شن مرشح الدائرة الـ5 (الاحمدي ـ الصباحية) مناحي رجا الحباج هجوما لاذعا على الحكومة والمجلس في حفل افتتاح مقره الليلة قبل الماضية بحضور جمهور غفير من الناخبين في منطقة الصباحية.
وقال في ندوة اقامها بعنوان «الفوضى العارمة والممارسات الظالمة» ان ما يجري في بعض مرافق الدولة من تجاوزات واخذ حقوق مستحقة لاناس بعينهم واعطائها الى آخرين دون وجه حق خلق فوضى عارمة لا حدود لها في الادارة الحكومية في معظم قطاعات الدولة وساهم الكثير من النواب في حدوث تلك الفوضى بالاضافة الى ممارسات خاطئة وظالمة في احيان كثيرة حيث تفتقد فيها المسؤولية وينعدم الضمير وهذا كله يدفع ثمنه المواطن الكويتي البسيط الذي يحاول جاهدا الالتزام بالقانون واحترام حقوق الآخرين.
وحذر من عواقب تلك التصرفات التي لا يقرها صاحب ضمير وعاقل فضلا عن عدم مشروعيتها دينيا وقانونيا.
واستدرك: انا لست ضد الوساطة اذا كانت ترفع الظلم عن المظلوم وتسرع في احقاق الحق لمن استحقه، واقول لا لسلب الناس حقوقهم.
واستعرض الحباج بعض ما ورد في برنامجه الانتخابي وقال: بهذا الصدد وضعت في اهدافي الانتخابية بعض عناوين القضايا التي تهم الدائرة مثل تردي اوضاع البنية التحتية. وعدم قيام الجهات المسؤولة بالدولة بإجراء اللازم سواء كان ذلك صيانة القائم منها او استحداث ما يلزم من توسعة وغيرها.
وفي الجانب الصحي قال ان الوضع ليس افضل من سابقه في البنية التحتية وذكر ان مخرجات التعليم تمر باسوأ مراحلها حيث يتوه ابناؤنا وبناتنا بعد التخرج في الثانوية العامة بين كليات جامعة الكويت المتقهــقرة الى الخلف وكليات ومعــاهد الهيئــة العامــة للتعليم التطبيــقي والتدريب.
واوضح ان المؤسسة العامة للرعاية السكنية تخلت عن دورها الذي انشئت من اجله حيث اصبحت عاجزة عن مواجهة احتياجات المواطنين للرعاية السكنية فهي تتبع المثل القائل «الهون أبرك ما يكون» وكل عام تكتفي بتوزيع عدد قليل جدا من الوحـــدات الــسكنية وفي المقابل تقدم آلاف الطــلبات الجـــديدة للحصول على المأوى من بيــن الاســر الكويتــية.
وفي نهاية ندوته تعهد المرشح مناحي الحباج امام الحضور بأن ينفذ ما وعدهم به حسب الصلاحيات الدستورية التي منحت له كعضو مجلس امة وقال: انني رشحت نفسي لتمثيلكم ليس بهدف الحصول على المال او الوجاهة فكلاهما وبفضل من الله متوافر ولكني ـ والله على ما اقول شهيد ـ ما رشحت نفسي الا لهدف خدمة اهلي ووطني بعد ان وصـلت الـــسلبيـــات والانـــحدار في اداء المرافـــق الحكومية الى اســـوأ المراحـــل ومثل هذه الحقائـــق ستـــصل اضرارهــا الينا جميعا ولن تســتثني احـــدا ابدا.