أسامة أبوالسعود
اكد مرشح الدائرة الـ 2 مهلهل الخالد ان هناك حالة من الاحباط واليأس يشعر بها المواطنون لما يوجد في البلدية من معاناة في الروتين والبيروقراطية والتشابك بين الاجهزة التنفيذية حتى اصبحت من الوزارات المعروفة بالفساد والرشاوى والفوضى والواسطة والمحسوبية ولكن يبقى بصيص الامل موجودا من اجل انتشالها من هذا المستنقع من اجل الكويت واهلها.
واوضح في افتتاح مقره الانتخابي بالقادسية مساء امس الاول ان الواجب يتطلب مني ان اكون ذا ضمير وعلى قدر من المسؤولية وحمل الامانة من اجل حل المشاكل والسعي الجاد للتعاون من اجل اظهار الكويت في أبهى واجمل صورها.
وبين الخالد ان الهموم كثيرة وتحتاج الى وقفة جادة وحقيقية واصلاح للمسار في اجهزة البلدية ولن يتحقق هذا الا من خلال وضع استراتيجية وخطط تجعلنا في مصاف الدول المتقدمة عمرانيا وتنمويا وان تكون الكويت كما نعرفها «درة الخليج».
واكد الخالد ان الجهاز التنفيذي والمجلس البلدي جناحان يكمل بعضهما الآخر حتى تكون الكويت رائدة في العمران والمباني وعلينا المسؤولية ان تترجم مطالب صاحب السمو الامير بتحويلها الى مركز مالي وتجاري الى حقيقة يشعر بها الجميع.
وعن القضايا التي تتطلب مناقشتها في المجلس البلدي المقبل قال على مستوى العاصـــمة تطوير الدائري الاول والثاني والثالث وجمال عبدالناصر وامـــا على مستوى الكويت فالقضاء على الازدحام المروري الذي اصبح مزعجا ولا يطاق وان تـــــكون هناك خـــــطط واستــــراتيجية للتــــطبيق وليس كلاما يذهب ادراج الرياح وان ازمــــــة المرور تــــع على عاتق مسؤولية «الأشغال والبـــلدية والادارة العـــــامة للمرور» ويجــــــب ان تكون الحلول واضحة من خلال بناء الجسور والانفاق والتخلص من السيارات القديمة.
واكد مهلهل الخالد ان تأجيل الحلول او تأخيرها في حل ازمة الازدحام المروري سيكون ثمنه باهظا في المستقبل ولن يتحمــــله ألا الكويت واهلها وعلينا المسؤولية ان نجد الحلول التي تنهي هذه الازمة.
ثم انتقل الى الحديث عن الاراضي الفضاء فاوضح ان الاسر الكويتية تنتظر سنوات طويلة والطلبات للحصول على سكن تتراكم، والبلدية تتأخر في تسليم الاراضي الى مؤسسة الرعاية السكنية وهذا يتطلب سرعة الانجاز من المجلس البلدي والاجهزة التنفيذية.
وبين مرشح الدائرة الـ 2 ان البيئة تتطلب جهدا اكثر من اجل حماية الكويت واهلها من تدهور الاوضاع البيئية وهذا يحتاج الى تطوير الصناعات النفطية وعوادم السيارات المنتشرة في الطرق والشوارع حتى اصبحت اكثر من اهل الديرة ولابد ان يكون هناك اهتمام بالصحراء والبحر حتى نشعر بأننا نعيش في اجواء بيئية صحية.
واكد ان الهموم كثيرة والاختيار الان بيد ابناء الكويت رجالا ونساءا لاختيار من يمثلهم في المجلس البلدي من اجل الاصلاح وخدمتهم وهم على قدر المسؤولية في حسن اختيارهم.