ليلى الشافعي
أكدت نائبة رئيسة جمعية شباب الكويت الوطنية الشيخة حصة سالم الصباح ان شباب الكويت هم ثروتها الحقيقية وعماد نهضتها، شباب مفعم بالنشاط والحيوية، يمتلك طاقات ومهارات وقدرات، تلبي احتياجاتهم واحتياجات مجتمعهم، متفائل بمستقبل مشرق، يحرص على المشاركة في الأنشطة التي تكسبه الاستقلالية والمسؤولية والالتزام، وتمكنه من تنمية واستغلال طاقاته على أكمل وجه وإكسابه الشعور بالنفع والفائدة بانطلاقة آمنة ترتكز على القيم وإدراك الذات والثقة بالنفس.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي للإعلان عن بدء انطلاق الحملة الوطنية «تلاحم» التي تقيمها جمعية شباب الكويت الوطنية والتي ترأسها الشيخة أمل الحمود الفيصل الصباح.
وقدمت الشيخة حصة تعريفا بالجمعية وقالت: نشأت فكرة تأسيس جمعية نفع عام باسم جمعية شباب الكويت الوطنية وهي جمعية تنموية تطوعية مستقلة أهدافها وطنية تخدم المجتمع الكويتي وتعنى بشؤون الشباب الكويتي، تتبنى قضاياهم وترعى مصالحهم وتنمي الروح الوطنية لديهم وتعزز مفهوم الانتماء والولاء وتحتضن طاقاتهم وتستثمرها، ترأسها الشيخة أمل حمود الفيصل الصباح وتديرها مجموعة من الأكادميين والمتخصصين ومجموعة من الشباب الكويتي الطموح.
وحول رؤية الجمعية قالت الصباح: تنشئة وتنمية جيل من الشباب الكويتي منتم لوطنه، متمسك بولائه لوطنه ولصاحب السمو الأمير، ملتزم بوطنيته ومحافظ على مكتسباتها، ومشارك مشاركة حقيقية وفاعلة في بناء كويت المستقبل، ضمن بيئة داعمة وآمنة.
واضافت: تتطلع جمعيتنا الى المستقبل بعين الأمل والبناء، وتطمح الى المساهمة الفعالة في تنمية الروح الوطنية للشباب وتعزيز ولائهم وانتمائهم للوطن، وتبني قضاياهم ورعاية مصالحهم، كما تطمح الى تهيئة بيئة حاضنة لطاقات الشباب واستثمارها ودعمها بجميع الوسائل الممكنة بالتعاون مع جميع الجهات والهيئات الحكومية والخاصة، لما فيه الخير والعزة والرفعة لهم ولدولتنا الحبيبة الكويت، تحت ظل صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه صاحب النظرة المستنيرة الشيخ صباح الأحمد.
وعن المحاور الرئيسية بينت انها تتلخص في تنمية الروح الوطنية لدى النشء والشباب وتعزيز مفهوم الانتماء والولاء، وتبني قضايا الشباب ورعاية مصالحهم، واحتضان طاقات الشباب واستثمارها.
واوضحت القضايا التي تتبناها الجمعية وهي: القضية التعليمية والتي تعنى بتطوير المناهج بما يتناسب مع التطورات المحلية والعالمية ومواكبة أساليب التعليم العالمية، والعمل على الارتقاء بجودة ونوعية التعليم المقدمة، مع تنمية الاعتزاز باللغة والدين والتاريخ.
أما القضية الوطنية فتؤكد فيها على تنمية روح الانتماء والولاء للوطن وللأمير، مع تعزيز القيم الوطنية الإيجابية والتركيز على واجبات المواطنة، ونبذ الأفكار الدخيلة على المجتمع الكويتي كالطائفية والقبلية والفئوية.
وبالنسبة للقضية الاقتصادية والتي تهتم بتعزيز ثقة الشباب الكويتي المتميز للعمل لدى القطاع الخاص، وتوعية الشباب بحقوقهم وواجباتهم في العمل لدى القطاع الخاص، وتوفير فرص للشباب للعمل في القطاع الخاص غير المتضرر من الأزمة الاقتصادية العالمية، وتخفيف العبء عن ميزانية الحكومة.
ثم انتقلت الشيخة حصة الى التعريف بالحملة فقالت: انه ايمانا منا بطاقات ومهارات وقدرات شبابنا قمنا بتنظيم حملة وطنية نجسد من خلالها وبشفافية معاني المواطنة الصالحة ونعزز بها القيم والمبادئ الوطنية لخدمة الوطن، وندعو من خلالها المواطنين والهيئات والمؤسسات الحكومية والمجتمع المدني الى التلاحم حول الوطن والقيادة الحكيمة، لاداء مسؤولياتهم الوطنية في مواجهة من يضر الوطن وامنه واستقراره ووحدته الوطنية ومصالح الشعب ومن يعمل على اثارة النعرات الطائفية والقبلية والفئوية، واثارة الفتن والبغضاء والكراهية والاحقاد بين ابناء الوطن الواحد في محاولة لشق الصف الوطني، ومن يعمل ضد الدستور والقانون وضد مصالح الوطن والشعب.
وهي حملة تلاحم المجتمع بجميع اطيافه مع الحكومة لتعزيز ثقة الشباب الكويتي المتميز للعمل لدى القطاع الخاص وتوعيتهم بحقوقهم وواجباتهم، وتعريفهم بالمميزات والخدمات التي سيجنيها من العمل في ذلك القطاع.