ليلى الشافعي
قال رئيس القطاع العربي في «الرحمة العالمية» التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي بدر بورحمة انه وفي ظل وجود 911 ألف طفل سوري لاجئ أكثر من 53% منهم لا يذهبون إلى المدرسة بسبب الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه أبناء اللاجئين، قامت «الرحمة العالمية» بإطلاق مشروع توفير الحقيبة المدرسية لأبناء اللاجئين السوريين في كل من الأردن ولبنان وتركيا للعام 2014، وذلك بعد نجاح المشروع العام الماضي في إسعاد أكثر من 5 آلاف طفل سوري تم توفير الحقيبة لهم بدعم المحسنين.
وأضاف بورحمة في تصريح صحافي: أنه انطلاقا من حرصنا الشديد على دعم أبناء وأسر الشعب السوري الشقيق واتساقا مع النداء السامي لسمو الأمير في إغاثة الشعب السوري فإننا نسعى بكل قوة عبر مشاريع إغاثية مختلفة لتحقيق هذا الدعم ومن ذلك العمل على استيعاب أبناء الشعب السوري خاصة اللاجئين ليحصلوا على فرص تعليمية تخفف من معاناتهم.
وأوضح ان المشروع سيكون في جزئه الأكبر مخصصا للأيتام وأبناء الأسر المتعففة التي تسكن الملاجئ في الدول التي تؤويهم وذلك من خلال مكاتب الرحمة العاملة هناك، معتبرا أن مشروع الحقيبة له اثره الطيب على الأسر التي تعاني اللجوء وكوارثه من ضيق اليد وقلة المورد وغياب مصادر الدخل حيث لا تستطيع ان توفر لأبنائها الملبس والقرطاسية اللازمة لدراستهم وكذلك الرسوم المدرسية.