يستعد بيت الزكاة لتنفيذ مشروع الأضاحي خارج الكويت في العديد من الدول العربية والإسلامية، خدمة للمسلمين وسعيا للارتقاء بأحوالهم المعيشية، كعادته كل عام بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك.
وقالت رئيس قسم الهيئات بإدارة النشاط الخارجي في بيت الزكاة عفاف الهويدي ان المشروع سينفذ هذا العام في 19 دولة، وهي كل من: إثيوبيا، الصومال، كينيا، غامبيا، جيبوتي، بنغلاديش، موريتانيا، السنغال، باكستان، المكسيك، النيجر، الهند، اليمن، قرغيزيا، سريلانكا، جمهورية مالي، البوسنة، أذربيجان، مصر.
وذكرت الهويدي أن هدف المشروع هو توفير لحوم الأضاحي للأيتام والطلبة والأسر الفقيرة في دول المشروع، إبرازا لوجه الكويت الحضاري المشرق، وللتوسعة عليهم في أيام العيد، تقربا إلى الله وتعزيزا لقيم التواصل والتراحم التي حث عليها الإسلام.
وبينت الهويدي أن مشروع الأضاحي يمثل واحدا من المشاريع الخيرية العديدة التي ينفذها البيت في الخارج للنهوض بأحوال المسلمين، والمساهمة في إغاثتهم، مشيرة إلى أن المشروع يعتمد في تمويله على متبرعي الصدقة الجارية وتبرعات المحسنين في الكويت، وذكرت أن مشروع الأضاحي خارج الكويت يتم تنفيذه بالتعاون مع الهيئات الخيرية المعتمدة لدى بيت الزكاة بالتنسيق مع سفارات الكويت.
وأفادت الهويدي بأن مشروع الأضاحي نفذ في العام الماضي في 23 دولة بإشراف 48 هيئة، حيث بلغ عدد الأضاحي 3152 أضحية، وبلغ إجمالي تكلفة المشروع 111.435 دينارا (مائة وأحد عشر ألفا وأربعمائة وخمسة وثلاثين دينارا).
وناشدت في تصريحها المحسنين الكرام في الكويت أن يساهموا في مشروع الأضاحي لهذا العام، شكرا لله على نعمه الكبيرة، كما ذكر أن تكلفة الأضحية الواحدة من الغنم تتراوح بين 25 و40 دينارا على اختلاف أسعارها في دول المشروع.
وذكرت أن مشروع الأضاحي في مصر يتم تنفيذه عن طريق نحر البقر، وأن سعر البقرة الواحدة 630 دينارا.
وبينت الهويدي أنه بالإمكان التبرع للمشروع من خلال المراكز الإيرادية لبيت الزكاة والموجودة في مختلف مناطق الكويت، ومن خلال صالات المتبرعين في كل من المقر الرئيس لبيت الزكاة في جنوب السرة وفروعه في كل من الجهراء وإشبيلية وسلوى، ويمكن الاتصال بالرقم 175 للرد على كل الاستفسارات حول هذا الموضوع.
وفي ختام تصريحها، دعت الهويدي المحسنين الكرام في الكويت إلى المساهمة في مشروع الأضاحي لهذا العام شكرا لله على ما أنعم به عليهم والمساهمة في إطعام إخوانهم المستحقين، طلبا لمرضاة الله تعالى.