حسين البريكان
قال مرشح الدائرة الـ 5 (الأحمدي ـ الصباحية) ناصر المري ان ساعة الحسم اليوم وانتهت الـ 4 اسابيع التي تسبق يوم الاقتراع وجاء اليوم الذي يمكننا فيه التغيير وتلبية دعوة صاحب السمو الامير بحسن الاختيار، مبينا انه لن يتكلم عن سيرته الذاتية وعن برنامجه الانتخابي لأنه تحدث في ذلك كثيرا في ندوات سابقة وفي وسائل الاعلام، لافتا الى انه يتمنى في حال وصوله الى مجلس الامة ان يحقق برنامج عمله كاملا، ويكون خير عون لأهالي الكويت جميعا وابناء الدائرة الـ 5 وخادما لهذا الوطن الغالي، مناشدا مساعدة الجميع لرفعة شأن الوطن وعودة الكويت الى ما كانت عليه درة للخليج ومنبرا للحق.
واعرب المري في ندوة «اعقلها وتوكل» التي عقدت اول من امس واختتم بها حملته الانتخابية عن سعادته البالغة بهذا الحضور والحشد الكبير من ابناء الدائرة، مؤكدا ان ذلك غير مستغرب على اهل الكويت، معربا ايضا عن سعادته بالثقة الكبيرة التي يحظى بها من ابناء الدائرة الـ 5 والتي تعبر عن وعي شديد من ابناء الدائرة وحرصهم على مصلحة الكويت.
وتقدم المري باعتذاره للذين لم يتمكن من زيارتهم والتواصل معهم من ابناء الدائرة الـ5 سواء في منازلهم او في دواوينهم.
التعامل بحسن الخلق وعدم الالتفات للإشاعات
وطالب المري الجميع بالتعامل بحسن الخلق وعدم الالتفات الى الاشاعات التي تطلق خلال فترة الانتخابات ويتخذها البعض مصدرا للتكسب، مستنكرا الاشاعات التي يطلقها البعض حول عملية شراء الاصوات، مؤكدا ان الواجب يحتم على الجميع ابلاغ الجهات المعنية عمن يقومون بهذه الامور، لان الذي يشتري اصوات وذمم الناس سيبيع الكويت في يوم من الأيام.
ووعد المري ابناء الدائرة بتقديم استقالته من المجلس لو ثبت لاحد انه اشترى صوتا او اهدى احدا هدية لينتخبه، مطالبا اي فرد يدعي انه وعده بدينار واحد او بخدمة ان يعلن ذلك على الملأ، مبينا ان الراشي والمرتشي في النار وهو لا يود ان يكون من هذه الفئة.
واوضح المري انه لم يترشح لعضوية مجلس الامة طمعا في مال او سلطة، مشيرا الى ان ثقة ابناء الدائرة الـ5 لا تقدر بأموال، وان الصوت امانة وليس سلعة للبيع، وهو ليس من حق الفرد وحده لان الله سبحانه وتعالى سيحاسبنا عليه يوم القيامة، مشددا على اهمية حسن الاختيار من اجل الاصلاح في المرحلة المقبلة، مؤكدا ان الصوت يعادل شهادة الحق التي يدلي بها الفرد ومن هنا لابد من اعطاء الصوت لمن يستحقه، لافتا الى ان الصوت يمكنه ان يغير مستقبل وطن بالكامل وايضا مستقبل الاجيال المقبلة، كما يمكنه ان يؤثر في امر شرعي نحاسب عليه يوم القيامة.
لا أخشى المصاعب
واكد المري انه لا يخشى المصاعب ولكن حب وثقة ابناء الدائرة مسؤولية صعبة وامانة ثقيلة يتمنى من الله ان يكون اهلا لها وان يكون عند حسن ظن اهالي الدائرة، لافتا الى ان الجميع من الشباب والنساء وكبار السن لديهم وعي كبير بضرورة التغيير لصالح الوطن وقال المري ان الامل مازال قائما في اصلاح الاوضاع المتدهورة في البلاد والامر سهل جدا اذا صدقت النوايا وايضا بالتعاون والنصيحة والتقويم ومن ثم المحاسبة، مشيرا الى انه «اذا تعاون الجميع وقدمنا المشورة لبعض في السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية وتبادلنا النصح واشتركنا في حب الوطن يمكن ان يبنى الوطن ونبني مستقبلا لابنائنا والاجيال المقبلة».