- فرق متخصصة في كل منطقة سكنية تضم مديري المدارس وتتبع المستوصفات لسرعة اكتشاف الحالات المصابة وتكثيف الطاقم الطبي في المدارس
- فرق تمريضية تجوب المدارس صباحاً لاكتشاف الحالات وإحالتها إلى المستشفى و غرف حجر صحي لعزل الطلبة المصابين وتقليص فترات الطابور الصباحي
- تجهيز مراكز الإيواء في المدارس خوفاً من تحول المرض إلى وباء و إعداد قوائم بأسماء الطلبة والمعلمين الذين لديهم أمراض خاصة وتكثيف الرعاية للمعلمات الحوامل
- إغلاق أي مدرسة وارد لمدة أسبوع في حالة زيادة أعداد الطلبة المصابين للقيام بالتطهير وزيارات مكثفة إلى سكنات المعلمات وتخصيص غرف خاصة للمصابات
مريم بندق
كشفت وكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي عن اعتماد مجموعة من الاجراءات الاحترازية الوقائية بالاتفاق مع وزارة الصحة لمواجهة انتشار ڤيروس انفلونزا الخنازير بهدف تأمين الطلبة والهيئات الادارية والتعليمية عند بدء دوام العام الدراسي الجديد 2009/2010.
وأوضحت الوكيلة السديراوي في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» ان هذه الاجراءات تتدرج بدءا من التوعية والارشاد والتوجيه مرورا بتشكيل فرق متخصصة تضم مديري المدارس في كل منطقة سكنية لسرعة اكتشاف الحالات المصابة وصولا الى تجهيز المدارس التي تضم مراكز الايواء لمواجهة اي احتمال لانتشار الڤيروس.
وبدأت الوكيلة بالحديث عن خطط التوعية للعاملين بوزارة التربية، موضحة: ستبدأ اعتبارا من صباح اليوم حيث سيتم تنظيم اول اجتماع لأصحاب المدارس الخاصة لتزويدهم بالاجراءات الاحترازية وخطط التوعية المطلوب تنفيذها في المدارس الخاصة التي ستبدأ دوامها قبل دوام المدارس الحكومية وتقوم الادارة بهذه الخطوة المهمة انطلاقا من ان التعليم الخاص والحكومي من مسؤولية الوزارة.وأضافت وايضا سيتم تنفيذ حملة توعية للمعلمين والمعلمات في مدارس التعليم العام، حيث ستتولى وزارة الصحة إمداد وزارة التربية بالإجراءات المطلوب تنفيذها ومتابعتها من جانب المعلمين لحماية الطلبة.
وتابعت الوكيلة السديراوي: اتفقنا مع وزارة الصحة على تكثيف الطاقم الصحي في مدارس التربية الخاصة نظرا لحاجة أبنائنا أصحاب الاحتياجات الخاصة الى المزيد من الرعاية في ظل هذه الظروف، فضلا عن المدارس الحكومية المطبق بها خطط الدمج (التي تضم فئات خاصة).
وكشفت الوكيلة عن تشكيل فرق متخصصة داخل المناطق السكنية بحيث تخصص فرقة لكل منطقة سكنية تتبع مباشرة رئيس المستوصف الصحي وتضم عددا من مديري المدارس على ان تتولى مسؤولية مساعدة الحالات المصابة التي يتم اكتشافها في بداية الدوام بالمدارس صباحا وتحويلها الى المستشفى واستدعاء ولي أمرها على ان يتم ذلك بالسرعة المطلوبة حتى لا تتسبب في نقل الڤيروس الى حالات أخرى.
وقالت الوكيلة السديراوي: أفادنا وكيل وزارة الصحة بأنه سيتم تكثيف الهيئات التمريضية لزيادة المدارس صباح كل يوم على ان تتولى هذه الفرق تنفيذ جدول زيارات بشكل يومي لاكتشاف اي حالات جديدة.
وتابعت الوكيلة اتفقنا ايضا على توفير غرفة حجر صحي في المدارس على ان يتم عزل الطالب المصاب بها لحين نقله الى المستشفى ووصول ولي أمره.
وأشارت وكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي الى ان وزارة الصحة طلبت تجهيز مراكز الإيواء في المدارس خوفا من انتشار الوباء. وأعلنت انه سيتم توزيع حقيبة مجهزة بالأدوات والأدوية المطلوبة للحالات المصابة.
وأضافت وأبلغتنا وزارة الصحة ان إغلاق المدارس وارد في حال ارتفاع أعداد المصابين من الطلبة بأي مدرسة وذلك لمدة أسبوع فقط على ان يتم افتتاحها بعد تنفيذ عمليات التطهير المطلوبة على ان يتخلل هذا الأسبوع عطلة نهاية الأسبوع.
وأفادت الوكيلة بأن وزارة الصحة طلبت إعداد كشوف بأسماء الطلبة والمعلمين الذين يعانون من أمراض الربو والحساسية والدم لتكثيف المتابعة الصحية لهم من خلال الملفات الصحية لهم.
وطلبت ايضا زيادة التوعية وتكثيف المتابعة الصحية للمعلمات الحوامل.
وطلبت أيضا تقليص فترة الطابور الصباحي وإعادة تنظيم نظام العمل في المقاصف المدرسية في محاولة للحد من تجمعات الطلاب والطالبات.وقالت: ستقوم وزارة الصحة بتكثيف زيارات الفرق الصحية الى سكن المعلمات وتخصيص غرف خاصة في حال اكتشاف أي حالات.
وصول أول دفعة تضم 64 معلماً ومعلمة من مصر وسورية
وكيلة التربية لـ «الأنباء»: رواتب المعلمين الجدد تصرف من الشهر الأول
- الغيث: «الداخلية» و«الصحة» وهيئة الطيران تعاونوا معنا لإنجاز متطلبات معلمي التعاقدات الخارجية
مريم بندق
أعلنت وكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي ان رواتب المعلمين الجدد ستصرف اعتبارا من الشهر الأول للعمل ولن تتأخر مثلما حدث العام الماضي.
وقالت الوكيلة السديراوي لـ «الأنباء»: اجتمعنا مع وكيلة التعليم العام بالإنابة منى اللوغاني وطلبنا البيانات من الشهر الماضي وسيعقد اجتماع آخر للانتهاء من جميع الاجراءات المطلوبة لصرف الرواتب من الشهر الأول للعمل.
إلى ذلك دشنت لجنة استقبال المعلمين والمعلمات الجدد للعام الدراسي 2009/2010 برئاسة الوكيل المساعد للشؤون الادارية عائشة الروضان أعمالها مساء امس الأول باستقبال أولى دفعات المعلمين الجدد في مطار الكويت الدولي، حيث شهد المطار لجنة استقبال المعلمين الجدد بحضور نائب رئيس لجنة الاستقبال ومدير ادارة الخدمات وليد الغيث ومدير إدارة العلاقات العامة والإعلام التربوي بالإنابة باسل السبت وذلك لتسهيل اجراءات المعلمين الجدد المتعاقد معهم خارجيا.
وأكد نائب رئيس لجنة استقبال المعلمين الجدد ومدير إدارة الخدمات وليد الغيث على اهمية توفير كل سبل الراحة لتسهيل جميع الاجراءات المتعلقة باستقدام المعلمين المتعاقد معهم خارجيا وذلك من خلال تعاون وزارات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني كافة، موضحا أن اللجنة استقبلت امس الاول دفعتين بواقع 21 معلما ومعلمة من سورية و43 معلما ومعلمة واختصاصيين اجتماعيين من مصر.
واوضح الغيث في تصريح للصحافيين أن لجنة الاستقبال وفرت مجموعة من موظفي قسم التعيينات التابع لإدارة الموارد البشرية وذلك لفتح ملفات للمعلمين بالاضافة الى تسلمهم سلفة بقيمة 170 دينارا (20 طوابع)، مبينا أن اللجنة ستستمر في استقبال المعلمين حتى الثاني من سبتمبر المقبل بمعدل رحلتين يوميا من قبل الدول المتعاقد معها (مصر وسورية والاردن وتونس).
واشاد الغيث بتسهيلات وزارة الداخلية من خلال توفيرها موظفين في مقر الضيافة الكائن في منطقة الدسمة لانهاء إجراءات البصمة، كما اشاد بتعاون وزارة الصحة من خلال توفير طبيب واربع ممرضات لأخذ عينات الدم وقال: «تم عمل فحوصات للمعلمين في المستشفى الصدري اليوم وسيتم توزيعهم على اماكن السكن المخصصة لهم وفقا للمناطق التعليمية الست وحاجتها» شاكرا «الطيران المدني» وذلك للمساح للجنة الاستقبال بالدخول للمطار ووضع اللافتات الارشادية لاستقبال المعلمين، بالاضافة لتسهيل حركة مرور الحافلات الخاصة بنقل المعلمين من المطار لمقر الضيافة.
من جانبه قال مدير العلاقات العامة والإعلام التربوي بالانابة باسل السبت ان «الوزارة سعت جاهدة لتسهيل وصول المعلمين الجدد الذين يتوافدون الى مطاروأفادت بأن اعضاء لجنة الاستقبال بذلوا جهودا كبيرة فمن بداية خروجنا من باب الطائرة وصولا الى مقر السكن عشرات من الموظفين كانوا يسارعون لخدمتنا وحمل الأمتعة وانهاء اجراءات السفر.
وأكدت انني على أتم الاستعداد لاستقبال العام الدراسي بكل جد واجتهاد وتقديم جميع ما أملك من خيرات لدعم العملية التربوية فالتعليم مهنة انسانية.
من جانبها قالت المعلمة رضوه عبدالحكيم انا اول مرة ادخل فيها الكويت واسمع عنها كلاما طيبا فالعلاقة بين البلدين مميزة والروابط وثيقة مما خفف علي قرار السفر للعمل في مهنة التدريس في الكويت.
وزادت: كما تشاهد أمامك موظفي وزارة التربية متواجدين ويقدمون جميع الخدمات للمعلمين الجدد ويسعون لتذليل الصعوبات التي قد تواجهنا. من جانبها، قالت المعلمة سحر عبدالرحيم ان بداية الاستقبال تبشر بالخير وموفقة من قبل وزارة التربية التي سعت من البداية لتذليل الصعوبات التي واجهتنا.
وأفادت بأن الجميع يرحب بنا ويقدم لنا المساعدة والدعم بصدر رحب ورغبة صادقة في المساعدة لاسيما ان جميع الأمور متوافرة من وسائل نقل وسكن ملائم ووجبات غذائية اضافة الى انهاء جميع اجراءات التعاقد بسرعة كبيرة. من جانبها، قالت المعلمة سوسن عبدالستار انا سعيدة جدا بالجهود التي قام بها الموظفون الذين قدموا لنا المساعدة وقاموا باستلام الجوازات واشعارات القدوم ووفروا لنا سيارات لنقلنا الى السكن في منطقة الدسمة حيث توجد هناك وزارة متكاملة لإنهاء جميع اجراءات المعلمين الجدد وتوزيعهم على المناطق التعليمية وسط حفاوة كبيرة.
واكد المعلم شريف أبوالعلا ان وزارة التربية قدمت كل التسهيلات لوصولنا الى مطار الكويت بكل سهولة ويسر دون اي متاعب فالموظفون المختصون في وزارة التربية أنهوا جميع الاجراءات بسرعة كبيرة، وقال «الكويت بلدنا الثاني ولم نشعر بالغربة أبدا فعندما قررنا السفر للعمل في الكويت شعرنا بسعادة لما لها من مكانة كبيرة في قلوب المصريين»، لافتا الى ان الابتسامة والترحيب الحار لم يفارقا اعضاء لجنة الاستقبال الذين رحبوا بنا بحرارة الاشقاء.
ومن جانبها، قالت المعلمة سماح عبدالعزيز «بصراحة لم أكن أتوقع هذا الاستقبال الرائع فمنذ ان وطئت اقدامنا ارض المطار لمسنا الترحيب الحار من اهل الكويت لاسيما ان لجنة الاستقبال سهلت امور وصولنا»، مضيفة أن وزارة التربية ذللت جميع الصعوبات التي قد تواجههم، قائلة «وأنا بصراحة لم أقم بأي عمل بسبب المساعدة الكبيرة التي تلقيتها من قبل موظفي الوزارة»، مشيدة بالتسهيلات التي خففت المتاعب بالاضافة الى توفير سيارات النقل ووجبة العشاء وسط حفاوة القائمين على سكن المعلمات، شاكرة موظفي الوزارة على حسن استقبالهم.
وتمنى الباحث النفسي سامي احمد ان يبذل قصارى جهده لخدمة التعليم في الكويت وقال «غادرت بلدي مصر ووصلت الى اهلي واحبائي في الكويت»، مؤكدا ان الانطباع النفسي الأول عنها كان من خلال مستقبليه في المطار الذين تركوا الاثر النفسي الجميل لديه.
وأوضحت المعلمة سمر احمد أن التعليم مهنة تستحق كل الاحترام والتقدير، مبينة ان الكويت بلد يحترم هذه المهنة ويتعامل معها بكل رقي من خلال حسن تعامله مع المعلمين الجدد مع احترام لجنة الاستقبال النظام المتبع في الجمارك وختم الجوازات الى جانب تسهيل الاجراءات التي خففت بدورها من عناء السفر.
«التربية» تهيب بمعلميها توخي الحذر
أهابت وزارة التربية بالمعلمين والمعلمات توخي اقصى درجات الحيطة والحذر لاكتشاف اي حالة مصابة والتعامل معها بسرعة منعا لانتشار المرض إلى طلبة آخرين.
سرعة إيصال التيار الكهربائي للمدارس
ناشدت مصادر مسؤولة في قطاع المنشآت التربوية وزارة الكهرباء والماء سرعة ايصال التيار الكهربائي الى المدارس الجديدة وذلك لتخفيف الكثافات الطلابية في بعض المناطق السكنية مؤكدة ان هذه الخطوة من أهم الاجراءات الاحترازية فيما يتعلق بوقف انتشار انفلونزا الخنازير.
على أولياء الأمور مساعدة الوزارة
قالت مصادر صحية لـ «الأنباء» ان اولياء الأمور عليهم الدور الأكبر في التعاون مع وزارة التربية والحفاظ على صحة ابنائهم بمنع ارسالهم إلى المدرسة في حال الإصابة ببوادر الانفلونزا على ان يتم وبسرعة الذهاب إلى المستوصف لأخذ التطعيمات اللازمة.