بارك عضو المجلس البلدي فالح العويهان العنزي لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد تجديد الثقة الأميرية به، معربا عن سعادته البالغة بعودة المحمد الى تولي رئاسة الحكومة باعتباره رجل المرحلة الاصلاحي الذي كانت جهوده خلال السنوات الماضية دليلا ساطعا وشهادة دامغة على وطنيته وحرصه على مصلحة البلاد.
وأكد العويهان في تصريح صحافي ان هناك اجماعا شعبيا على سمو الشيخ ناصر المحمد، وقد تجلى هذا الاجماع من خلال الاحتفال الشعبي بعودته من رحلة العلاج، معبرا عن شكره الجزيل لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد - حفظه الله - الذي جدد ثقته بالمحمد وأعطت هذه الثقة الأميرية الغالية ارتياحا للاوساط الشعبية والرسمية لكون سمو رئيس مجلس الوزراء واحدا من رجالات الكويت المخلصين بدليل تعامله المرن مع جميع مكونات المجتمع، فضلا عن سعة الصدر التي يتحلى بها والتي مكنته من تجاوز الازمات السياسية التي عصفت بالبلاد وواجهها باقتدار قل نظيره.
واضاف ان سمو الشيخ ناصر المحمد رجل اصلاحي من طراز فريد وهو صاحب اياد نظيفة وقد بذل كل ما في وسعه خلال السنوات الثلاث الماضية من اجل خدمة وطنه وتحقيق صالح مواطنيه، داعيا النواب الذين حالفهم الحظ في النجاح وتمثيل الشعب الى التعاون معه من اجل تجاوز مرحلة الازمات المتلاحقة والدفع بعجلة التنمية واطلاق المشاريع التي توقفت بفعل التوتر السياسي الذي عصف بعلاقة السلطتين طوال الفترة السابقة.
ومضى العويهان الى القول ان تجديد صاحب السمو الأمير ثقته بسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد محل ترحيب وموضع تقدير وثناء من جميع اطياف الشعب الكويتي، لافتا الى ان صاحب السمو الأمير وضع الرجل المناسب في المكان المناسب من خلال تكليف المحمد برئاسة الوزراء وتشكيل الحكومة الجديدة.
ودعا الى مؤازرة سمو الشيخ ناصر المحمد والوقوف الى جانبه في المرحلة المقبلة التي تتطلب تضافر الجهود وبذل المساعي الرامية الى الانجاز بعيدا عن اثارة الازمات والشحن السياسي غير المجدي مجددا ثناءه على المحمد، وقال: انه رجل المرحلة، وهو الاقدر على رئاسة الحكومة، وكان دائما يسعى الى خدمة وطنه انطلاقا من حس المسؤولية الذي يتحلى به.
واشار العويهان الى ان سمو الشيخ ناصر المحمد يستحق الثقة الأميرية التي اعطيت له من قبل صاحب السمو الأمير، وكان الجميع يتوقع ان يعود الى رئاسة الحكومة وتولى ادارة الدولة نظرا لبصماته الوطنية التي تركها خلال الاعوام الثلاثة الماضية والتي سعى خلالها بكل ما يستطيع الى ان يكون عند حسن ظن الشعب الكويتي به، سائلا المولى عز وجل ان يعينه على تولي المسؤولية التي ألقيت على عاتقه والتي هو أهل لها.