دارين العلي
قال المدير التنفيذي لقطاع التسويق والعمليات التجارية في معهد الكويت للأبحاث العلمية م.محمد الحمود ان المعهد يعد احدى المنارات العلمية، ليس في الكويت فحسب، انما في المنطقة، وان نتائج اعماله وابتكاراته تحظى بتقدير دولي، معلنا ان العناصر الكويتية العاملة في المعهد تمثل 80% مقابل 20% للعناصر غير الكويتية.
جاء ذلك في تصريح للحمود أكد فيه على ان الدول المتقدمة تولي مؤسسات البحث العلمي الاهتمام اللائق وتعمل على تمكينها من اداء رسالتها والاحتفاء بإسهاماتها في برامج التنمية، واصبح العالم في سباق محموم للوصول الى اكبر قدر ممكن من المعرفة الدقيقة المثمرة.
وفي سياق ابراز الوجه الحقيقي لمعهد الكويت للأبحاث العلمية، ذكر ان هناك معلومات مغلوطة اثيرت حول المعهد مؤخرا وجانبتها الدقة والانصاف، مثل تعيين موظفين دون الاعلان عن ذلك في الصحف، موضحا ان ذلك حالة فردية، حيث اعلن المعهد عن حاجته لتخصصات علمية دقيقة من خلال موقعه الالكتروني باعتبار ان النشر الالكتروني يعد وسيلة عالمية متطورة لجذب ذوي الاختصاص بالبحث العلمي، خصوصا ان الوظائف التي اعلن عنها وظائف غير نمطية وتحتاج الى مؤهلات دقيقة ، وقد رأى ديوان المحاسبة ان ذلك يمثل مخالفة لدليل السياسات والاجراءات التشغيلية المعمول بها في المعهد، وبالتالي عمد المعهد الى تعديل هذا الدليل وأخطر الديوان بذلك.
اما فيما يخص ترقية الموظفين، فقال: ان لدى المعهد آلية ومعايير لاختيار المديرين، وهي معتمدة من قبل مجلس امنائه ومن مجلس الخدمة المدنية، ويعمل المعهد في ذلك على تحقيق مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص للمتنافسين من بين ابنائه، واضاف ان المعهد اهتم باستقطاب الكوادر الوطنية الشابة باعتبارها من اهم ثروات الدولة، وعمل على تطوير مهاراتها، وقد احتل ذلك مكانا بارزا في تخطيط نشاطاته، ما ادى الى ارتفاع نسبة العناصر الكويتية، ففي الاعوام الثلاثة الاخيرة تم تعيين 153 من الكوادر الكويتية مقابل 38 من الكوادر غير الكويتية، اي بنسبة 80% للعناصر الكويتية مقابل 20% للعناصر غير الكويتية.