اختتمت مسابقة الشيخ مبارك الحمد الصباح للتميز الصحافي والتي يرعاها سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الدورة التدريبية الرابعة التي اقامتها بالتعاون مع الجامعة الأميركية في الكويت للفائزين الشباب بالدورة السادسة.
وقال رئيس اللجنة العليا للمسابقة أيمن العلي في تصريح صحافي امس إن اختتام هذه التدريبية تزامن مع انطلاق فعاليات الدورة السابعة للمسابقة التي سيخصص لها برنامج تدريبي متطور داخل الكويت وخارجها وفي مؤسسات إعلامية عريقة في الوطن العربي.
وأضاف العلي الذي يشغل منصب رئيس مجلس ادارة نقابة العاملين بوكالة الانباء الكويتية (كونا) أن هذه الدورة التي تأتي ضمن البرنامج التدريبي المخصص للفائزين من فئة الشباب تعد الاولى من نوعها التي تنظمها الجامعة الأميركية واستمرت ثلاثة أيام.
وأوضح العلي أن اليوم الاول للدورة تناول «الاعلام المرئي والترجمة الاعلامية» في حين تناول اليوم الثاني «الاتصالات التسويقية المتكاملة» أما اليوم الأخير فخصص لورشة عمل وتطبيقات عملية للمتدربين.
وأشار الى أن هذه الدورة اختتمت بالتزامن مع انطلاق فعاليات الدورة السابعة للمسابقة التي سيخصص لها برنامج تدريبي متطور داخل الكويت وخارجها وفي مؤسسات إعلامية عريقة في الوطن العربي، وذكر أن الدورة الأولى التي أقامتها المسابقة جاءت بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي في الكويت مبينا أن المدربين في هذه الدورة تم استدعاؤهم من الخارج وهم خبراء اعلاميون ما جعلها مميزة ونوعية.
ولفت الى أن الدورة ركزت على مفهوم الاعلام التنموي وبناء قدرات الاعلاميين الشباب في مجالات المهارات الأساسية لجمع المعلومات وكتابة التقارير والكتابة التحليلية والتحرير وأصول كتابة التحقيقات الصحافية والمهارات الأخرى ذات العلاقة، مبينا ان الدورة تضمنت أيضا التدريب على التقارير الخاصة بالموضوعات المثيرة للخلاف والتقارير الصحافية المستندة الى البيانات اضافة إلى كيفية اختيار الموضوعات الاستقصائية وكيفية تكوين الفرضية الاستقصائية والبحث من خلال المصادر المفتوحة والمغلقة، وان الدورتين الثانية والثالثة أقيمتا خارج الكويت في مؤسستين عربيتين عريقتين هما قناة الجزيرة القطرية وجريدة النهار اللبنانية التي خصصت للمتدربين دورة ميدانية اطلعوا خلالها على الكثير من الامور الاعلامية التي اضافت لهم الكثير.
وبين أن هذه الدورات التدريبية تأتي ضمن توجيهات راعي المسابقة سمو رئيس الوزراء بضرورة الاهتمام بالشباب الكويتيين وتنمية مواهبهم «مما يصب في النهاية في خدمة وطننا الغالي والارتقاء بالعمل الصحافي الكويتي»، معربا عن الشكر والتقدير لسمو رئيس الوزراء على هذا الدعم الكبير للمسابقة ما كان له الفضل في تحقيق النجاحات المتتالية.
وعن شعار الدورة السابعة «معا لإعلام بناء» أشار الى انه جاء متماشيا مع توجيهات القيادة السياسية العليا في تعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات والنهوض بالوطن وتنميته والمحافظة على أمنه واستقراره، مشددا على أن نجاح الدورات التدريبية للفائزين الشباب «يدفعنا الى الاستمرار في إقامتها داخليا وخارجيا لاسيما بعدما لاقت قبولا واستحسانا من المتدربين الذين أكدوا لنا اهميتها لهم ما يدل على أنها حققت غايتنا في صقل خبراتهم ومواهبهم بكل ما هو جديد على الصعيد المهني»، مبينا أن اللجنة العليا للمسابقة تبذل جهودا كبيرة لتقديم كل ما يشجع على التميز الصحافي والتعريف بمفهوم الإعلام التنموي لدعم الجهود والخطط التنموية للكويت إضافة الى خلق روح التنافس الإيجابي بين الصحافيين.