أعــربت جمعية الخريجــين عن سعــادتها بوصــول 4 نساء الى عضــوية مجــلس الامــة عن طــريق اختــيار الناخبين الحر.
وقالت الجمعية في بيان لها امس ان هذا الحدث التاريخي يأتي تتويجا لنضال قوى المجتمع الحية في جانبيها المدني والسياسي على مدى نصف قرن، ليتزامن اختيار الناخبين للنواب النساء الاربع في الذكرى الرابعة لصدور مرسوم اقرار الحقوق السياسية للمرأة الكويتية.
واضاف البيان:
ان الشعب احسن اختياره بتلبية نداء صاحب السمو الأمير وينتظر الجميع التشكيل الحكومي المقبل الذي نتمنى ان يتواءم واختيار الناخبين، من اجل خلق اجواء مناسبة للبناء والتنمية بعد ضياع سنوات من عمر الوطن في صراعات دافعها المصالح والصــراعات الشخصـــية في اغـــلب الاحيان.
وقال البيان:
ان الجمعية اذ يسعدها دخول المرأة الى قاعة عبدالله السالم كمشرعة ورقيبة فانها تعلم ان هذه ليست سوى البداية التي يجب ان يتبعها عمل جاد ومتصل، لتأكيد ما ذهب اليه كل المدافعين عن حقوق المرأة من انها اهل لهذا الموقع، وانه لا فرق بين الناس على اساس النوع الا في القدرات الذاتية لكل منهم، مؤكدا ان نتائج انتخابات 2009 اكدت انفتاح المجتمع الكويتي وابتعاده عن التزمت والغلو والتطرف وارسلت رسالة واضحة الى كل من حاول على مدى العقود الثلاثة الماضية الزج بمجتمعنا الى ذلك المنحدر من الضيق بالرأي الآخر وتلبيس التقاليد المتزمتة لباس الدين.