قال رئيس لجنة الظواهر السلبية فيصل الدويسان ان اللجنة مارست عملها بصورة ديموقراطية وتم انتخاب الرئيس والمقرر د.رولا دشتي لصوتين مقابل صوت واحد للنائب محمد هايف بعدما اعتذر النائب جمعان الحربش عن عدم الحضور.
جاء ذلك في تصريح صحافي مؤكدا فيه انه من اول المؤيدين لتشكيل اللجنة، مشيرا الى ان اللجنة تحتاج لتغيير نوعي في عملها بالاضافة الى التوسع فيه ليشمل امورا اخرى لخدمة المجتمع.
واضاف الدويسان انه سيكون لنا تحديد صلاحيات اللجنة بشكل قاطع حتى لا تصبح الأمور (مطاطة)، مبينا ان الظواهر كثيرة في المجتمع ويجب معالجتها دون تضييق الحريات. من جانبها، كشفت النائب د. رولا دشتي عقب انتهاء اجتماع لجنة الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع الكويتي انه تم اختيار النائب فيصل الدويسان رئيسا للجنة بالتزكية وجرى الانتخاب على مقرر اللجنة، مشيرة الى انها حصلت على منصب المقرر، وأوضحت انه عقب الانتهاء من النتائج تقدم النائب محمد هايف بتقديم استقالته من العضوية في لجنة الظواهر السلبية لأسباب خاصة به، وتابعت دشتي موضحة انه تم الاتفاق على عقد اجتماع للجنة يوم الاربعاء الموافق 17 الجاري في الساعة 10 صباحا لمناقشة الكثير من الموضوعات التي تدخل في اختصاص اللجنة وبينت ان الغاية من تلك الامور تعزيز القيم والعادات التي جبل عليها المجتمع الكويتي. وفي السياق ذاته، اعلن النائب محمد هايف انه قدم استقالته من لجنة الظواهر السلبية البرلمانية، مستغربا ان يكون هناك نائب معارض للجنة واهدافها، ويقف ضد تشكيلها، ويصبح تاليا ناطقا باسمها، ولا ريب في ان هذا الامر من التناقضات.
وقال هايف في تصريح صحافي: نحن حذرنا الحكومة من الدفع بنواب معارضين للجان، لأن ذلك يفضي الى تخريب اللجان، وتعطيل عمل المجلس، واثارة الجدل والخلاف داخل هذه اللجان، ما يعطل دورها، ويقلل من قيمتها، فلا يمكن ان يستقيم الأمر في أي لجنة، اذا كان الاعضاء يشاركون فيها بهدف تخريب وتعطيل عملها، خصوصا اذا كان فكر النائب لا يتفق مع اهداف اللجنة ومبادئها، ودواعي تشكيلها، وفي مثل هذا الحال تكون الاستقالة افضل من وجودنا في اللجنة. وذكر هايف ان ما قامت به الحكومة عمل سيئ جدا وغير مسؤول، فإذا كانت هذه رسالة الحكومة، فانها غير مقبولة من النواب ومن الشعب الكويتي، واذا لم تستفد الحكومة من الدروس، اذا كانت تعمل على تعطيل عمل اللجان، فلابد ان نوجه نحن رسالة الى الحكومة بعد الصيف، لتعي ما تقوم به من عمل لا يصب في مصلحة المجلس والمواطنين.
وبين هايف انه كان هناك اتفاق على ان يكون المقرر النائب د.جمعان الحربش حتى يكون هناك توازن في اللجنة، ولكن يبدو ان الامور تغيرت، فأصبح التصويت خلافا لما جرى الاتفاق عليه.
وأعلن النائب فلاح الصواغ تأييده للقرار الذي اتخذه النائبان محمد هايف وجمعان الحربش بالانسحاب من عضوية لجنة الظواهر السلبية، مؤكدا في الوقت ذاته انه من غير المقبول ان يمسك بزمام الأمور أناس عارضوا في الأصل تشكيل اللجنة وأعلنوا موقفهم صراحة من خلال التصويت.
وقال الصواغ ان النائب محمد هايف صاحب اختصاص وخبرة في عمل اللجنة وهذا ما دفع النائب سالم النملان الى التنازل من اجل عودته اليها ومسألة ان يجمد هذا الرجل بالكامل وان يأتي نواب عارضوا بداية تشكيل اللجنة ليمسكوا بزمام الأمور فيها فهذا لا يمكن قبوله اطلاقا، مبينا ان المفترض من باب التعاون ان يعطى المجال لصاحب الاختصاص في اللجنة حتى يؤدي الدور المطلوب لمصلحة الشعب الكويتي.