-
الحميدي: نتعاون مع «الخارجية الأميركية» من خلال برنامج المنح المحلية لمبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية
كتبت: ليلى الشافعي
هلا عرفتنا بمشروع قيادات شبابية من اجل السلام ولماذا تأسس؟
٭ بناء على قول صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد «ان اغلى ثرواتنا هم ابناؤنا وافضل استثماراتنا الاستثمار في تنمية قدراتهم ومهاراتهم، فهم محور اي تنمية وغايتها ووسيلتها»، ففكر فريق العمل بالمشروع في تبني فكرة المشروع لبناء القدرات والمهارات للقيادات الشبابية في الكويت على القيادة وصناعة السلام والتعايش والقبول بالآخر في المجتمع وذلك بالتعاون مع mepi قمنا بعقد اجتماعات اولية لنحدد فريق العمل والمهام التي ستلقى على عاتق كل واحد من الفريق، وتم فتح باب القبول والتقديم للشباب الكويتي من الجنسين.
الشراكة الأميركية
ما الفكرة الرئيسية للمشروع؟
٭ تتلخص فكرة المشروع في بناء القدرات والمهارات للقيادات الشبابية في الكويت على القيادة وصناعة السلام والتعايش والقبول بالآخر في المجتمع، حيث ستقوم الجمعية الكويتية لحقوق الانسان وبالتعاون مع المكتب الاقليمي لتنسيق المساعدات في الكويت التابع لمكتب شؤون الشرق الادنى في وزارة الخارجية الاميركية من خلال برنامج المنح المحلية لمبادرة الشراكة الاميركية ـ الشرق اوسطية mepi باعداد دليل تدريبي حول مهارات القيادة وبناء السلام وطباعته وكذلك تحميله على تطبيق للهواتف الذكية، وتدريب 20 من القيادات الشبابية من خلال برنامج «تدريب مدربين» tot لمدة 10 ايام.
بعد ذلك سيقوم كل 2 من خريجي برنامج تدريب المدربين بتدريب 10 شبان آخرين، بحيث نصل لتدريب 100 مشارك ومشاركة، بالاضافة الى ذلك سيتم تنظيم عدد 2 حملة توعوية خاصة بالقضايا الاجتماعية والاقتصادية من خلال خريجي برنامج تدريب المدريبن، وسيتم توظيف وسائل التواصل الاجتماعي الفيسبوك والتويتر والانستغرام وغيرها للتوعية بهذه الحملات التوعوية، وفي نهاية المشروع سيتم عقد مؤتمر صحافي لاختتام المشروع وتكريم المشاركين من الفرق المشاركة ومن المبادرات المقدمة وذلك لقياس النتائج.
الشباب والقيادات
ما الفئات المستهدفة؟
٭ القيادات الشبابية الكويتية من الجنسين من سن 18 الى 35 عاما.
ما اهم اهداف مشروع قيادات شبابية من اجل السلام؟
٭ نهدف الى رفع وعي الشباب الكويتي في بناء ثقافة السلام وزيادة اشراك المجتمع في التصدي لثقافة العنف والعمل على زيادة وعي الشباب الكويتي بالحقوق والمسؤوليات المدنية التي كفلها القانون، وزيادة المشاركة المدنية للشباب وبناء القدرات والمهارات للقيادات الشبابية الكويتية في القيادة وصناعة السلام واعداد قيادات شبابية على قيادة جلسات تدريبية لتدريب الافراد الآخرين.
النطاق الجغرافي
في اي المناطق سيتم المشروع؟
٭ في 6 محافظات (العاصمة ـ حولي ـ الفروانية ـ الجهراء ـ مبارك الكبير ـ الأحمدي).
نبذ التطرف
بعد ان يتم تدريب 100 شاب وشابة، ما الذي تريدون تحقيقه؟
٭ الـ 100 شاب المدربون سيعودون لمجتمعاتهم الاصلية ليكونوا سفراء لهذه الافكار الداعية للتعايش السلمي ونبذ التطرف والارهاب تحقيقا للاهداف العامة للمشروع، وهذه طريقة مستحدثة ومتطورة في علم التأثير بين المجتمعات ان نخلق مرشدا لهم من نفس جيلهم ليستطيع فهم ما يدور في الاذهان ويكون سريع التأثير عليهم.
مشروع وطني
ما الخطوة التالية؟
٭ سينقسم الـ 100 شاب المدربون الى فريقي عمل يقوم كل فريق على حدة بعمل مشروع وطني خاص به ويقوم بحملة لمشروعه تقاس نتائجها في المؤتمر العام في نهاية السنة.
ما مدة المشروع؟
٭ المشروع بدأ في شهر يونيو 2015 وسيستمر الى شهر يونيو للعام المقبل 2016 ان شاء الله.
التوعية المجتمعية
ما المخرجات المتوقعة للمشروع؟
٭ نتوقع اكساب 20 شابا وشابة من القيادات الشبابية في الكويت مهارات تدريبية tot في القيادة وصناعة السلام، وايضا توعية 100 شاب وشابة حول مفاهيم اساسية في نشر ثقافة السلام ونبذ التطرف والعنف، وايضا نتوقع رفد الساحة المجتمعية بمنهج تعليمي ومواد تدريبية لاستخدامها في تدريب الآخرين عن القيادة وصناعة السلام وتنفيذ 2 من حملات التوعية الوطنية التي تساهم في التوعية بقيم ومبادئ السلام على المستوى المجتمعي وتوعية المجتمع بأهمية ايجاد قيادات شبابية مستعدة وقادرة على التصدي للظواهر السلبية كالعنف وتعزيز السلام في المجتمع الكويتي.
اكد مدير مشروع قيادات شبابية من اجل السلام بالجمعية الكويتية لحقوق الانسان احمد الحميدي ان المشروع جاء لبناء مهارات وقدرات للقيادات الشبابية من الجنسين في الكويت على القيادة وصناعة السلام والتعايش مع الآخر وتلبية لنداء صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد على استثمار وتنمية مهارات الشباب.
وبيّن ان المشروع قائم بالتعاون مع المكتب الاقليمي لتنسيق المساعدات في الكويت التابع لمكتب شؤون الشرق الادنى في وزارة الخارجية الاميركية وذلك من خلال برنامج تدريبي لـ 20 شابا وشابة كويتية ولمدة 10 ايام وان يقوم 2 من خريجي البرنامج بتدريب 10 شبان آخرين.
واكد ان المشروع يرفع من وعي الشباب الكويتي في بناء ثقافة السلام والتصدي لثقافة العنف، كما يهدف الى بناء القدرات والمهارات للشباب الكويتي.
وتناول الحميدي في حواره مع «الأنباء» كل ما يخص المشروع والنتائج المتوقعة له، فإلى التفاصيل:
نبذة عن الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان
تأسست الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان عام 1988 كفرع من المنظمة العربية لحقوق الانسان، وهي هيئة غير حكومية تهدف الى حماية حقوق الانسان وتعزيزها في الكويت والوطن العربي طبقا للمعايير الدولية التي استقر عليها اجماع الامم المتحدة والمواثيق والعهود الدولية التي صادقت عليها البلدان العربية، وتم اشهار الجمعية رسميا في 6 /11 /2004 باسم الجمعية الكويتية لحقوق الانسان.
وتستخدم الجمعية في سبيل تحقيق اهدافها الوسائل القانونية ولا تباشر اي نشاطات سياسية وتركز جهودها على الانتهاكات التي تتعرض لها حقوق الانسان بالمخالفة للقوانين الدولية والوطنية، كما تناهض اعمال العنف سواء من جانب الجماعات الاهلية او الحكومية.
وتهدف الجمعية الى تحقيق الاهداف التالية:
1 ـ نشر الوعي بين الناس بالمواثيق الدولية لحقوق الانسان وخصوصا الاعلان العالمي لحقوق الانسان والمواثيق الدولية المعنية وبالذات العهدان الدوليان الخاصان بحقوق الانسان السياسية والمدنية وحقوقه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بالاضافة للمواثيق الاخرى وطبقا لحقوق الانسان المقررة في الدستور الكويتي، والدفاع عن كل الافراد والجماعات الذين تتعرض حقوقهم الانسانية للانتهاك خلافا لما هو منصوص عليه في تلك المواثق وفي الدستور والقوانين وتتخذ الجمعية لتحقيق اهدافها جميع الوسائل والاساليب المنسجمة مع تلك الاهداف.
2 ـ العمل بالوسائل المشروعة من خلال القنوات القانونية على احترام وتعزيز حقوق الانسان والحريات الاساسية لجميع الكويتيين ولغيرهم من الاشخاص الموجودين على ارض الكويت، ووقف ما قد يحدث من انتهاكات لحقوق الانسان في الكويت ايا كان مصدرها، والتعاون مع السلطات الحكومية المسؤولة في سبيل عدم حدوث هذه الانتهاكات.