- نسعى إلى تحقيق المساواة في القبول بالجامعات.. والجنسية لأبناء الكويتية أهم النقاشات
- لجنة لمتابعة التوصيات حتى وصولها إلى مجلس الأمة لتفعيلها رسمياً
أميرة عزام
كشفت رئيس اللجنة العالمية للمرأة ورئيس قمة يوم المرأة العالمي في الكويت م.بشاير العواد عن عقد قمة المرأة عاصمة الكويت 2015 في دورتها الأولى، انطلاقا من الكويت تحت رعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وذلك في الفترة من 8 إلى 10 مارس 2015 في قاعة سلوى الصباح، والتي تنظمها اللجنة العالمية للمرأة التابعة للاتحاد الدولي للمنظمات الهندسية ـ يونسكو باريس مع جمعية المهندسين الكويتية وبشراكة إستراتيجية مع وزارة الدولة لشؤون الشباب ومركز أبحاث ودراسات المرأة ومنظمة الأمم المتحدة undp ومركز العمل التطوعي وغيرها.
ولفتت العواد خلال مؤتمر صحافي تم عقده صباح أمس في المكتبة الوطنية الى انه تزامنا مع تكريم صاحب السمو كقائد للإنسانية والكويت كمركز إنساني أردنا أن تهنئ كل نساء العالم الكويت وصاحب السمو الأمير على هذا المنصب، معلنة عن نصب تذكاري ستوقع عليه القادمات من الخارج والمشاركات من الكويت لإهدائه لصاحب السمو، شكرا لسموه على إعانته للمرأة الكويتية والعالمية، وحرصه على تمكين المرأة في شتى المجالات.
وأكدت العواد تسجيل ما يزيد على 600 امرأة كويتية في المؤتمر، بعد التواصل مع كل الجهات المهتمة بالمرأة كلجنة المرأة في رئاسة مجلس الوزراء، إضافة لجمعيات النفع العام والمؤسسات الثقافية المعنية بالمرأة كجمعية سيدات الأعمال والجمعية الثقافية الكويتية وغيرها، مفيدة بالقول: «لا نريد أن تكون القمة مجرد نقاشات وضيوف، ثم يذهب كل شخص لمكانه وانتهى الأمر، بل نريد أن يكون تجمعنا فعالا، لأن هناك تحديات تواجه المرأة حول العالم ومشاكل وقضايا نريد ان نصل لحلول لها ووضع هذه الحلول في توصيات عامة ويتم تعميمها»، مشيرة الى وجود لجنة لمتابعة التوصيات حتى وصولها لمجلس الأمة لتفعيلها رسميا.
وأوضحت العواد ان هذه القمة تقام بجهود تطوعية بحتة وميزانيتها صفر، لأن الهدف هو تمكين المرأة وإعادة حقوقها التي حصلت عليها في 2005 ولم تنلها، لافتة إلى تسلم لائحة عن ابرز المشكلات التي تعاني منها المرأة والحقوق التي ترتئيها كالمساواة في القبول بالنسب الجامعية والتعليمية والجنسية لأبناء الأم الكويتية وغيرها من التحديات الصعبة التي تواجه الكويتية، مشيرة للتحديات التي واجهت المرأة العربية بعد ما يسمى بالربيع العربي والذي وصفته بـ «المضر بالمرأة العربية»، مؤكدة على مناقشة التوصيات مع اللجان الكويتية والعربية والجامعة العربية إضافة الى اللجان الدولية.
واختتمت العواد بالتأكيد على مناقشة المهنة والقيادة وتعزيز الثقة وتنمية المواهب ومواجهة التحديات والمرأة بعد التقاعد والعمل الإنساني والتطوعي وتكافؤ الفرص والأمن الوظيفي وغيرها من الجوانب المهمة للمرأة داخل القمة.
ومن جانبه، أوضح ممثل وزارة الشباب باللجنة ومدير قسم الأنشطة الترويحية مشعل السبيعي ان وزارة الشباب شريك إستراتيجي للقمة، مشيدا بدور المرأة الكويتية المتميز التي استطاعت نقل يوم المرأة من باريس للكويت لوصول صوتها ورفع اسم الكويت وعلمها في العالم.
بدورها، أوضحت المنسق العام للقمة وممثلة المهندسات الكويتيات في «المهندسات العرب» م.عبير الحبيل ان القمة تستمر 3 أيام وتعنى بتسليط الضوء على واقع المرأة لتمكينها من النجاح، مشيرة الى وجود جولات سياحية للوفود القادمة من الخارج، مؤكدة سعي اللجنة العلمية الى عقد القمة سنويا، مضيفة ان القمة ستركز على محاور رئيسية 5 وهي الذات والأسرة والمجتمع والدولة والعالم، لافتة الى ان القائمين على القمة يمثلون اللجنة العالمية للمرأة التابعة لاتحاد المنظمات الدولية للهندسة بشراكة استراتيجية مع جمعية المهندسين الكويتية ووزارة الدولة لشؤون الشباب ومركز العمل التطوعي ومركز دراسات وأبحاث المرأة وعدد من منظمات الأمم المتحدة المهتمة بشؤون المرأة.
ومن جهتها، أوضحت م.هنادي الحاي ان القمة ستخرج في النهاية بتوصيات تتبناها وزيرة الدولة للتنمية ووزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند الصبيح لإدراجها ضمن خطة التنمية للدولة، حرصا على رفع الأداء الوظيفي للمرأة، إضافة الى مشاركة الخبرات مع الدول بهذا المجال، شاكرة وأعضاء المؤتمر الصحافي جهود الصحافة والإعلام للوصول إلى «تمكين المرأة».