شدد أمين سر مجلس الأمة النائب دليهي الهاجري «على الاهتمام بالوضع الصحي واتخاذ كل الاجراءات اللازمة لمكافحة مرض انفلونزا الخنازير والتصدي له بكل الوسائل المتاحة عالميا لأنه وباء والتهاون معه سيهدد أرواح المواطنين والمقيمين على حد سواء»، مؤكدا «ان التهاون في مكافحة هذا المرض ما هو الا استهزاء بالأرواح البشرية»، مطالبا وزير الصحة د.هلال الساير «بتسخير كل إمكانيات الوزارة لمكافحة هذا المرض».
وبين الهاجري في تصريح صحافي «ان تعامل وزارة الصحة مع ڤيروس انفلونزا الخنازير لايزال دون المستوى، حيث اني أرى أزمة صحية تلوح في الأفق»، متسائلا: «فماذا سيحصل لأعداد المصابين بڤيروس انفلونزا الخنازير في نهاية الصيف عند عودة المواطنين السياح من الخارج؟ وماذا سيحصل اذا عاد الحجاج بعد انتهاء موسم الحج؟» مشيرا «الى ان الكاميرات الموجودة على المنافذ الحدودية تحتاج الى زيادة والى تفعيل أكثر بدليل إصابة المواطنين بسبب مخالطتهم لاندونيسي قادم من العمرة»، مستنكرا «كيف مر هذا الاندونيسي من كاميرات المراقبة؟»، موضحا «انه مما لا شك فيه ان الوضع الحالي لا يرقى للطموح وانه لابد من رفع مستوى التعامل الى أقصاه مع هذا المرض»، وطالب الهاجري «وزير الصحة د.هلال الساير بأن يجهز الوزارة لاستقبال العائدين بعد فترة الصيف، حيث ان مستشفى الأمراض السارية قد لا يكفي وقتها لاستيعابهم، كما طالبه بتوفير المضادات الوقائية في جميع الصيدليات الحكومية لحماية المواطنين من هذا الداء».