ليلى الشافعي
أكد رئيس لجنة العلاقات العامة بجمعية بشائر الخير المتخصصة في مكافحة الإدمان والمخدرات منصور الخشتي، أن الأخلاق والاستقامة هي الدروع الواقية لحماية الإنسان من الانزلاق إلى المهالك، وأن الرتب العسكرية والمناصب، إنما هي تكليف أكثر منها تشريفا لخدمة وطننا الغالي ومجتمعنا الكويتي.
جاء ذلك خلال محاضرة توعوية بقيادة الحرس الوطني «معسكر الصمود» لرجال الحرس الوطني قريبي التخرج، والتي استضاف فيها وفد جمعية بشائر الخير الذي ضم الشيخ أحمد البسام رئيس لجنة رعاية التائبين، والأستاذ عصام بوداود عضو لجنة المتابعة.
وأضاف الخشتي أن مشكلة المخدرات يعاني منها المجتمع ككل، فهي ليست مشكلة فردية، لذا تحتاج إلى تضافر كل الهيئات والمؤسسات الحكومية والأهلية وكل قطاعات الدولة للتصدي لهذه الآفة الخطيرة.
وأوضح الخشتي أن الإدمان سلوك خاطئ بالبداية، وأنه ينتهي لاحقا بما يسمى بالاعتمادية النفسية والجسدية التي تستدعي التدخل الطبي، ولكن يبقى الشخص المدمن أو المتعاطي للمخدرات تحت المساءلة الشرعية والقانونية عن هذا السلوك المشين.
من جانبه قال رئيس لجنة رعاية التائبين أحمد البسام: ان جمعية بشائر الخير تبذل كل جهد من أجل التوعية بأخطار المخدرات القاتلة، وتتعاون مع مختلف الجهات لتحقيق هذا الهدف، وأن استضافة قيادة الحرس الوطني لها تمثل صورة من صور هذا التعاون، لافتا الى أن الجمعية تفتح أبوابها لكل من لديه الرغبة ويريد الإقلاع عن هذه الآفة، وأنها لا تتوانى في تقديم كل أنواع الدعم لتأهيل التائبين من الإدمان حتى عودتهم إلى أحضان المجتمع.
كما تم فتح باب الأسئلة والاستفسارات عن كل ما يتعلق بمشاكل الإدمان والمخدرات وكيفية مواجهتها بما يحقق الأمن والأمان لهذا المجتمع.
وفي الختام تم تكريم وفد الجمعية وإهداء درع الحرس الوطني للجمعية تقديرا لدورها البارز في التوعية بأضرار المخدرات ودورها في تأهيل التائبين من الإدمان.