
وتوقع الإبراهيم خلال الجولة التي قام بها صباح يوم الأربعاء للاطلاع على سير الأعمال في المشروع أن يتم إنجازه في الربع الثاني من السنة المقبلة، لافتا إلى ان الأشغال تسعى جاهدة إلى أن يتم الانتهاء منه في شهر فبراير من العام 2015 المقبل تزامنا مع الاحتفالات بالأعياد الوطنية.
وقال الإبراهيم إن المشروع يتكون من برجين، البرج الأول يتكون من 9 أدوار في حين يتكون البرج الثاني من 11 دورا، مبينا ان المشروع تم تصميمه وتنفيذه من قبل شركات عالمية.
وأشار إلى ان الأشغال سعت خلال تصميم المشروع الى أن تكون الإضاءة طبيعية ويتم تشغيلها بنظام «جي بي إس» لتحديد مدى قوة الإضاءة حسب موقع واتجاه الشمس وبالمقابل قوة الإضاءة الكهربائية، لافتا إلى ان المشروع يضم 20 درجا و21 مصعدا فضلا عن 17 سلما متحركا و16 جسرا.
وأضاف ان الملامح الجمالية للمبنى تتمثل في وجود شلال بارتفاع 12 مترا على الحائط الخلفي للمسرح وشلال مدرج آخر في منطقة البلازا وعدد 3 نوافير موزعة في أركان المبنى، مبينا ان المبنى يضم عددا من القطاعات منها مكتب الوزير والوكيل ومقر المرافق التعليمية فضلا عن الشؤون الإدارية والقانونية والمالية.
ولفت إلى ان المشروع يقع في جنوب السرة بمنطقة الاستعلامات الحكومية عند الركن الشمالي الغربي من تقاطع شارع 206 مع شارع 400، في منطقة قريبة من الدائري يربطه به طريقان رئيسيان وهما شارع 400 وشارع 401، فضلا عن ارتباطه مع شارع الملك خالد بن عبدالعزيز.
واستعرض الإبراهيم عددا من المشاريع التي تعمل وزارة الأشغال على تنفيذها وبقيمة بلغت ملياريين و300 مليون دينار، ومنها مشروع ديوان عام وزارة التربية، كاشفا عن عزم الأشغال طرح عدة مناقصات بعد العودة من إجازة عيد الفطر المبارك، منها مناقصة طريق الوفرة وطريق ميناء عبدالله، ومن جانبها الطرق الواصلة لمنطقة صباح الأحمد.
وألمح الإبراهيم إلى ان وزارة الأشغال تعكف خلال الأشهر الـ 6 المقبلة على طرح مشاريع تتجاوز قيمتها ملياري دينار، مضيفا ان الوزارة تقوم على تنفيذ العديد من المشاريع المستفيدة منها عدد من الوزارات والمؤسسات في الدولة.
وأشار إلى وصول الأشغال الى المراحل النهائية من استكمال الوثائق الخاصة بتطوير مداخل ومخارج منطقة «الاستعمالات الحكومية» في جنوب السرة تمهيدا لطرقها، متوقعا ان يتم طرح مناقصة التطوير خلال الشهريين المقبلين.
وأكد الإبراهيم على حرص «الأشغال» على تطوير مداخل ومخارج منطقة الوزارات بجنوب السرة ضمن إنشاء مداخل من عدة اتجاهات كالدائري السادس وطريق الملك فهد وآخر من ناحية طريق الملك فيصل، مبينا ان عملية التطوير تتضمن إنشاء جسور وأنفاق، فضلا عن توسعة الطرق الحالية، مشيرا الى ان أهمها سيكون إنشاء جسر يبدأ من الدائري السادس وصولا الى مستشفى جابر.
بدوره، قال مهندس المشروع عبداللطيف عباس عبدالله ان مشروع ديوان عام وزارة التربية يعتبر ثاني أضخم مشروع إنشائي في وزارة الأشغال بعد مستشفى جابر، ويتكون المشروع من برجين، البرج الشمالي يتكون من 9 أدوار، والبرج الجنوبي يتكون من 11 دورا.
وأضاف: المبنيان عبارة عن مكاتب إدارية، وهناك عناصر إنشائية في المشروع تتمثل في العناصر المائية تمثل مجموعة شلالات منها شلال كبير موجود في ظهر المسرح الذي يسع 600 شخص مزود بنظام ترجمة فوري لـ 4 لغات إضافة الى شلال مدرج في منطقة البلازا وهي منطقة الراحة للموظفين، وأشار الى أن البرج الشمالي يحتوي على مكتبة زجاجية تمتد الى دورين، واجهتها أضخم لوحة إلكترونية في الشرق الأوسط، مساحتها 244 مترا مربعا، قابلة للبرمجة عن طريق الكمبيوتر لعرض الصور الثابتة والمتحركة وإعلانات وزارة التربية.
وبين ان تشطيب المبنى مميز، فأرضيات المبنى خشبية، والمبنى من الخارج مغلف بالزجاج، وتم اختياره بعناية ليقاوم الحرارة، وتمت دراسة حركة الشمس بعناية لكي يزيدوا من التظليل داخل المبنى.
وأوضح عبدالله ان التظليل يتم بطريقتين إحداهما خارجية موزعة بحسب مساقط الشمس، والثانية تتمثل في التظليل الداخلي وهو أوتوماتيكي يتابع حركة الشمس مع الشروق والغروب، ولدينا في الواجهة الشرقية والغربية الزجاج ذهبي، وهو زجاج مبطن من الداخل بصحيفة نحاسية، وخرمت بزاوية معينة لكي تمنع دخول الشمس وتسمح بالإضاءة.
وأشار إلى أن سقف البهو يتكون من مادة يطلق عليها «etfe» وهي مادة بلاستيكية تتكون من عدة طبقات على شكل وسائد هوائية ممتلئة بالهواء وموصلة على مضخات هواء لتحافظ على ضغط معين في سقف المبنى.
وأشار الى أن المبنى مصمم على طريقة المجمعات التجارية وكل الأدوار ترى البهو، ومن يدخل إلى المبنى يرى المبنى كاملا، موضحا ان المكاتب في المبنى جميعها مفتوحة، وجميعها ذات قواطع متحركة لسهولة إعادة توزيع المكاتب بحسب كل قطاع واحتياجاته، متوقعا أن يتم تسليمه في نهاية الربع الأول وبداية الربع الثاني من 2015.
ولفت عبدالله إلى أن تكلفة المشروع 76 مليونا و900 ألف دينار تقريبا، ما تم صرفه قرابة 45 مليونا من قيمة المشروع أي قرابة 64% من قيمة المشروع المالية، ونسبة الإنجاز الزمني 87%.
وأشار إلى ان فكرة التصميم أخذت على شكل البوم الكويتي على هيئة قاربين أحدهما سابق للآخر.