- الكثير من إنجازات النادي تحققت بوجود شباب مخلص متطوع لكن لكي يستمر عطاؤهم لابد من دعمهم وتقديرهم
- نحرص على أن ننسب كل إنجاز لصاحبه كما نعمل على توفير البيئة المناسبة والأدوات اللازمة لجميع المنتسبين للنادي
- اعتمدت في تحقيق إنجازات النادي على القطاع الشبابي والكوادر التطوعية الوطنية وأعتبرها الركيزة الأساسية في نجاح كثير من أنشطة وبرامج النادي
- تجربتي في العمل مع العم ناصر الخرافي أفادتني كثيراً في تطوير مهاراتي وقدراتي الإدارية من خلال الاحتكاك بالعاملين وتعلم الاعتماد على الذات والإحساس بالثقة في النفس
في البداية نود التعرف على لمحة سريعة في مشوارك التعليمي؟
الحقيقة من أهم العوامل التي ساعدتني أثناء الدراسة اهتمام والدي ووالدتي وحرصهما على العلم والتعلم، فكانت البيئة الأسرية تساعد على ذلك، وقد التحقت في طفولتي بروضة المنصور ثم درست الابتدائية في مدرسة الشويخ، وكذلك المتوسطة وكانت مرحلة بها ما يميزها من الأنشطة والبرامج والعلاقات الاجتماعية، ثم أمضيت مرحلة الثانوية العامة في كيفان وبعدها التحقت بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي وفيها درست الإلكترونيات واستفدت من هذه التجربة في التعرف على أهمية العلوم التطبيقية وفوائدها.
هل كانت لك أنشطة في تلك الفترة تذكرها وما أبرز الاستفادات التي حصلت عليها؟
في مرحلة مبكرة من عمري دخلت إلى الكشافة برغبة من والدي، حيث حرص على دخولي إلى الكشافة حتى أتعلم الكثير من القيم والأخلاقيات، مثل احترام الكبير والعطف على الصغير واحترام الآخرين ومساعدتهم، والاستفادة من الاحتكاك لأن الكشافة كانت مليئة بالتجارب التي تعلمك الكثير من المواقف الرجولية، وكانت مناسبة جعلتني أعشق الكشافة وأكون من خلالها كثيرا من العلاقات الاجتماعية الناجحة، إضافة إلى أنني رأيت في الكشافة روح العمل الجماعي، وهذا ما نحتاجه اليوم، نحتاج إلى تفعيل العمل الجماعي لأنه من أهم عوامل النجاح في كثير من الأعمال.
أهمية التعلم
وماذا عن استكمال الدراسة الجامعية بعد التخرج من الهيئة العامة للتعليم التطبيقي؟
بعد التخرج من الهيئة العامة للتعليم التطبيقي قررت استكمال دراستي الجامعية في جامعة العين، إلا أن محاولتي لم يكتب لها النجاح لعدة ظروف، ومع هذا رأيت أنه لابد من تطبيق فكرة الدراسة الجامعية، وكانت الأكاديمية العربية هي المحطة التي اخترت الدراسة فيها قسم هندسة الكمبيوتر، ومنها تخرجت فكانت تجربة ثرية ومفيدة، وأستطيع القول ان الدراسة تحدد مسار الحياة، ولم التحق بالجامعة لمجرد الحصول على الشهادة ولكنني وجدت بداخلي رغبة للتعلم.
حدثني عن تجربتك في العمل الخاص في مجموعة الخرافي وأبرز ما تعلمته منها؟
بعد التخرج من «التطبيقي» التحقت بالقطاع الخاص في مجموعة الخرافي، بتوجيه وإشراف لا محدودين من قبل العم ناصر الخرافي، وكنت أتدرب قبل ذلك في هذه المجموعة أثناء العطل الصيفية فعرفت الكثير من الأمور المتعلقة بالعمل، وكنت أحاسب من قبل والدي ومن قبل العم ناصر على الخطأ والتقصير، لذا فكان المكان بالنسبة لي مألوفا، وطبيعة العمل مناسبة، وأسندت لي أول مهمة وهي إنشاء مكتب للسياحة والسفر، وأذكر وقتها أنني قلت للعم ناصر لماذا لا يكون معي مساعد؟ فقال لي الذي يريد أن يتعلم السباحة يجب عليه دخول البحر فقلت له وماذا لو غرق، فقال إذا غرقت فسنتدخل لإنقاذك، وتجربة العمل معه أفادتني كثيرا في تطوير مهاراتي وقدراتي الإدارية من خلال الاحتكاك بالعاملين وتعلمت الاعتماد على النفس والإحساس بالثقة في النفس؟
العمل التطوعي
في حياة كل إنسان تجربة يكون لها ما يميزها، فما التجربة التي تعتز بها لعلنا نسلط الضوء عليها؟
من التجارب التي لا أنساها تجربتي مع العمل التطوعي عندما كانت والدتي تأخذني إلى جمعية المعاقين وتشجعني على التطوع ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد أحببت هذا العمل وأعجبت كثيرا بفكرة التطوع، وكنت سعيدا أن أمنح جزءا من وقتي لمساعدة الآخرين وكانت والدتي تبذل جهدا كبيرا في هذا المجال فانعكس ذلك على شخصيتي، وأصبحت أؤمن بأهمية التطوع وأنه عامل مهم للارتقاء بالمجتمع كما أنه يعتبر ثقافة يجب العمل على نشرها في كل المجالات.
متى بدأت رحلتك مع النادي العلمي وكيف تصف هذه الرحلة؟
رحلتي مع النادي العلمي بدأت في العام 2005 وهي من أروع الرحلات في حياتي لأن الاهتمام بالأندية العلمية وتهيئة الجو المناسب يساعد على إيجاد علماء يخدمون وطنهم ويرفعون اسمه عاليا في المحافل الدولية، وهذا هدفنا وهدف كل مواطن يحب وطنه إضافة إلى أن العمل في النادي العلمي مع مجموعة من الاخوان والأخوات المبدعين يدفعنا إلى العمل والبذل والعطاء بشكل أكبر فهو تجربة عملية على أرض الواقع.
إدارات وإنجازات
حدثني عن أبرز أقسام وإدارات النادي العلمي وكيف تشجعون هذه الإدارات على الإنجاز؟
يوجد في النادي العلمي العديد من الأقسام والإدارات، منها إدارة علماء المستقبل، إدارة الفتيات، إدارة التدريب والمعارض، إدارة علوم الطيران، إدارة علوم الفلك والفضاء، إدارة علوم البيئة البحرية، المكتب الكويتي لرعاية المخترعين، إدارة التصوير الفوتوغرافي والمركز العلمي الإيماني والكثير من الإدارات والأقسام وكلها تحظى باهتمام لا محدود لأن في كل قسم وكل إدارة إنجازا يولد بعده إنجاز وهذا أمر نفتخر به وتشهد عليه سجلات النادي العلمي فلا توجد إدارة إلا ولها سجل من الإنجازات. ومن عوامل تشجيع هذه الإدارات توفير الجو المناسب لها مع الدعم والتشجيع وإعطاء الجميع فرصة للعمل والابتكار دون فرض قيود وشروط مع الإشراف والتوجيه.
لكل إنجاز مجموعة من العوامل تساعد على ولادته فما أبرز العوامل التي تساعدكم على نجاح العمل في النادي؟
ما نقدمه من إنجازات وأعمال ما هو إلا امتداد لمشوار حافل، بدأ عام 1974 مع تأسيس النادي العلمي، وأعتقد أن من أهم العوامل التي تساعد على النجاح والابتكار في النادي هو موقعه الرائع، وأعتقد أن من فكر في هذا الموقع يستحق الإشادة لأنه في البداية كان في الصحراء، واليوم أصبح من أكثر المواقع نجاحا، إضافة إلى عامل آخر لا يقل أهمية وقد حرصت عليه منذ دخولي النادي وهو موضوع الاعتماد على الكوادر البشرية المتميزة، لأنني أؤمن كثيرا بنجاح القطاع الشبابي والكوادر التطوعية الوطنية وهي الركيزة الأساسية التي اعتمدت عليها في إدارة النادي العلمي وكان لها دور كبير في نجاح كثير من الأنشطة والبرامج، فالمتطوعون في النادي لهم دور كبير في صناعة الكثير من الإنجازات.
ضرورة الدعم
هل تعتقد أن الدعم المادي الذي يحصل عليه النادي كاف؟
الدعم المادي الذي يحصل عليه النادي لا يقارن مع الإنجازات التي يحققها ولا يقارن مع عدد العاملين فيه، ولذلك نفتخر بأننا استطعنا تحقيق الكثير من الإنجازات بلا مال وكان الدافع الأكبر هو وجود شباب مخلص ومتطوع، ولا شك أن الدعم المادي عامل مهم لاستمرارهم في العطاء والإنجاز، لأن أصحاب الإنجازات والاختراعات التي ترفع اسم الكويت يجب أن يجدوا الدعم والتقدير حتى يستمروا في مشوارهم الإبداعي، وهذه ثقافة كثير من الدول المتقدمة، حيث تعمل على مكافأة المبدعين واحتوائهم لتوفير البيئة المناسبة لهم.
إبراز المبدعين
وما دور النادي تجاه المخترعين والمبدعين الذين يتجهون إليه؟
بما أن النادي هو الجهة الوحيدة التي تهتم بشريحة المبدعين والمخترعين فنحن نحاول دائما توفير البيئة المناسبة والأدوات والاحتياجات الخاصة لجميع المنتسبين للنادي، إضافة إلى أننا نحرص على أن ننسب كل إنجاز لصاحبه وليس لإدارة النادي ونحاول أن نبرز المخترعين والمبدعين في الإعلام بأسمائهم، فيشعر الواحد منهم بأنه حقق إنجازا لنفسه، إضافة إلى أن النادي يعتبر مظلة رسمية تساهم في تسهيل الكثير من المهام، مثل المشاركات الخارجية والدخول في دورات ومسابقات محلية وعالمية، وبهذا يكون النادي العلمي مثل الأندية الرياضية، ولكن الفرق أن النادي العلمي ناد واحد يخدم الكويت كلها بينما هناك 14 ناديا رياضيا موزعة في جميع مناطق الكويت.
هل تعتقد أن وجود ناد علمي واحد يكفي لاستيعاب احتياجات الشباب الكويتي في جميع المحافظات؟
من الضروري أن يكون هناك ناد علمي في كل محافظة في الكويت لتسهيل عمل النادي الرئيسي في احتواء الشباب الكويتي وتأهيلهم بالشكل الصحيح، وهذه الخطوة طالبنا بها كثيرا ومازلنا نطالب بذلك، لنوفر للشباب الجو المناسب لحمايتهم من الفراغ والبطالة والانفتاح الهائل والأخطار التي تحيط بهم من كل مكان، ومن أول الذين طالبوا بهذا الأمر الوزير د.محمد البصيري، وهذا ما نحتاجه، نحتاج إلى تفاعل من جميع المسؤولين، لأن مستقبل الوطن الحقيقي يكمن في الشباب وعلينا أن نساعد في تأهيلهم.
حرص على القانون
الكل يعرف أن والدك هو رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي ألا يمكنه مساعدتك في ذلك؟
الوالد من أشد الداعمين للنادي ولكنه حريص على أن أتبع الخطوات القانونية، وأكون مثل غيري ولا يتدخل في هذه الأمور، وهو يقدم لي النصائح والتوجيهات حتى أتمكن من خدمة الموضوع والحصول على مطالبنا بالشكل القانوني ولا يتدخل إلا في حال تعرضنا للظلم، وأعتقد أن هذا هو الأسلوب الأفضل، وسنعمل أنا واخواني أعضاء مجلس إدارة النادي العلمي جاهدين من أجل الحصول على جميع مطالبنا بالتعاون مع جميع المسؤولين وفق القانون، لأن الموضوع يخدم شباب الكويت، لذا نتوقع تعاون الجميع دون استثناء.
لاحظت أثناء جولتنا في النادي أن هناك مساحات فارغة، ألا يمكن استغلال هذه المساحات تجاريا؟
نعم صحيح، توجد مساحات فارغة في النادي ولكنني ضد استخدامها تجاريا بشكل بحت، لأن هذا يفقد النادي رونقه وبهجته ويضيع قيمته العلمية التي هي هدفنا الرئيسي، ولكن لا مانع من الاستغلال التجاري الذي يتناسب مع طبيعة النادي مثل إقامة معهد تدريبي متخصص ومتطور وبأحدث الوسائل والأساليب أثناء الفترة الصباحية، أو إقامة متحف علمي يكون صرحا من الصروح العلمية التي تلفت الأنظار، وغير ذلك من المشاريع ولكن لابد من الدراسة الحقيقية لمثل هذه المشاريع لمعرفة تأثيرها على النادي.
حدثني عن المعارض التي أقامها النادي وأثرها الإيجابي الذي تفتخرون به؟
أقمنا معرضين للمخترعين تحت رعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، الذي لا يدخر جهدا في دعم النادي، وكل ذلك بحضور دولي كبير ضم المعرض الأول 28 دولة تقريبا، والمعرض الثاني ضم 36 دولة وأقمنا خلالهما معرضا للطيران ومسابقة ميكانيكا السيارات، ومعرض المخترعين كان الهدف من ورائه تصحيح فكر المخترع العربي الذي يعتقد أن فكرته لا يمكن تطبيقها وأنها معرضة للسرقة فحاولنا تشجيعهم على تطبيق أفكارهم في معرض المخترعين، ومن أهداف هذه المعارض أيضا تفعيل دور المخترعين الكويتيين، فلدينا في الكويت أكثر من 128 اختراعا على الورق، وكل هذه الاختراعات حبيسة في الأدراج، لذا عملت على البحث عن مستثمرين لرعاية المخترعين ودعمهم، لكنني واجهت صعوبات كثيرة وبعد النجاح الذي حققناه في أن جعلنا النظرة إلى الكويت تتغير من دولة تنتهك حقوق الملكية الفكرية إلى دولة تحترم حقوق الملكية الفكرية وتحافظ عليها وكان ذلك بشهادة الكثير من المكاتب الدولية لتسجيل الملكية الفكرية في أميركا وأوروبا وهذا نجاح باهر نفتخر به، بعد ذلك وجدنا دعما من المستثمرين.
ماذا عن الجو الإيماني الذي يقدمه النادي لرواده من الشباب؟
يوجد لدينا المركز العلمي الإيماني، ومقره المسجد يتم من خلاله تعليم الشباب أحكام التجويد وصفة الصلاة وغرس الكثير من الأخلاقيات والقيم في نفوسهم بإشراف من الأخ إبراهيم ومحمد المرجان ومخرجات هذا المركز أمر يدعو للفخر والاعتزاز وطموحنا أكثر من ذلك.
حدثني عن إدارة علماء المستقبل.
لا شك أنه من الضروري جدا الاهتمام بإعداد أجيال المستقبل بالطريقة المناسبة من خلال تعليمهم وتدريبهم وتطويرهم، وهذا ما نهدف إليه من خلال إدارة علماء المستقبل إضافة الى تنمية الشخصية القيادية ومهارات الاتصال والعمل الجماعي لدى المشاركين.
ماذا عن أبرز مشاريعكم المستقبلية في النادي العلمي؟
من أهم المشاريع المستقبلية لدينا العمل على إعادة تنظيم النادي واستغلال المساحات الفارغة فيه، والعمل على تطويره بشكل مستمر وتوفير جميع احتياجات المنتسبين له، لنوفر الجو المناسب لأبناء الكويت الذين على عاتقهم تقع مسؤولية بناء مستقبل وطنهم، واليوم واجبنا جميعا أن نؤهلهم بالشكل الصحيح، فالمستقبل في العلم والتعلم والتفاني من أجل خدمة الوطن.
ما رسالتك إلى أولياء الأمور؟
أتمنى على جميع أولياء الأمور الاهتمام بأبنائهم وضرورة تشجيعهم على أن تكون لديهم هواية يمارسونها حتى تحميهم من الفراغ وآثاره السلبية، أتمنى ايضا تشجيعهم على العمل الجماعي لأنني من خلال تجربتي وجدت أن روح العمل الجماعي مفقودة ولهذا تكثر الأخطاء وتقل الجودة ولكن ما ان نطبق فكرة العمل الجماعي نجد العمل يتم بنجاح، وأتمنى التوفيق للجميع.
العم ناصر.. كفيت ووفيت
أشاد إياد الخرافي بتجربة العمل مع العم ناصر الخرافي قائلا: لا أبالغ إذا قلت إنني استفدت الكثير من العم ناصر الخرافي الذي أدين له بالفضل بعد الله عز وجل فهو لم يبخل عليّ بالنصح والإرشاد والتوجيه، تعلمت منه استغلال الفرص بنجاح والتخطيط الجيد وتحويل الخسارة إلى ربح، وهنا وعبر «رحلة نجاح» أقول له: «كفيت ووفيت يا عم ناصر وكثر الله من أمثالك لأنك من رجالات الكويت المخلصين».
القبة الفلكية
أثناء جولتنا في النادي العلمي دخلنا إلى القبة الفلكية بصحبة الأخ محمد الهدهود، وهذه القبة صممت بطريقة عرض 360 درجة، وهو نظام لأول مرة يقدم في الشرق الأوسط.
وفي القبة الفلكية شاهدنا مقتطفات مـــن عرض فيلم «رحلة إيمانية في المجموعة الشمسيــة»، وكان العرض غاية في الروعة والإتقان، تشعر وكأنك تشاهد السماء وتنظر إلى النجوم في عمل لا يخلو مـــن الإبداع.
وقد أثنى رئيس مجلس إدارة النادي العلمي إياد الخرافي على جميع العاملــين على هذا الفيلم الذي سيعرض في القبة الفلكيـــة خلال الأشهر القادمة، لافتا إلى أنه سيكون عمــلا إيمانيا مشرفا.
فريق الغوص
فريق الغوص الكويتي الذي يتكون من مجموعة من الشباب المتطوع لحمايـــة وتأهيل البيئة البحرية كان من بين المحطات التــــي وقفنا عندها أثناء جولتنا في النادي العلمي، وهناك استوقفتنـــا سلحفاة في حوض صغير تبدو عليها آثار الجروح، هذه السلحفـــاة تم إطلاق سراحها قبل أيام بعد أن خضعـــت للعلاج اللازم من قبـــل الفريق الذي ساهم في إنقاذ الكثير من الكائنات البحرية خلال مشواره التطوعي، والذي بدأ عام 1986 ليحقق مئات الإنجازات التي جعلت لهذا الفريق مكانة عالميـــة.
وتقدم رئيس مجلس إدارة النادي إياد الخرافي إلى فريق الغوص بجزيل الشكر، معتبرا أن جهودهم محل إعجاب الجميع.
إنجاز جماعي
خلال حديثه عن انجازات النادي المتعددة، توقف ضيفنا اياد الخرافي عن الحديث، وبعد لحظة صمت، تحدث قائلا: يجب الا ننسى ان كل ما تحقق من انجازات كان بفضل تعاون وتفاني واخلاص الاخوة في مجلس ادارة النادي وهم: م.احمد المنفوحي، يوسف الحمد، مساعد الحريص، مطر المطر، م.جلال الطبطبائي، م.طلال القحطاني، م.عادل الخرافي ود.عمر البناي، كما اشاد بأعضاء المجلس الاستشاري وهم: فيصل البشر، فارس العنزي، م.جنان بوشهري، م.منار الحشاش، م.ناصر البلوشي، م.سليمان المخيزيم ومحمد البدر.
كما اثنى الخرافي على جهود المدير الداخلي للنادي صلاح الغيث.