ليلى الشافعي
أكدت د.هيفاء السنعوسي أن لغة القرآن العظيم من أعظم النعم التي من الله بها على عباده المؤمنين وقد اختص الله تعالى طائفة من عباده بأن جعلهم يحفظون هذا الكتاب العظيم وتدبر معانيه والعمل بما فيه، والالتزام بأحكامه.
جاء ذلك خلال حفل توزيع جوائز حفظة القرآن الكريم في مسابقة محمد السنعوسي ومنيرة الحمد، رحمهما الله، في حفظ وتفسير سورة البقرة وتحدثت السنعوسي عن مسجد حمد الحمد الذي بناه جدها عام 1900 وأنه من المساجد التراثية بالكويت.
وقالت ان المسابقة تقام سنويا وهذا هو العام الرابع لها وكانت من قبل في اطار الجامعة للطلبة والموظفين وانه في هذا العام المسابقة مفتوحة للجميع وشارك فيها أكثر من 263 شخصا تقدموا للحفظ والتفسير معا وان المحكمين والمحكمات من وزارة الأوقاف من جمعية إحياء التراث الإسلامي، وقام مشاري العودة بتكريم الرجال، وكرمت د.السنعوسي النساء الفائزين والمشاركين بهدايا عينية ومالية، وحثت الحضور على التمسك بكتاب الله وحفظه وفهم آياته والعمل به، مؤكدة أن حفظ كتاب الله معجزة حقيقية أن تجد ملايين المسلمين يحفظون هذا الكتاب العظيم مع كبر حجمه وتعدد سوره وتشابه آياته فهو له خاصية فريدة ليست لأحد، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن علو درجة الحافظ وارتفاع قدره في الآخرة، كما ارتفعت في الدنيا وذلك مشروط بالإخلاص وهو مع السفرة الكرام البررة، وان حفظ القرآن الكريم من أجل المهام وأعظمها بقول الرسول صلى الله عليه وسلم «الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة».
وقال صلى الله عليه وسلم: «إن أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه» وقال صلى الله عليه وسلم: «اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه»، وقالت نجد كثيرا من الأميين الذين لا يعرفون القراءة والكتابة يحفظون هذا الكتاب العظيم عن طريق السماع والتلقين.