- حمادي: استمرارية «ديوان المعلوماتية» و«مجلس الحوار» أثبتت صحة نهج الجائزة في مرحلتها الثالثة
- الدوسري: حصر آلاف المواقع الإلكترونية والتطبيقات الذكية الأكثر استخداماً في الوطن العربي
دارين العلي
أعلنت جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية عن انطلاق الدورة الرابعة عشرة، كاشفة عن أنشطة وفعاليات موسمها الجديد خلال مؤتمر صحافي عقد امس الأول في مقر الجائزة تم خلاله عرض أنشطة الجائزة خلال الموسم المقبل مع الإعلان عن تطور جديد في اختيار الفائزين في جوائز المواقع والتطبيقات عن طريق الحصر لا التسجيل.
وفي بداية المؤتمر الصحافي، أكد عضو اللجنة المنظمة العليا م.بسام الشمري أن إطلاق «منصة الشيخ صباح الأحمد للعمل الإنساني» منذ أيام هي خير بداية دشنت بها الجائزة عامها الرابع عشر، وستظل هذه المنصة علامة بارزة وفارقة تميز الدورة الرابعة عشرة، ونقطة محورية في تاريخ الجائزة ككل، ووجه الشمري كلمة شكر وعرفان إلى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، على تفضل سموه برعاية فعاليات الدورات المتعاقبة للجائزة، وحرص سموه على حضور حفل تكريم الفائزين، وهو الشيء الذي أضاف الكثير للمتطوعين في الجائزة والمكرمين الذين حظوا بشرف مقابلة سموه، وتسلم جوائزهم من صاحب السمو شخصيا، كما شكر الشمري سمو الشيخ سالم العلي (رئيس الحرس الوطني) مؤسس الجائزة وداعمها، والذي تشرفت الجائزة بالانتساب إليه، واقتران اسمها باسم سموه، معتبرا أن ذلك كان شهادة نجاح لها منذ انطلاقتها بأن تقترن باسم سمو الشيخ سالم العلي، ووساما على صدر المتطوعين في أعمالها، ورصيدا كبيرا لهم تسرده سيرهم الذاتية.
وتابع الشمري «لا يفوتنا ونحن ندشن دورة جديدة أن نرفع أسمى آيات الشكر والتقدير لرئيس مجلس الأمناء الشيخة عايدة سالم العلي، واعدين سعادتها بالنيابة عن زملائي المتطوعين في مختلف أعمال الجائزة ببذل مزيد من الجهد لاستمرار الإنجازات الكبيرة التي حققتها الجائزة في المواسم الماضية بفضل توجيهات سعادتها ومتابعتها المستمرة».
من جهته، قال عضو اللجنة المنظمة العليا م.حسن الحمادي إن من أبرز أنشطة الجائزة خلال الدورة الرابعة عشرة «ديوان المعلوماتية» و«مجلس الحوار» نظرا لما حققاه من تميز في طرح القضايا ومعالجتها من خلال تبادل الخبرات والآراء بين المتخصصين والمسؤولين في مجال المعلوماتية خاصة والمجتمع عامة، واستخدام النتائج والتوصيات التي تنتج عنهما في بث رسائل توعوية لمستخدمي الرقميات، مما ساهم على الصعيد المحلي في دعم إصدار بعض القوانين، ومنها على سبيل المثال تبني مجلس الأمة لقانون «أمن المعلومات»، وبناء على هذا التفاعل مع توصيات الجائزة فإنها تستمر خلال فعاليات الدورة الجديدة في إثارة القضايا وتحديد مواقع القصور والخلل في المنظومة المعلوماتية العربية والعمل على إيجاد الحلول للعقبات التي تعترضها، واستعراض مختلف القضايا ذات الصلة.
أما منسق فريق الجائزة المعلوماتية د.أحمد الدوسري فقد استعرض بدوره فرعي الجائزة المعلوماتية وهما المواقع الإلكترونية والتطبيقات الذكية، موضحا ان أسباب التركيز على المواقع الإلكترونية هو تطور تقنيات تصميماتها وفقا لأحدث التقنيات، حيث أصبحت بوابات تقنية متكاملة، وبالنسبة للتطبيقات الذكية فيميزها التحولات المتسارعة في استخدام الأجهزة الذكية واللوحية وتشجيع الجائزة على زيادة المنتجات الرقمية الذكية العربية في المجالات المختلفة.
وكشف الدوسري عن آلية جديدة لاختيار المواقع الإلكترونية والتطبيقات الذكية الفائزة بالجائزة المعلوماتية، فبعد أن كانت تعتمد على نظام التسجيل أصبحت الآن تعتمد على الحصر وفقا لأكثر المواقع الإلكترونية والتطبيقات الذكية انتشارا في كل دولة عربية ليفوز 5 مواقع إلكترونية و5 تطبيقات ذكية بالجائزة المعلوماتية بقيمة جوائز نقدية تبلغ 150 ألف دولار بواقع 15 ألف دولار لكل فائز سواء كان من المواقع الإلكترونية أو من التطبيقات الذكية.