أعرب محافظ الاحمدي الشيخ فواز الخالد عن الارتياح لاستكمال مساجد المحافظة استعداداتها وجاهزيتها للعشر الأواخر من رمضان، حتى يؤدي المصلون صلاتهم في أجواء ايمانية وروحانية تتناسب مع تلك الايام الفضيلة، مشيرا الى ضرورة بذل الجهات المعنية الجهود في سبيل سلامة وأمن وراحة رواد بيت الله، خاصة بعد ما شهدته البلاد من أحداث إرهابية في الأسبوع الأول من رمضان بمسجد الامام الصادق.
وخلال اتصالاته المباشرة لمتابعة الاستعدادات مع وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد لقطاع المساجد د. وليد الشعيب، ومدير أمن الاحمدي العميد عبدالله سفاح، شدد الخالد على اهمية اتخاذ كافة اجراءات الأمن والسلامة للعمل على خدمة وراحة المصلين، وتوفير جميع الاشتراطات الوقائية والحرص على ازالة اي معوقات تحول دون ذلك، خاصة تأمين الخيام المحيطة بالمساجد للتأكد من عدم وجود اي خطر يؤثر على سلامتهم، مع الوضع في الاعتبار الكثافة السكانية العالية في العديد من مناطق المحافظة وما تتطلبه من تعزيز الامكانيات البشرية والخدمية والتسهيلات لرواد بيوت الله في اعلي ايام العام من حيث المعدلات.
وفي هذا السياق ناشد المحافظ جموع المصلين بضرورة الالتزام بتعليمات وتوجيهات رجال الامن والقائمين على تنظيم الصلاة داخل وخارج المسجد، حفاظا على سلامتهم، خاصة وان البلاد تمر بظروف استثنائية، داعيا الله عز وجل ان يمن على الكويت بالأمن والأمان.
وثمن الخالد التعاون المثمر بين الوزارات المختلفة كالداخلية والأوقاف والشؤون الاسلامية والصحة والبلدية، والجاهزية المستمرة لقطاعاتها المختلفة بمحافظة الاحمدي، وتعاونها الدائم الذي من شأنه توفير سبل الأمن للمصلين في المراكز الرمضانية والمساجد المختلفة، مشيرا الى الدور المهم الذي تقوم به الجهات الرسمية المعنية، لتشكيل فرق متابعة تضم ادارة الطوارئ الطبية والادارة العامة للمرور والادارة العامة للاطفاء، وادارة الدفاع المدني، والهيئة العامة للشباب والرياضة، لتأمين سيارات الاسعاف ومواقف السيارات وغيرها من الامور التي تسهم في تيسير وصول المصلين للمساجد واداء الصلاة على النحو المنشود خلال العشر الاواخر، مثمنا في هذا الاطار دور وزارة الاعلام وتعاونها مع وزارة الاوقاف في النقل المباشر لصلاتي التراويح والقيام سواء من المسجد الكبير او من المراكز الرمضانية الاخرى.
واشاد المحافظ بالدور المجتمعي والعمل بروح الفريق الواحد للجهات الحكومية والاهلية، ممثلة في عدد من الجمعيات التعاونية وجمعيات النفع العام، لتوفير مستلزمات المساجد من المياه والعصائر، ومتطوعي الهلال الاحمر الذين يقومون بدور مهم لخدمة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، مثمنا جهودهم وجهود جميع القائمين على خدمة رواد بيوت الله في الشهر الفضيل.