دعا عضو المجلس البلدي م.عبدالله العنزي الحكومة الى اختيار أعضاء المجلس البلدي وفقا للتخصص والكفاءة لتحقيق أقصى استفادة من العناصر الموجودة في المجلس البلدي وتفعيل دور هذه المؤسسـة في النهوض بالبلاد.
وشدد م.العنزي في تصريح صحافي على أهمية ان ينسجم اختيار اعضاء المجلس البلدي مع التوجه الإصلاحي للحكومة في المرحلة المقبلة، الذي يلامس خطابها السياسي، مشيرا في الوقت ذاته الى أهمية ان يستغل أعضاء المجلس البلدي المنتخبين والمعينين هذه التوجهات الإصلاحية للحكومة للدفع نحو تنفيذ المشروعات التنموية المعطلة منذ زمن.
وقال ان الفترة الحالية فرصة مناسبة جدا لتعاون مختلف الجهات في الدولة، سواء الحكومة أو مجلس الأمة والمجلس البلدي أو مؤسسات المجتمع المدني من جمعيات نفع عام ونقابات لوضع خطة تنموية للبلاد تعمـــل على تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والنهـــوض بالكويت، مبينا ان هذه الفترة تحتاج الى تضافر الجهود لتدعيــــم هذا النهج والسيـــر قدما في هذا التوجه وعدم عرقلته، داعيا الى طي صفحة الماضي والبعد عن الصراعات والخلافات التي قتــــلت المشاريع التنموية في البــــلاد، وكان ضحيــــتها المواطن الذي عانى كثيرا خلال الفترة الماضية من ترد في جميع الخدمات المقدمة.
مطالبا بوضع أسس ومعايير محددة لاختيار أعضاء «البلدي» أهمها: التخصص والكفاءة الشخصية والنزاهة والاخلاص، مشيرا الى أهمية توافر عنصر الشفافية في عملية الاختيار.
وأشار م.العنزي الى ان اختيار عناصر تتمتع بالصفات السابق ذكرها من شأنه تفعيل دور المجلس البلدي في العمل خلال المرحلة المقبلة لكي يؤدي دوره على أكمل وجه، مبيـــنا ان المجــــلس البلدي مؤسسة فاعلة ومؤثـــرة في وضع الخطط التنمــوية في البلاد، وان دوره لا يقل في الأهمية عن دور مجلس الأمة، مطالبا بأن يستفيد المجلس البلدي من صلاحياته الحالية في توجيه العمل الاصلاحي والدفع باتجاه تشكيل قاعدة أوسع للتنمية العمرانية والمدنيـــــة في الكويت، حيث ان المجال اصبح متــــاحا امامه لتحقيــــق انجازات ملموسة وذات اثر ايجــــابي على العمل البلدي بشكل عام، مؤكـــدا ان هذه الانجـــازات لن تتحقق ما لم يكن اختيار أعضائه مبنيا على الكفاءة والتخصص.