ضمن سلسلة اللقاءات والاجتماعات الموسعة التي يعقدها اتحاد البترول على المستوى العمالي فقد عقد نائب رئيس اتحاد البترول وصناعة البتروكيماويات ارشيد محمد الهاجري لقاء مع رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد العربي لعمال النفط والمناجم والكيماويات أحمد الفيلكاوي، وذلك لبحث آخر المستجدات على الساحة العمالية وما يثار حول مكافأة نهاية الخدمة للعاملين في القطاع النفطي تحت ما يسمى البديل الاستراتيجي.
وقال الفيلكاوي اننا نراقب عن كثب ما يدور على الساحة العمالية وان اجتماعاتنا هذه بينت ان مستوى الرواتب والأجور في القطاع النفطي الكويتي يعتبر الأقل مقارنة بالدول الخليجية والعربية التي تمنح عمال النفط امتيازات ومستوى رواتب يعتبر الأعلى في مستوى الرواتب بالبلاد نظرا لطبيعة عملهم الخاصة وما يتعرضون له من أخطار محدقة ومشاق عمل تستحق أن يقابلهم أرباب العمل بمنحهم امتيازات خاصة.
وأوضح ارشيد الهاجري أن هذا الأمر أحدث ظاهرة عزوف كبيرة عن القطاع النفطي وأن هجرة الخبرات من الشركات النفطية جراء الاستقالة أو التقاعد المبكر إنما يدل على أن القرار الأخير بنهاية الخدمة خطوة أضرت بأجيال المستقبل وأن البديل الاستراتيجي خطر على القطاع ويضعفه من الخبرات المطلوبة التي تعتبر عصبا اقتصاديا مهما.
وبين الفيلكاوي أن الاتحاد العربي لعمال النفط والمناجم والكيماويات يقف جنبا إلى جنب مع أعضائه في الاتحادات والنقابات العمالية لاسيما النفطية منها، والذي يؤكد من خلاله الاتحاد العربي أن مطالبات العاملين في الكويت مشروعة وأن أي انتقاص وإن كان مستقبليا يعتبر إجحافا بحق العاملين وتهميشا لدور الطبقة الكادحة وجهودهم المبذولة لخدمة وطنهم وقطاعهم النفطي.
واتفق الطرفان في نهاية اللقاء على مطالبة وزير النفط ومؤسسة البترول الكويتية بالدفاع عن عمالهم من موقع عملهم وسلطتهم المسؤولة لدى الجهات المختصة.