حمد العنزي
في بادرة طيبة ومعبرة تنم عن الروح الانسانية والوطنية لدور الشهداء الابطال قام «تجمع الكويتي الاول» مساء امس بإحياء ذكرى الشهداء الابرار الذين استشهدوا اثناء دفاعهم عن الوطن.
وبهذه المناسبة اقيم تجمع بساحة العلم ضم مجموعة من اهالي وابناء الشهداء الذين استشهدوا إبان الغزو الصدامي حيث اقيمت مسيرة عارمة سلمية بدأت من ساحة العلم الى مقابر الشهداء في الصليبخات وصبحان لزيارة مقابر اهالي وشهداء الكويت الابرار الذين قدموا الغالي والنفيس من اجل الدفاع عن وطنهم وتحريره من ايدي الغزاة العراقيين.
وعلى هامش المسيرة تحدثت رئيسة التجمع لطيفة الرزيحان وقالت: في البداية يجب ألا ننسى دور الشهداء والادوار الكبيرة التي بذلوها من اجل تحرير بلدنا والدفاع عنه الى ان من الله عليهم بنعمة الاستشهاد، مشيرة في الوقت ذاته الى ان ذكرى يوم الثاني من اغسطس تعتبر أليمة ومؤلمة ليس فقط لجميع الكويتيين وانما لجميع الشعوب العربية والاسلامية لما حصل لها من ضعف وتفكك نتيجة الغزو الصدامي لبلدنا الحبيب. واوضحت الرزيحان ان جميع الشهداء يعتبرون شهداء لكل بيت كويتي فذكراهم ستظل محفورة في عقولنا وقلوبنا ولا يمكن ان ننساهم او نتناساهم مهما حصل، مشيرة انه مع مرور الايام والسنين يجب ان نتذكر ان لنا شهداء واسرى لم نتسلم رفاتهم حتى الآن، مبينة ان عددهم وصل لـ 220 شهيدا كويتيا لم يستدل على رفاتهم، متسائلة هل هذا معقول؟!
وطالبت الرزيحان الجهات الحكومية باعتبار يوم الثاني من اغسطس يوما وطنيا يحتفل به الكويتيون ليتذكروا شهداءهم الابطال، مطالبة كذلك بإطلاق اسماء الشهداء على الشوارع والمباني الحكومية، مشيرة ان هذا اقل ما يقدم الى هؤلاء الشهداء الذين ضحوا بالغالي والنفيس من اجل الدفاع عن بلدهم وتحريره من الغزاة العراقيين.