تنطلق اليوم في العاصمة السورية دمشق أنشطة الملتقى الدولي الخامس لأمن المعلومات والاتصالات بمشاركة 700 مشارك من خبراء واستشاريين في مجال تقنيات امن المعلومات من دول عربية وأجنبية من بينها الكويت.
وأكد مدير السلام للمؤتمرات الجهة المنظمة للملتقى ماهر عبد الحق أهمية انعقاد هذا الملتقى كونه يناقش محاور مهمة عن أمن وتقنية المعلومات والاتصالات وحماية الاسرار الخاصة بالعمل التي تخص الاقتصاد والادارة والاسرار المصرفية المتداولة على شبكة الانترنت.
وأشار عبد الحق الى اهمية أمن المعلومات في الحياة المعاصرة، مستشهدا في هذا الشأن بدراسة قامت بها مجموعة بيزنس سوفت وير اليانس كشفت فيها ان الخسائر الناجمة عن عمليات قرصنة برامج الكمبيوتر في الولايات المتحدة التي وقعت في العام الماضي بلغت 53 مليار دولار.
واضاف ان هذا يدل على الحجم الاقتصادي الذي تتكبده الدول تجاه عدم تحصنها بالأمن المعلوماتي، مشيرا الى ان إنفاق الدول العربية على أمنها المعلوماتي ضئيل جدا ولا يتجاوز 180 مليون دولار.
وأوضح ان الاتحاد العربي لمزودي خدمات الانترنت والاتصالات سيقيم على هامش أنشطة الملتقى ورشة عمل متخصصة عن المحتوى الالكتروني اضافة الى معرض تشارك فيه العديد من الجهات المحلية والدولية لعرض احدث ما لديها من تقنيات وبرمجيات مختصة في قطاع امن المعلومات والاتصالات السلكية واللاسلكية والمعلومات الالكترونية ومخدمي ومزودي خدمة الانترنت والمعدات والانظمة الآمنة لتقنية المعلومات وجميع ما يتعلق بهذه القطاعات.
واضاف عبد الحق ان الملتقى سيناقش خلال يومين عدة محاور تتناول انظمة امن ورقابة الشبكات والانترنت وحماية البيانات والتشفير وأمن الاتصالات اللاسلكية والهاتف المحمول ومكافحة الجرائم الالكترونية والتوقيع الالكتروني بين القانون والتطبيق ومراكز الاستجابة لطوارئ الحاسوب والتجارة الالكترونية وأمن المعلومات المصرفية والمعايير والتقييم لأمن المعلومات وادارة الهوية والدخول للانظمة المعلوماتية والسرية والخصوصية.
كما تركز محاور الملتقى على التجارب الحكومية الناجحة في امن المعلومات وأثره الاجتماعي بالاضافة الى الاعتداء على شبكات الانترنت.
وسيشارك في الملتقى خبراء من دول عربية وأجنبية منها الكويت والامارات وماليزيا وألمانيا وروسيا وايطاليا وسويسرا وكندا وقبرص والهند والبحرين والسعودية ومصر وليبيا وإيران والاردن ولبنان، بالاضافة الى سورية.