- الشلال: تولّي الملك سلمان حكم السعودية صمام أمان
- المكيمي: الملك سلمان صاحب فكر إستراتيجي واقتصادي
- الطريجي: الملك سلمان صاحب عطاء وفكر متجدد وعقل راجح
- الجلال: نهل الحكمة من معين الأسرة واستقى القيادة من مدرستها
- الخرفشي: السعودية أمام عصر ذهبي من رعاية العلم والعلماء
- حاجي: الظروف الحالية تتطلب قيادات تدير الأمور بحكمة واقتدار
- العدواني: الملك سلمان لديه ذخيرة كبيرة في سياسة الدولة وقيادة الأمة
- العوض: السعودية بوابة العالم إلى الاعتدال
- الحاي: ما يتحلى به خادم الحرمين من صفات يجعل منه قائداً استثنائياً
محمد راتب
أجمع عدد من التعاونيين على أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هو القائد الاستثنائي الذي بإمكانه قيادة المرحلة الحالية بحكمة واقتدار، لكونه يمتلك المقومات التي تؤهله لذلك من حيث اتساع علاقاته المحلية والإقليمية والدولية واحترام الدول جميعها لشخصه ومكانته الكبيرة لدى الاسرة الكريمة والشعب السعودي الشقيق.
وبينوا في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» أن هناك العديد من الملفات ستكون في صلب اهتمامات الملك سلمان وخصوصا أنه حاكم لبلاد الحرمين الشريفين قبلة الإسلام والمسلمين بالإضافة إلى المكانة الكبرى التي تحتلها السعودية في العالم كله وليس في محيطها فحسب، مشيرين إلى أن المملكة هي إحدى الدول التي بإمكانها فعل الكثير في الوقت الحالي لصالح إعادة الأمور إلى نصابها وتأمين الشعوب وتطمينها تجاه التحديات الكثيرة التي تواجهها.
بداية، ذكر رئيس مجلس إدارة جمعية هدية التعاونية مشعل الجلال ان الملك سلمان بن عبدالعزيز كان شاهدا على تاريخ المملكة وما مرت به من أحداث، ملازما لوالده الملك الراحل عبدالعزيز ولإخوته الملوك والامراء، فنهل من معين الاسرة الكثير، واستقى قيادة الدولة من مدرستها.
وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين معروف عند شعبه بالرحمة والمحبة والعدل والمساواة، ولا يرضى بظلم أحد أو الإساءة إليه مهما كان حاله أو مقامه، فالجميع لديه سواسية، فهم يحترمونه ويجلونه ويقدرونه ويعرفون حقه كما يعرف حقهم.
وأشار إلى أن المملكة محظوظة بهذا الملك فهو رجل دولة من الطراز الرفيع، لم تشغله مسؤولياته عن الالتفات إلى جميع القضايا ومتابعة كل التفاصيل، وتجمعه مع أشقائه الحكام علاقات المودة والاحترام والتقدير، وهو نصير كل الشعوب المظلومة والمقهورة التي أرخت عليها الحروب ظلالها ودمرت أملاكها ومقدراتها.
صاحب رأي وصمام أمان
من جانبه رئيس مجلس إدارة جمعية الشعب التعاونية محمد حمد الشلال أكد أن تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في السعودية وقيامه بخدمة الحرمين الشريفين سيكون صمام أمان وعامل قوة في ظل الظروف المتقلبة التي تعيشها الأمة، فهو صاحب رأي وحزم وحكمة كبيرة في إدارة البلاد، وتوفير الرخاء للمواطنين.
واضاف أن الكويت والسعودية دولتان تجمعهما الأخوة والمحبة والمصير المشترك، وعلاقتهما قديمة وأزلية، وأحوالهما تنعكس على بعضهما البعض، ولذلك فإننا نرى أنه بزغ فجر جديد بسماعنا نبأ البيعة الكبرى للملك سلمان بن عبدالعزيز الذي اشرأبت له الأعناق وابتهجت به النفوس.
وأشار إلى أن الملك سلمان يتمتع بسياسة حكيمة في معالجة الملفات المختلفة، فقد عايش وعاين أمور الحكم منذ نعومة أظفاره فهو سليل اسرة حاكمة، ترعرع على ذلك ونشأ فيه، ولذلك فإنه خير من يتولى قيادة السفينة والعبور الآمن إلى شاطئ التطوير.
ورأى الشلال أن العمل التعاوني سيجني ثمارا يانعة في ظل قيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز مما سيعمل على منح الشعب السعودي الشقيق الإمكانات.
وعي الاشقاء السعوديين
أما رئيس مجلس إدارة جمعية حطين التعاونية سليمان زايد المكيمي فبين أن مبايعة الأسرة الحاكمة في السعودية وشعبها الشقيق لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إشارة واضحة إلى وعي الاشقاء في المملكة بأهمية المحافظة على الوحدة الوطنية والالتفاف حول أمرائهم ليكونوا خير عون لهم على التحديات التي تعيشها الامة كل يوم.
وتابع بأننا سررنا بالغ السرور بتولية الملك سلمان هذا المنصب، فهو صاحب خبرة واسعة ودراية كبيرة بشؤون الحكم وقيادة الدولة، وله إسهامات كبيرة في تحسين واقع العاصمة الرياض عندما كان أميرا عليها، إلى جانب تعزيز اللحمة بين الأشقاء في دول الخليج العربي.
وبين أن الفكر الاستراتيجي والاقتصادي للملك سلمان بن عبدالعزيز سينعكسان إيجابا على واقع المملكة خلال الفترة المقبلة من خلال القرارات التي ستعزز من قدرة المملكة على النهوض بمحيطها وبث الطمأنينة في نفوس أبنائها ومستقبلهم، إضافة إلى إيجاد حلول واقعية وعملية لانخفاض اسعار النفط وانعكاسات ذلك على الواقع الشرائي.
خير خلف لخير سلف
وبدوره، هنأ رئيس مجلس إدارة جمعية الفيحاء التعاونية خالد الطريجي الشعب السعودي الشقيق والعالمين العربي والإسلامي بتولي الملك سلمان بن عبدالعزيز حكم المملكة العربية السعودية، مبينا أن الملك سلمان خير خلف لخير سلف، وهو رجل دولة وقائد باقتدار يحمل فكرا تطويريا وعقلا راجحا صقلته التجربة والأيام.
واضاف بأن المملكة ستشهد في عهده تطورات على مختلف المستويات يستكمل من خلالها مسيرة الحكمة والحق التي قادها من سبقوه، بالإضافة إلى وضع الامور في نصابها، وخصوصا ما يتعلق بالعملية التعليمية والعملية السياسية، فالملك سلمان رجل السياسة والعلم والتاريخ بامتياز.
واشار إلى أن المواطن السعودي سيكون في قائمة الأولويات، حيث إن الاهتمام والرعاية وتوفير كافة الخدمات والشعور بالاطمئنان أمور لا تفارق فكر القائد على الإطلاق ولا تغيب عن ذهنه لحظة، فالملك سلمان رائد في المجال العلمي والإنساني وحاصل على 4 شهادات دكتوراه فخرية من دول متعددة.
وتابع الطريجي قائلا: إننا سعداء لسعادة الاشقاء في المملكة ونتمنى لهم الحياة الهانئة والرغيدة، في ظل القيادة الرشيدة للملك سلمان الذي نشأ في بيت الحكم ونهل منه معاني المحبة والإخاء والتضحية وتقديم الغالي والنفيس في سبيل إسعاد المواطنين.
خبرة كبيرة
وقال رئيس مجلس إدارة نقابة القطاع التعاوني هادي جريان الخرفشي إن مبايعة الشعب السعودي الشقيق للملك سلمان بن عبدالعزيز كان أمرا متوقعا وخصوصا أن خادم الحرمين الشريفين صاحب خبرة كبيرة فقد كان وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع وقبل ذلك أميرا لمنطقة الرياض خمسين عاما.
واضاف بأن هذه الخبرات والقدرات تجعل منه الشخصية الأقدر على قيادة المرحلة التي تمر بها البلاد حاليا، وخصوصا في ظل التطورات المتسارعة دوليا وإقليميا ومحليا، والآثار الاقتصادية والأمنية التي تحيط بنا من كل صوب، والتحديات التي نواجهها على مختلف الصعد.
وأشار إلى أن الملك سلمان راع للعلم وأهله وقد برز اهتمامه بالعلم وتحصيله منذ نعومة أظفاره فحفظ القرآن وهو ابن عشر سنوات ودرس العلوم الشرعية والحديثة على يد اعلام الزمان، فنال العديد من الشهادات العلمية والدكتوراه الفخرية، ما يجعل السعودية أمام عصر ذهبي من رعاية العلم وتكريم العلماء.
حدث تاريخي
أما أمين الصندوق ورئيس لجنة المشتريات في جمعية حطين التعاونية عبدالرحمن أبوطالب فذكر أننا اليوم أمام حدث تاريخي سيغير ملامح المنطقة خلال الفترة المقبلة، فالأحداث المتسارعة التي نعيشها وتقلبات الاقتصاد وارتفاع الاسعار والتحديات الإقليمية تتطلب قائدا حكيما صاحب رؤية سديدة وهذا كله يتجلى في شخصية الملك سلمان بن عبدالعزيز.
تجاوز التحديات
بدوره، بين أمين الصندوق في جمعية الشعب التعاونية حمد العوض أن المملكة العربية السعودية وعلى الرغم من كل الظروف المحيطة بها ستتمكن من تجاوز جميع التحديات والمصاعب بمبايعة شعبها الشقيق الملك سلمان بن عبدالعزيز خادما للحرمين الشريفين، مؤكدا ان الامر سينعكس إيجابا على الأمتين العربية والإسلامية خلال الفترة المقبلة.
وأفاد بأننا في الكويت نشعر بشعور اشقائنا في المملكة ونتمنى لهم الرخاء والسعادة ومتابعة المسيرة والتطور وتحقيق الأمنيات، موضحا أن السعودية كانت ولا تزال بوابة العالم إلى الاعتدال وهي القادرة بعلاقاتها على أن تضع الامور في موازينها وأن تمنع الظلم عن الشعوب المقهورة والمظلومة وتعيد الحقوق إلى أهلها، وهو ما عليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي قرأنا عن سيرته الكثير ما جعلنا ننظر إلى المستقبل بتفاؤل كبير.
فكر إستراتيجي
من جهته، أوضح عضو مجلس إدارة جمعية السرة التعاونية عبد المحسن أحمد حاجي أن الفكر الاستراتيجي والعلاقات الدولية والمحلية والعربية التي يمتلكها الملك سلمان بن عبدالعزيز ستجعل المملكة أمام منعطف تاريخي كبير، خصوصا أننا نعيش في وقت عصيب وتحديات كبيرة، فالعالم يشهد تقلبات اقتصادية وسياسية تغير خارطته وتجعله على أعتاب صراعات تتطلب قيادات قادرة على إدارة الأمور بحكمة واقتدار.
وتابع: ان العمل التعاوني الذي يعد أحد روافد العمل الإنساني والتطوعي يحظى باهتمام القيادات السياسية وعلى رأسها الملك سلمان بن عبدالعزيز، فهو الحائز على جائزة البحرين للعمل الإنساني لدول مجلس التعاون وجائزة الأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك لجهوده في خدمة المعوقين بالمملكة وتشجيع البحث العلمي في مجال الإعاقة.
وأضاف أن ملوك العالم ورؤساؤه عرفوا قدر الملك سلمان قبل مبايعة الشعب له، فحاز العديد من الأوسمة والتقديرات والجوائز في المجال الإنساني والشعبي فحاز وسام البوسنة والهرسك الذهبي لدعمه وجهوده في التحرير، ودرع الأمم المتحدة لتقليل آثار الفقر في العالم، ووسام نجمة القدس تقديرا لما قام به حفظه الله من أعمال استثنائية تدل على التضحية والشجاعة في خدمة الشعب الفلسطيني.
وزاد حاجي بأن عطاءات الملك سلمان الإنسانية لم تقف فقط عند الدول العربية والإسلامية، بل تعدتها إلى الدول الاخرى فاستحق وسام (سكتونا) الذي يعد أعلى وسام في جمهورية الفلبين تقديرا لمساهمته الفعالة في النشاطات الإنسانية ودعمه للمؤسسات الخيرية ومساعدته العمالة الفلبينية في المملكة.
ذخيرة كبيرة
بدوره، قال رئيس مجلس إدارة جمعية العارضية التعاونية ثامر العدواني إن تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز في السابق لإدارة أمور العاصمة (الرياض) مكنه من أن تكون له ذخيرة كبيرة في سياسة الدولة وقيادة الأمة بالإضافة إلى الحكمة التي يتحلى بها والأخلاق العظيمة التي يتصف بها والعلاقات الدولية التي جعلت منه قائد المرحلة بامتياز.
وأشار إلى أننا في الكويت نكن كل المحبة والتقدير والاحترام والتوقير لشخص الملك سلمان بن عبدالعزيز فهو سليل أسرة مباركة كريمة استطاعت أن تقود المملكة في احلك الظروف وجعلتها منارة في العالم، ومحط اهتمام كل الدول، فالسعودية هي الدولة الوحيدة في العالم التي شرفها الله بخدمة بيته الحرام ومسجد نبيه الكريم.
وأضاف أن الملك سلمان صاحب فكر استراتيجي متطور، فقد استطاع خلال العقود التي ولي فيها إمارة الرياض أن يحولها إلى إحدى العواصم الأكثر نموا في العالم، وقد واجه مختلف الظروف بقدرة القائد فجعل العاصمة مركزا إقليميا للتجارة وهيأها على مستوى جميع المجالات فبنى المدارس والمستشفيات وشيد الجامعات وشق الطرق السريعة وهيأ أسباب الأمن والامان لخدمة المواطنين والوافدين إليها.
أيدٍ أمينة
بدوره قال أمين السر ورئيس اللجنة الاجتماعية في جمعية الشعب التعاونية سابقا ياسر الحاي إن: الكلمة التي ألقاها الملك سلمان بن عبدالعزيز بعيد رحيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- رحمه الله- كانت خارطة طريق لجميع العالم، وطمأنة لأبناء المملكة وعزاء لهم بأنهم لا يزالون في أيد أمينة فهدأ بها روع الكثيرين وطمأن بها خوفهم.
وأضاف أن ما يتحلى به الملك سلمان من صفات خلقية وأخلاقية من تواضع واحترام وتقدير وتوقير ووقوفه إلى جانب إخوانه الامراء في السراء والضراء وحرصه على وحدة الصف العربي ونبذ الفرقة وشعوره العالي بالمسؤولية تجاه الوطن والمواطنين يجعل منه قائدا استثنائيا في مرحلة تفتقر إلى حكمة أمثاله.
وأشار إلى أن عزاءنا في الكويت كله في أن الملك سلمان هو من سيتابع المسيرة التطويرية والتصحيحية والتربوية والنهضوية بفكره المتطور المنير وبخبرته الكبيرة وعلاقاته الواسعة.