قالت النائبة د.سلوى الجسار ان المسار تحدد بخصوص البعثات الداخلية والخارجية للطلبة الدارسين في الخارج بعد الاجتماع مع وزيرة التربية والتعليم العالي ووكيلة التعليم العالي، مشيرة الى انه تم تفهم الوزارة لخطورة القرار الذي ألحق ضررا بعدد من الطلبة الذين حصلوا على اذن من وزارة التعليم العالي.
واكدت الجسار ان بعض الطلبة لم يلتحقوا بالجامعات الاصلية بل اكملوا دراستهم في فروع للجامعة لا تنطبق عليها المعايير العلمية المعتمدة، مضيفة ان كثيرا من الطلبة اتخذوا قرارا بالدراسة دون اخذ الاذن من وزارة التعليم العالي، موضحة اننا نتكلم عن تعليم وليس عن تجارة والاعتراف بالشهادات يجب ان يأخذ معايير علمية صحيحة.
واضافت الجسار انه تم الاتفاق على دراسة جميع الحالات التي تضررت من هذه القرارات وسيتم رفع تقرير من الوزارة الى اللجنة التعليمية لحسم هذا الموضوع.
وقال النائب م.خالد الطاحوس ان ما يحصل للطلبة الدارسين في الفلبين هو تشريد للأسر الكويتية وتشريد لأجيال مقبلة، واعتقد ان مثل هــــذا القـــرار الـــذي جنى على طلبة الفلبين هو قرار غير حكيم ولا يمكـــن ان يأخذه شخص تربوي، مؤكـــدا ان هذا القرار تدمير لجيل الشباب الذي يتابــع دراستــه في الفلبــين.
وقال الطاحوس انه لا يمكن لدولة مؤسسات ودولة تطبق القانون وتحترم العمل التربوي ان تتخذ مثل هذا الإجراء، ونحن اليوم ضد الجامعات السيئة.
ولكن في الجانب الآخر لا تقوموا بالاعتراف بهذه الجامعات وبعد التحاق الطلبة ودراستهم بها يتم ايقاف الاعتراف بهذه الجامعات فهذا ليس بعمل تربوي أو مؤسسي وليس به مراعاة لمصلحة الطلبة في الخارج. ونحن كنواب نمثل الأمة ونمثل الشعب الكويتي علينا مسؤولية تجاه هذا القرار الذي حطم آمال كثير من الطلبة الكويتيين الدارسين في الخارج،
لذلك مثل هذا القرار لا يمكن قبوله ولا نسمح للوزيرة بأن تسير بمثل هذا القرار لأن هذا القرار لم ينظر الى الأسر الكويتية ولم ينظر الى مستقبل الشباب الكويتي في الفلبين وغيرها.