لن يستطيع أي إنسان أن يحقق النجاح في أي مجال من غير أن يبذل مزيدا من الجهد ويضحي بالكثير من أوقاته الشخصية ويتنازل عن ساعات الراحة ليستبدلها بساعات من الكدح والبذل والعطاء، ولابد من أن يروض نفسه ويعودها على الصبر، فالطريق طويل يحتاج إلى مثابر يقف بوجه العاصفة ويثبت أمام التحديات. أحمد سعود السميط يمكنك أن تختصر هذا الاسم بالرجل الطموح، وهذه ليست مجاملة كما أنها لا تعتبر مبالغة بل هي الوصف الحقيقي الدقيق لشخص استطاع أن يجعل لنفسه مكانة في القطاع الخاص وتمكن من أن يصل إلى منصب رئيس مجلس إدارة وعضو منتدب في شركة أبراج المتحدة القابضة.
كانت ميول أحمد سعود السميط، حسبما يقول هو، أكثر ما تكون إلى الإعلام ففي الثانوية العامة كان يحرص على التواجد الدائم في الإذاعة المدرسية وهو بذلك يتجه إلى الحقل الإعلامي لكن هذه الميول وقفت أمام القرار الذي اتخذه ليلتحق بكلية التجارة والاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة الكويت ليطوي صفحة الميول الإعلامية.
الدراسة الجامعية كما يعرف الكثير لا توجد بها أي صعوبة بالنسبة لطالب يدرسها بين أهله وأصدقائه، لكن الوضع مع ضيفنا كان مختلفا تماما لأنه إلى جانب الحياة الدراسية قرر أن يبني نفسه بنفسه فالتحق بالعمل في وزارة المواصلات وجمع بين الدراسة والعمل، رغم صعوبة الجمع بينهما، إنها مسألة لا يمكن حلها إلا بالجد والاجتهاد وإلا فسيكون هناك نجاح في جانب على حساب جانب آخر، إلا أن السنوات الدراسية الأربع مضت بنجاح دراسي وآخر وظيفي، فكانت تجربة تعلم منها الصبر والتحمل وعدم اليأس.
وبعد التخرج في الجامعة قرر الالتحاق بالبترول وتحديدا في مصفاة الشعيبة لاقتناعه بأن المكان الصعب يعطي الإنسان فرصة التألق وإثبات الذات، وبالفعل كانت تجربة العمل في مصفاة الشعيبة نقطة التحول في حياة السميط، فالنجاح الذي حققه في العمل المحاسبي في مصفاة الشعيبة كان فرصة مناسبة للنجاح في مجالات أخرى لتنتهي فترة العمل في البترول بفوائد كثيرة من بينها ممارسة العمل الإداري والمحاسبي بالشكل الصحيح. ومن البترول إلى العمل في القطاع الخاص وتحديدا في شركة مشاريع الكويت القابضة ليبدأ عمله فيها مساعدا لمدير المحاسبة والمالية ثم تدرج في العمل إلى أن تولى منصبه الحالي في تجربة يعتبرها من أروع التجارب في حياته والتي استعان فيها بعوامل كثيرة استطاع من خلالها أن يحقق عدة نجاحات، ابرز هذه العوامل الاحتكاك المباشر بأصحاب الخبرات والعمل بكل جد ونشاط دون التأثر بالمعوقات والصعوبات.
رحلة على الرغم من عمرها القصير إلا أن النجاح فيها كبير ويستحق أن يتم تسليط الضوء عليه من خلال هذا اللقاء الذي أجريته مع أحمد سعود السميط، فإلى التفاصيل:
لعلنا نتعرف على البداية الفعلية للحياة العلمية والعملية الخاصة بك؟
قد تكون البداية الفعلية والحقيقية لانطلاق حياتي العلمية والعملية هي الفترة التي أنهيت فيها الثانوية العامة عام 1982م، وتلك الفترة واجهت فيها بعض الصعوبات من ناحية التوجيه والإرشاد، فنحن للأسف الشديد لا نجد من يرشد الطلبة ويوجههم لما يناسبهم، كما أنه لابد من أن يكون هناك إعلان عن الوظائف التي تحتاجها الدولة ويوجد فيها نقص حتى يتجه إليها الطالب ولهذا واجهت مشكلة أثناء التخرج وهي أنني لم أجد من يرشدني لكنني مع هذا كله قررت أن أعتمد على نفسي وأبدأ مشواري بما يناسبني.
كيف كانت جوانب حياتك الشخصية في تلك الفترة وماذا عن أبرز اهتماماتك؟
خلال الثانوية العامة وأيضا الفترات التي قبلها كانت لي اهتمامات إعلامية وكنت أحب المشاركة في الإذاعة المدرسية إضافة إلى أنني كنت رئيس قسم التصوير في النشاط المدرسي وكنت نشطا جدا في هذا المجال ونمت معي الموهبة الإعلامية وكان هدفي الدخول في مجال الإعلام وتمنيت أن أكون محاورا إعلاميا في البرامج السياسية لكنني لم أطور هذه الموهبة لأنني لم أجد من يوجهني، كما تمنيت أيضا أن أكون أكاديميا حتى أنني بعد التخرج في الجامعة التقيت د.حمود المضف عندما كان المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي وطلبت منه أن أكمل دراستي ووافق إلا أن الرياح جرت بما لا تشتهي سفني.
وماذا عن حياتك الجامعية أين قررت الالتحاق، وما الأسباب؟
بعد التخرج من الثانوية العامة قررت الالتحاق بجامعة الكويت وبالفعل التحقت بكلية التجارة والاقتصاد والعلوم السياسية وطبعا جاء قرار الالتحاق بهذه الكلية لأنني وجدتها تناسبني نوعا ما أكثر من التخصصات الأخرى خصوصا المحاسبة وإدارة الأعمال وكانت فترة من أجمل فترات حياتي تماما كما أنها كانت من أصعب الفترات في حياتي فكنت حريصا على النجاح والتفوق وكان وقتي مشغولا جدا، إلا أنني استفدت من الدراسة الجامعية كما هائلا من المعلومات التي تؤهلني للنجاح في العمل فكانت البيئة الدراسية مهيأة للعلم والتعلم.
مراقبة العمل النقابي
العمل النقابي في جامعة الكويت يشجع الكثير من الطلبة على الدخول فيه فهل كانت لك تجارب مع العمل النقابي؟
الحقيقة كنت بعيدا عن العمل النقابي من حيث المشاركة لكنني كنت أرقب الانتخابات وأحضر الجمعيات العمومية ولا شك أن مراقبة العمل النقابي وحضور الجمعيات مفيدان للطالب من حيث الوعي الكافي ومعرفة الكثير من الأمور، ولولا انشغالي بالوظيفة لكنت مشاركا في العمل النقابي إلا أنني كنت أجمع بين الدراسة الجامعية والوظيفة.
أعرف أنك كنت تجمع بين الدراسة الجامعية والعمل الوظيفي فكيف استطعت أن توفق بينهما؟
قصتي مع الوظيفة بدأت منذ أن التحقت في الجامعة فقد قررت العمل والاعتماد على نفسي حتى أبدأ حياتي بنفسي وأكون مسؤولا عن نفسي لكنني في البداية وجدت معارضة من قبل الوالد، رحمه الله، خصوصا أنني لم أكن وقتها بحاجة إلى المال بفضل الله ثم الوالد، لكن نظرتي في الحاجة إلى العمل كانت أبعد من الحاجة إلى المادة وإنما هي الحاجة إلى بناء الشخصية والاستفادة من الخبرات العلمية والنهل من تجارب الآخرين والاعتماد على النفس.
الصبر على المتاعب
اتجهت إلى وزارة المواصلات فما سبب الاختيار وكيف وجدت أثر تلك التجربة على حياتك الشخصية؟
اتجهت إلى العمل في وزارة المواصلات فقد كان الوالد رحمه الله يعمل فيها وتقاعد منها وأغلب أصدقائه كانوا يعملون فيها فذهب إلى أحد العاملين في الوزارة وطلب منه مساعدتي، وبالفعل ساعدني في الالتحاق بالوزارة، ومن المفارقات العجيبة أنني بدأت العمل في نفس المكان الذي عمل فيه والدي بإدارة المشتريات، وكنت أواجه تحديا قويا جدا لأن والدي كان يراقبني ويطلب من المسؤولين ألا يتسامحوا معي في الحضور والانصراف فكنت أبذل جهدا كبيرا من أجل إثبات الذات، ولكي أكون نعم الموظف والحمد لله أنهيت فترة العمل في المواصلات بنجاح بفضل الله ثم الاستماع الجيد للنصائح والإرشادات والصبر على متاعب العمل ومصاعبه.
وأنت أمام العديد من الخيارات للعمل الوظيفي أين اتجهت ولماذا؟
بعد التخرج في الجامعة قررت الالتحاق بمكان يكون صعبا وفرصة التألق فيه تكون متاحة للموظف الكويتي، فالمكان الصعب يجعلك أمام تحد ويتطلب منك أن تبذل جهدا أكبر لكنك في النهاية تصل، وهذه قناعاتي فقررت الالتحاق بالبترول الوطنية تحديدا في مصفاة الشعيبة بعد أن التقيت الاستاذ الفاضل نعمان النفيسي الذي وجهني خير توجيه وطلب مني أن أكون في قسم المحاسبة.
نقلة نوعية
وهل وجدت قسم المحاسبة مناسبا لك، وكيف استطعت أن تحقق النجاح في هذا المجال؟
صحيح التحقت بقسم المحاسبة وكنت ولله الحمد ملما باللغة الانجليزية، وهذا ساعدني نوعا ما في العمل المحاسبي في البترول الوطنية، فالعمليات الحسابية كانت أغلبها باللغة الانجليزية، أما عن أبرز التحديات التي واجهتني في العمل في البترول فكان تغير النظام المحاسبي لكل المصافي مع محطات الوقود والمكتب الرئيسي وكنت المسؤول عن مصفاة الشعيبة، فقمنا بنقل النظام المحاسبي من النظام القديم إلى النظام الجديد، وكنت وقتها أبذل قصارى جهدي للنجاح في هذه المهمة الصعبة التي تتطلب مزيدا من الجهد والوقت، فكنت أعمل لمدة 14 ساعة في مكان بعيد والحمد لله نجحت في هذه المهمة لأنني كنت حريصا على الاحتكاك بالفريق السويدي بشكل مباشر وأن أتعلم منهم كل تفاصيل العمل وأعتقد أنها كانت المرحلة التي ميزتني لتكون النقلة النوعية في حياتي بالمجال المحاسبي.
العمل في مصفاة الشعيبة بالنسبة لك قد يكون فيه نوع من التحدي فما أبرز الفوائد التي جنيتها من خلال العمل في البترول؟
أبرز الفوائد التي جنيتها من خلال العمل في مصفاة الشعيبة أنها أعطتني أساسا قويا في تخصصي كما أنها أعطتني مجالا لتنمية المهارات القيادية، ففي مصفاة الشعيبة أصبحت أتقن الكثير من الأمور في الإدارة المالية خصوصا حسابات التكاليف وهذا الأمر يساعد بلا شك في إدارة الكثير من المشاريع التجارية ويجعل الإنسان قادرا على استقطاب الفرص الاستثمارية الناجحة، بالإضافة إلى أنني تعلمت تحمل مهام العمل مهما كانت صعوبتها ومهما كانت تحدياتها فمكان العمل لم يكن قريبا من منزلي ولهذا تعلمت الانضباط في العمل.
مسؤولية كبيرة
هل من صعوبات تذكر أنك واجهتها أثناء العمل في البترول تعرفنا عليها وكيف تغلبت عليها؟
من الصعوبات التي واجهتها في البترول أن مكان عملي كان يقوم بشكل كبير على حساب التكاليف فقط ولهذا أصبحت ملما بهذا الجانب لكن في جوانب مالية أخرى مثل الأرباح والإيرادات لم أكن أمارسها ولهذا عند انتقالي من المصفاة واجهت صعوبة كبيرة في تعلم الجوانب المالية الأخرى وأيضا من الصعوبات التي واجهتها في البترول أن العمل في البترول يحتاج إلى مضاعفة الجهد، والعمل في هذا المجال يتطلب جزءا كبيرا من التحدي والمنافسة وخصوصا عندما تكون مسؤولا، فأنا عندما كنت محاسبا أول في مصفاة الشعيبة كنت أستشعر المسؤولية وفقط مجرد الإحساس بالمسؤولية هذا أمر غاية في الصعوبة لأنه يجعلك في عمل مستمر دون الإحساس بالراحة.
على الرغم من أنك حققت نجاحا في مجال البترول إلا أنك قدمت استقالتك واتجهت إلى القطاع الخاص، فما أبرز الأسباب التي جعلتك تتجه إلى القطاع الخاص؟
من الأشياء التي دعتني إلى الاستقالة من «البترول الوطنية» أن البيئة لم تكن مشجعة بالشكل المناسب خصوصا للطاقات الكويتية، فبعد أن وصلت إلى فترة معينة بدأت اسأل نفسي عن مستقبلي فوجدت أنه لا يتناسب وطموحي فأنا أطمح دائما إلى الأفضل، وهنا قررت أن أقدم استقالتي من البترول وطبعا وقتها وجدت معارضة كبيرة من قبل الكثيرين من الإخوان والأصدقاء والأهل لترك البترول، وبرزت قوى تحاول أن تجعلني أغير قناعاتي وعدم ترك البترول لكنني وجدت فرصة أفضل وعلى ضوئها قررت ألا أتنازل عن قراري.
الاحتكاك بالكفاءات
حدثني عن الفرصة التي جاءتك بعد أن قدمت استقالتك من البترول؟
بعد الاستقالة جاءتني فرصة جيدة ومناسبة من قبل شركة قوية وهي مجموعة مشاريع الكويت القابضة وهي مجموعة ناجحة ومميزة خصوصا في استقطاب الكفاءات ولا أقول عن نفسي أنني كفاءة، لكنني عندما انتقلت إلى مشاريع الكويت وجدت نخبة من المسؤولين المتميزين مثل سعدون العلي وخالد الشراد وعبدالعزيز النبهان وفيصل العيار وطارق عبدالسلام وأحمد العجيل وماجد العدواني وطلال الزمامي، وكلهم كفاءات وشخصيات متميزة جدا في العمل، فكانت بداية قوية بالنسبة لي ومهمة صعبة من أجل الوقوف بمصاف هذه الشخصيات الناجحة، والحقيقة التي أقولها بكل فخر واعتزاز أنني أدين لمشاريع الكويت القابضة فيما وصلت إليه من نجاح بالعمل التجاري في القطاع الخاص.
كيف كانت تجربة العمل في القطاع الخاص التي لاشك أنها بالنسبة لك تجربة جديدة قد واجهت فيها بعض الصعوبات حدثني عن هذه التجربة؟
لاشك أن العمل في القطاع الخاص بالنسبة لي تجربة جديدة، وكل تجربة جديدة تكون فيها صعوبات، وأهم الصعوبات التي واجهتني في العمل في مشاريع الكويت القابضة هي تغطية الجوانب الإدارية وحقوق المساهمين في إدارة المحاسبة المالية كمساعد للإدارة المالية وحتى أتغلب على هذه المعوقات تعبت فكنت أحرص على التعلم بشكل جيد من خلال مراقبة الكفاءات الجيدة في الشركة وبالفعل كانت طريقة ناجحة تعلمت من خلالها العديد من الأمور النافعة فكنت أجلس مع المدققين الخارجيين بالإضافة إلى أنني استعنت بقراءة الكثير من الكتب وهكذا حتى تعلمت وواصلت مشواري في العمل بالقطاع الخاص، وأعتقد أن كل شخص يريد النجاح في القطاع الخاص لابد عليه أن يصبر ويتعلم ويستفيد من تجارب الآخرين وأن يكون صاحب مبادرة وألا ينتظر الفرصة تأتيه بل عليه أن يحرص على أن يصنع الفرصة بنفسه.
البيئة المناسبة
رحلتك في شركة مشاريع الكويت القابضة تميزت بالكثير من الأمور أبرزها التدرج في الوظائف القيادية حدثني عن هذه الرحلة؟
بدأت العمل في مشاريع الكويت مساعدا لمدير المحاسبة والمالية واستمررت في هذا المنصب ثم بعد ذلك توليت مسؤولية المحاسبة والمالية في كامكو التابعة لمشاريع الكويت ثم أصبحت مديرا للمحاسبة المالية ثم أصبحت مساعد المدير العام للمالية والعمليات وأنت تلاحظ أن هناك تدرجا في الوظائف وربما في بعض الأحيان يكون سريعا وتكون السرعة مبنية على الكفاءة وأعتقد أن هذا أبرز ما يميز القطاع الخاص أنك خلال وقت قياسي تستطيع الوصول إذا كنت كفاءة وتعرف كيف تعمل ولهذا كنت أجد البيئة التي أعمل من خلالها مناسبة للإبداع والتألق وهذا الأمر يخلق في الموظف ولاء للشركة التي يعمل بها لأنه يدرك تماما أن جهوده لن تذهب سدى وأنه سيجد كل التقدير من قبل الإدارة العليا، وهذا الأمر هو السبب في توجه الكثير من الموظفين إلى القطاع الخاص إضافة إلى الكثير من الامتيازات.
في رأيك ما مواصفات القيادي الناجح وكيف تجد منصبك في شركة أبراج المتحدة القابضة؟
تولي منصب رئيس مجلس إدارة وعضو منتدب لشركة أبراج المتحدة القابضة مسؤولية كبيرة فهو ليس منصبا شرفيا وإنما منصب يتطلب أن تحقق النجاح حتى تستمر فيه وتكون الرجل المناسب في المكان المناسب، والقيادي الناجح هو الذي يقتنص الفرص ويعتمد على الإدارة اللامركزية من حيث تفويض العاملين معه حتى يشركهم في النجاحات التي يحققها وبذلك يزداد ولاؤهم للشركة، ولكن بشرط ألا يكون التفويض في كل الأمور.
من خلال تجربتك في القطاع التجاري ما العوامل التي تؤهل الموظف الكويتي للنجاح في هذا المجال؟
الأمانة والصدق والتعامل بأخلاق عالية مع كل من حولك حتى ولو كان في ذلك ضرر لك وخصوصا في المجال المالي لأنه مجال حساس جدا، والموظف عندما يرتبط اسمه بالمجال المالي يكون تحت المراقبة فإذا وضع نفسه في شبهة أو بوضع لا يليق به يكون أشبه بعود الكبريت إذا لامس النار، وتجد أن كل الشركات لا تثق بهذا الموظف الذي تكون عليه شبه مالية، لذا ومن خلال تجربتي في العمل بالقطاع الخاص أعتقد أن الموظف الناجح هو الذي يتحلى بالصدق والأمانة والإخلاص.
كيف ترد على من يقول إن القطاع الخاص تكون فيه الغيرة والحسد أعلى بين الموظفين؟
الحسد والغيرة أشياء موجودة في القطاعين الحكومي والخاص، ولكن من يطبق النظام ويكون صادق، والله لن يستطيع أحد أن ينال منه أو يضره ولكن مع هذا لابد من التعامل مع الجميع بكل أخلاق عالية وأنا عندي قناعة بأنه في القطاع الخاص عليك ألا تخسر أحدا واجعل الكل أصدقاء لك فالأحقاد لا تنفع صاحبها وتدمره.