تنهي دار الآثار الإسلامية موسمها الثقافي الرابع عشر 2008/2009 بتنظيم محاضرة باللغة العربية يلقيها وزير العمل والشؤون الاجتماعية السابق واستاذ المكتبات والمعلومات بالمملكة العربية السعودية د.علي بن ابراهيم الحمد النملة تحت عنوان «التجسير الحضاري بين الامم في ضوء تناقل العلوم والآداب والفنون»، تقدم المحاضرة في السابعة من مساء اليوم بمركز الميدان الثقافي «مقر منطقة حولي التعليمية ويقدم المحاضرة ويدير حولها النقاش عضو اللجنة التأسيسية لأصدقاء الدار احمد خاجة.
يذكر ان د.النملة شغل منصب وزير العمل والشؤون الاجتماعية 2000 - 2004 ووزيرا للشؤون الاجتماعية 2005 بالمملكة العربية السعودية، حصل على درجة الماجستير من جامعة فلوريدا الحكومية عام 1979 تخصص المعلومات والمكتبات، وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة كيس وسترن رزرف 1984 تخصص المعلومات والمكتبات، عمل معيدا بكلية اللغة العربية واستاذا مساعدا ثم استاذا ثم وكيلا لكلية العلوم الاجتماعية وباحثا في معهد العلوم العربية الاسلامية بفرانكفورت، ومديرا للشؤون الدراسية بالملحقية الثقافية السعودية في واشنطن، ومديرا عاما للهيئة العامة لجمع التبرعات للمجاهدين الأفغان وعضو مجلس الشورى 1994/2000، اصدر 24 كتابا و20 مقالا علميا من مؤلفاته «مراكز الترجمة القديمة عند المسلمين» 1992 و«التنصير مفهومه وأهدافه ووسائله وسبل مواجهته» 1993 و«الاستشراق في الادبيات العربية» 1992 و«مصادر المعلومات عن الاستشراق والمستشرقين: استقراء المواقف» 1993 و«الوراقة وأشهر أعلام الوراقين» 1995 و«الصراع العربي في الكويت وفرض الافكار قسرا» 1995 و«اسهامات المستشرقين في نشر التراث العربي الاسلامي» 1996 و«وقفات حول العولمة وتهيئة الموارد البشرية» 2003 و«الشرق والغرب محددات العلاقات ومؤثراتها» 2004 و«فكر الانتماء من زمن العولمة» 2006 و«السعودية والخصوصية الدافعة» 2007. تدور محاضرة د.علي بن ابراهيم الحمد النملة حول توضيح تأثير ظاهرة النقل والترجمة من اللغات المشهورة الى اللغة العربية من القرن السابع الميلادي الى القرن الثالث عشر، وأثرها على التطور العلمي والثقافي والحضاري والاسلامي اولا ثم الانساني ثانيا، مع الوقوف على البواعث التي اثرت حركة النقل والترجمة، مع مناقشة آثار حركة الترجمة سلبا وايجابا ودور السريان في النقل عن اليونانية والفارسية والهندية الى العربية مع محاولة وضع هذه الاسهامات في المكانة التي تليق بها.