Note: English translation is not 100% accurate
بلير يشيد بنهج القيادة السياسية الكويتية: تسعى لتوطيد الديموقراطية وتشجيع الاستثمار
الخميس
2006/12/14
المصدر : الانباء
خص رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الكويت بثناء على النهج العام لقيادتها السياسية في العمل الدؤوب على توطيد الديموقراطية في البلاد وتشجيع الاستثمار والمضي قدما في عملية التطوير والتحديث.
وأشاد خلال مؤتمره الصحافي الدوري في 10 داوننغ ستريت أمس بمسيرة دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام مثمنا جهودها في سبيل التنمية والتحديث والانفتاح والعمل على جذب الاستثمارات والتوجه بخطى ثابتة صوب الديموقراطية.
وأوضح بلير انه سيقوم بزيارة للشرق الاوسط خلال الفترة القريبة المقبلة نظرا للأوضاع المتدهورة في الاراضي الفلسطينية والعراق وحالة عدم الاستقرار التي تجتاح لبنان.
واعتبر أن «لا شيء الآن أهم في عالم السياسة من اكمال مسيرة العملية السلمية في الشرق الاوسط» معربا عن تفاؤله رغم الاجواء الملبدة التي تلف المنطقة.
وبالانتقال الى ايران قال توني بلير ان النظام الايراني يمثل تهديدا استراتيجيا كبيرا لتماسك منطقة الشرق الاوسط، وهو يعمل عمدا على تسبيب المشاكل فيها عبر مساندة المجموعات المتطرفة في المنطقة.
وشجب بلير المؤتمر الذي تنظمه ايران حاليا حول محرقة اليهود «الهولوكوست» خلال فترة النازية، معتبرا ان «هذا المؤتمر لم يعقد سوى للتشكيك بحدوث المحرقة» متسائلا عن مدى فداحة الضرر العميق والآثار النفسية السلبية على الذين فقدوا آباءهم وأجدادهم وذويهم في تلك المحرقة.
وانتقل رئيس الوزراء البريطاني ردا على سؤال صحافي الى العراق الذي تزداد أوضاعه الامنية والاقتصادية تدهورا ليلقي باللائمة على «التدخل الخارجي» وخصوصا من قبل تنظيم القاعدة وميليشيات المتطرفين من الشيعة والسنّة على حد سواء.
وقال ان استراتيجية بريطانيا في العراق تقوم على «سحب القوات في أقرب وقت ممكن، ولكن ذلك مرتبط بالظروف على الارض»، لافتا الى ان الاوضاع في البصرة وفي جنوب العراق عموما أفضل أمنيا، مشددا على ضرورة الاسراع في عملية تأهيل وتسليح القوات العراقية وتسليمها المسؤوليات الأمنية في مختلف المناطق واحدة تلو الاخرى «الا أن قوات التحالف ستظل تقدم الدعم والمساندة للقوات العراقية التي تتحمل المسؤوليات الأمنية».
وردا على سؤال أوضح رئيس وزراء بريطانيا انه وحلفاءه يجرون حوارا مستمرا مع دول الجوار العراقي، وان ما طلبوه من سورية بالتحديد هو أن تلعب دورا ايجابيا في تحقيق الأمن والاستقرار في العراق ولبنان، مؤكدا على دعم الحكومة اللبنانية المنتخبة ديموقراطيا.
اقرأ أيضاً