استهجنت رئيسة مؤسسة أداء برلماني متميز «منار» الناشطة السياسية عائشة الرشيد بشدة ما يجري على الساحة السياسية من تصعيد واضح الهدف منه اثارة البلبلة وتصفية الحسابات الشخصية وتنفيذ الاجندات الخارجية ضاربين عرض الحائط بالقسم الذي أقسموه والبرامج الانتخابية والدستور والتنمية.
وقالت ان بعض النواب لا يتعصبون لتطبيق القانون، بل لذاتهم، مشيرة الى ان مجلس الامة لا يمثل الامة وان المجلس المدافع عن حقوق الامة لم يولد بعد وبعض النواب ضاعوا بين نواب العصبية القبلية «وحاضر سيدي».
واضافت ان بعض النواب ينطبق عليهم الحديث الشريف «اذا حدث كذب واذا وعد أخلف واذا اؤتمن خان» وخيانة الامانة واضحة في كل الامور ومنها مصادرة الحريات وتكميم الافواه وتحقيق المصالح الشخصية ومخالفة القانون عن سبق اصرار وتعمد.
واستغربت الرشيد من مواقف بعض النواب من اهدار المال العام في كثير من الجوانب وعدم الحديث والتغافل عنها لأنهم مشاركون ومستفيدون منها، مشيرة الى ان الفساد في المؤسسة التشريعية وصل الى «حد لا يطاق» ومع ذلك يتكلمون عن المال العام واستطردت قائلة ان الفساد في السلطة التشريعية «حدث ولا حرج» ولجنة القيم والاخلاق اصبحت ضرورة لازمة، كما ان الفساد في السلطة التنفيذية واضح للعيان ومبدأ الثواب والعقاب لا وجود له من الاساس.