معصومة قبّلت علم الكويت وهتفت تعيش الكويت وكلنا للكويت
خلال لقائها بعدد من الناخبين في مقر مدرسة سيد محمد الموسوي وحثهم على المشاركة بفاعلية وحسن الاختيار التقت «الأنباء» الوزيرة السابقة ومرشحة الدائرة الأولى د.معصومة المبارك وسألتها عن حضور الناخبين بشكل مكثف ومشاركتهم في الادلاء بأصواتهم فأجابت هذا يرد على قول القائلين من غير المؤمنين بالديموقراطية بأنه سيكون هناك عزوف عن المشاركة ونحن نقول لهم هذا هو العرس الديموقراطي، والاقبال الرائع وهذا هو الالتفاف حول الكويت، فتحية لهم جميعا على هذا الالتفاف وان شاء الله مستقبلنا رائع.
وعن اتشاحها بعلم الكويت ودلالة ذلك قامت معصومة بتقبيل علم الكويت وقالت هذه هي الدلالة.. تعيش الكويت وكلنا للكويت.
1900 ناخب حتى 12 ظهراً
قامت «الأنباء» باستطلاع رأي القضاة رؤساء اللجان الـ 10 الفرعية في مدرسة سيد محمد الموسوي اضافة الى اللجنة الاصلية فجاءت نتيجة التصويت اكثر من 1900 ناخب ادلوا بأصواتهم حتى الساعة 12 ظهرا. واشاد القضاة ووكلاء النيابة بسير العملية الانتخابية مؤكدين انها تمر بسهولة ويسر ودون اي معوقات تذكر، مشيدين بحرص الناخبين الكبير على الادلاء بأصواتهم ووعيهم بالمشاركة الانتخابية.
بخاخات لترطيب الأجواء
خلال فترة الظهيرة ومع ارتفاع درجات الحرارة الى 42 درجة مئوية بدأت فرق المرشحين في رش المياه من خلال بخاخات خاصة لترطيب الجو.
محافظ العاصمة: ابتعدوا عن نواب التأزيم
اكد محافظ العاصمة الشيخ علي الجابر ضرورة ان يعي الناخب مسؤوليته الكبرى وان يحرص على ان يعطي صوته لمن يستحقه.
وأوضـــح الشـــيخ علــــي الجابر خلال الادلاء بصوته في مدرسة ثانوية بيبي الســــالم - بنات بالدسمة ان ما تم في السابق يجب الابتعاد عنه حــــيث يجب على الناخب الا يختار نواب تأزيم.
وزير الداخلية لـ «الأنباء»: الكفؤ سيصل
قال وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد لـ «الأنباء» ان الكويت تعيش عرسا ديموقراطيا واصفا سير العملية الانتخابية بالممتاز. وعن وصول المرأة قال «المرأة والرجل واحد والكفؤ سيصل».
وزير الإعلام لـ «الأنباء»: هذا الميدان يا حميدان
وزير الاعلام الشيخ صباح الخالد قال لـ «الأنباء»: كل الامور التي تم الترتيب لها منذ شهرين ترجمت على ارض الميدان بيسر وسهوله لاداء الناخبين واجبهم الوطني معبرا عن سعادته بما رأه خلال الجولة.
العوضي: أتمنى أن تصل أسيل فالعائلة واحدة
عند سؤال النائب السابق عبدالواحد العوضي عن فوز المرأة ابتسم وقال «اتمنى ان تصل اسيل العوضي فالعائلة واحدة».
ناخبات اصطحبن أطفالهن
كثير من الناخبات اصطحبن معهن اطفالهن الى المقر الانتخابي حيث كانوا يدخلون الى مكان التصويت وعند سؤالنا عن السبب ردت احدى الناخبات بالقول «ليعلموا كيف تجري الانتخابات في بلدنا».
عاش سمو الرئيس وإن شاء الله راجع.. راجع
حينما وصل سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد وبرفقة سموه وزيرا الداخلية الشيخ جابر الخالد ووزير الإعلام والعدل والأوقاف صباح الخالد وعدد من الشيوخ والمسؤولين مقر مدرسة سيد محمد حسن الموسوي بالرميثية هتف الحضور الكثيف بالصلوات على النبي (ژ) وآله، وتابعوا بالدعاء لسموه بموفور الصحة والعافية، حيث قبل سموه بعض الحضور، في مقدمتهم الوزير السابق ومرشح الدائرة الاولى د.يوسف الزلزلة.
وحين مغادرة سموه لمقر مدرسة الموسوي رفع سموه يده محييا الحضور خارج اسوار المدرسة، حيث هتف احدهم «عاش سمو الرئيس.. إن شاء الله راجع.. راجع.. راجع».
الدويسان: حملتي تعرضت لاعتداء متعمد
كشف مرشح الدائرة الأولى الإعلامي فيصل الدويسان عن تعرض حملته الانتخابية لاعتداء متعمد في مدرسة بيان رجال.
وقال الدويسان ان سيارة جيمس بيضاء لا تحمل اي لوحة يقودها شخص ملتح صدم بشكل متعمد طاولات مندوبي حملتي الانتخابية وهرب وكان امام مرأى من الشرطة وبشكل مفاجئ ولم تتمكن الدورية من اللحاق به. واضاف: لولا عناية الله وحمايته لسقط ضحايا ولكن الحمد لله الاعتداء لم تنشأ عنه اي اصابات سوى تكسير الطاولات والكراسي.
بوخمسين لـ «الأنباء»: إن شاء الله يفوز المخلصون
أشاد رجل الأعمال جواد بوخمسين بالحضور الكبير مؤكدا ان الكويت تعيش اليوم عرسا ديموقراطيا، مضيفا «وإن شاء الله يكون هناك تغيير ممتاز وسيبقى من المجلس القديم المخلصون الصالحون الوطنيون الذين يشعرون بالوطن ومسؤولياته ودعوة أميرنا ـ حفظه الله». وتابع بوخمسين «وإن شاء الله من سيفوز من المرشحين الجدد هم الصالحون الذين يقودون العملية الديموقراطية بحزم وعزم وأمانة وثقة وتلبية لدعوة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد.
الشحومي متفائل
أكد مرشح الدائرة الأولى أحمد الشحومي تفاؤله الكبير لاقبال الناخبين الكثيف على صناديق الاقتراع، ونفى دخوله أي تحالف في اللحظات الأخيرة، خصوصا ان الاقبال الكبير والمشاركة الجيدة بعثا على التفاؤل.
الموظفون يطالبون بالمساواة مع الموظفات
ناشد بعض موظفي «الداخلية» المسؤولين النظر بعين الاعتبار للمكافآت المفترض ان تصرف لكل منهم مقابل عملهم في الانتخابات، وقالوا: نطالب بمساواتنا بالموظفات العاملات في الداخلية خلال الانتخابات، حيث تتقاضى كل واحدة منهن 300 دينار.
مفاتيح انتخابية نسائية
فاقت أعداد «المفاتيح الانتخابية» من النساء في ثانوية السالمية للبنات اعداد «المفاتيح الانتخابية» بالنسبة للجان الرجال بمدرسة أنجفة الابتدائية للبنين «خارج المبنى».
النساء أكثر تنظيماً
سارت عملية التصويت في اللجان الـ 4 الخاصة بالسيدات دون ازدحام مقارنة باللجان الانتخابية للرجال.
عاشور لـ «الأنباء»: الشعب يضع مصلحة الكويت نصب عينيه
قال مرشح الدائرة الأولى صالح عاشور ان مشاركة الشعب الكويتي في انتخابات مجلس الأمة 2009 هي خير دليل على الديموقراطية التي ينعم بها هذا الشعب العظيم، فمشاركة المواطنين ما هو الا تعبير عن ثقتهم الغالية بمجلس الأمة المقبل، واضعين نصب أعينهم مصلحة هذا الوطن.
وأوضح عاشور في تصريح خاص لـ «الأنباء» خلال زيارته لمدرسة بيبي الثانوية بمنطقة الدسمة ـ الدائرة الأولى ان تدفق الآلاف من المواطنين على مقار الاقتراع منذ الساعات الأولى من الصباح ما هو الا مسؤولية عظيمة يتركها هؤلاء المواطنون على عاتق مجلس الأمة القادم.
وتمنى عاشور ان يكون المجلس القادم مجلس انجاز ومشاريع تنموية، مشيرا الى ان توافد المواطنين ما هو الا رسالة واضحة من الشعب الكويتي الأمين الى الحكومة مفادها بأن المواطنين بحاجة الى حكومة متماسكة قوية عندها رؤية واضحة وبرنامج حقيقي لحل مشاكل المواطنين، متمنيا ان تكون المرحلة المقبلة مرحلة تعاون وإنجاز بين السلطتين.
وطالب عاشور بأن يكون للمرأة دور أكبر في الإدلاء بصوتها، متمنيا ان يحالف بعض المرشحات الحظ وان يصبحن من أعضاء مجلس الأمة القادم، مضيفا «مشاكل المرأة كثيرة وهمومها أكبر وأعتقد ان المرأة أكثر قدرة على فهم مشاكل المرأة».
ولدى سؤالنا عن درجة التغيير في المجلس المقبل قال عاشور انه بخروج البعض من الانتخابات الفرعية وعدم ترشيح البعض الآخر فإن نحو 15 شخصا قد تغيروا وفي كل دائرة انتخابية 2 على الأقل تغيروا فإن مجموعهم سيكون 25 شخصا، وبالتالي فإن درجة التغيير ستتجاوز الـ 50% في هذا المجلس.
وتوقع عاشور دخول 3 نساء على الاقل الى مجلس الامة في دورته الحالية، متوقعا ان يكون نصيب الدائرة الأولى امرأة واحدة خاصة ان مرشحات الدائرة الأولـــى فرصهن كبيرة للفوز.
وعن اهم اولويات عاشور في المجلس المقبل قال انه سيركز بشكل اساسي على مشكلة التعليم والصحة، وهذا في حد ذاته خطوة لتخفيف الاعباء عن المواطنين خاصة ان جزءا كبيرا من رواتب المواطنين تذهب على التعليم والصحة، مضيفا: سأتقدم بشكل رسمي بقانون الحقوق الاجتماعية للمرأة بشكل كامل، كما قدمته في المجلس السابق ولم يناقش على خلفية حل المجلس، وكذلك قانون القطاع الخاص والتعديلات على قانون التأمينات الاجتماعية وقانون المعاقين.
وقال عاشور انه يتحفظ على قانون الاستقرار المالي الذي اقرته الحكومة بعد حل مجلس الامة السابق، موضحا ان قانون الاستقرار يحتاج الى عدد من التعديلات.