- أشركنا قطــاع الدراسات الإسلامية والقرآن الكريــــم والتنمية الأسرية في تنفيذ برامجهم داخل مساجد الوزارة وبتبني وإشــراف ودعــم من قطاع المساجد خلال شهر رمضان
- مصرف المساجد بأمانة الأوقاف تبـرع لنا بـ 500 ألف دينار لفرش المساجد هذا العام ولدينا الآن 3 عقود جارية لفرشها بأكثر من 100 ألف متر مربع والأولوية للمساجد المنتهية من الصيانة
- راتب المؤذن 325 ديناراً والإمام 400 دينار والخطيب 425 ديناراً ووفرنا لهم عقوداً خاصة من ديوان الخدمة المدنية بخلاف بدل إيجار 150 ديناراً شهرياً ونصرف 250 ديناراً لتعليم كل ابن
- مطبعــــة دار أفريقيا تكفلت بإعادة شحـن المصــــاحف إلى السودان وإعادة طباعتها وإرسالها مرة ثانية على نفقتها الخاصة كاملة ونحن كوزارة لم نتحمل أي فلس
- من حق الإمام أن يعبر عن رأيه في بيته أو ديوانيته أما المنبر فله ضوابطه واحترامه واحترام الدول ورؤسائها بغض النظر عن الرئيس أو الدولة فهناك علاقات ومواثيق وبرتوكولات بين الدول
- عدد المصاحف التي تم توقيع الاتفاقية بشأنها مع مطبعة دار أفريقيا 400 ألف مصحف وما وصل حتى الآن أكثر من 200 ألف وحالياً تتم مراجعتها وما تم توزيعه على المساجد بحدود 22 ألفاً
- نردّ على من لامنا باستقدام أئمة من اليمن ومصر: فتحنا المجال من داخل الكويت ولم نجد من يكفي حاجاتنا وللأسف كل من يتقدم لنا من العمالة الهامشية وهم يحملون شهادات شرعية ولا يحملون العلم
- إنشاء 8 مراكز رمضانية في المحافظات المختلفة على غرار مسجد الشيخ جابر العلي في جنوب السرة لإحياء ليالي الشهر الكريم على مدار الليل والنهار وستكون هناك برامج ثقافية مركّزة
- لدينا 36 معتكَفاً رمضانياً في العشر الأواخر داخل المساجد ونحن مسؤولون عنهم بشكل كامل إفطاراً وسحوراً وندعم تلك السنّة الحميدة بكل إمكانياتنا
- ميزانية صيانة المساجد تقلصت من 22 إلى 13 مليوناً وهي ضربة قاسية لنا ولن نستطيع استكمال عقود الصيانة رغم حتمية التنفيذ
- نناشد من لديه إمكانية التبرع سواء بالسقاية أو الإطعام أو أي تبرع عيني آخر ونرحب بذلك وأبواب المساجد مفتوحة على مدار الساعة
أسامة أبوالسعود أعلن وكيل وزارة الأوقاف المساعد لقطاع المساجد وليد الشعيب انتهاء القطاع من جميع الاستعدادات الخاصة باستقبال شهر رمضان الكريم كاشفا عن انه سيتم ولأول مرة إنشاء 8 مراكز رمضانية في المحافظات المختلفة على غرار مسجد الشيخ جابر العلي في جنوب السرة لإحياء ليالي الشهر الكريم على مدار الليل والنهار وسيكون هناك برامج ثقافية مركزة بعد نجاح مسجد جابر العلي في استقطاب أكثر من 20 ألف مصل خلال ليالي الشهر الفضيل العام الماضي. واستعرض الشعيب في لقاء مع «الأنباء» جهود قطاع المساجد الذي يواصل الليل بالنهار رغم أجواء الصيف الحارة لانجاز جميع اعمال الصيانة في المساجد المختلفة، مشيرا الى ان 51 مسجدا تمت لها أعمال الصيانة، إضافة الى افتتاح 6 مساجد جديدة ستدخل الخدمة لأول مرة مع شهر رمضان المقبل، مشيرا الى استضافة عدد كبير من القراء المتميزين والعلماء المختلفين لإحياء تلك الليالي الفضيلة. وأبدى الشعيب استياءه الشديد من تقليص ميزانية صيانة المساجد من 22 الى 13 مليونا واصفا ذلك بأنه «ضربة قاسية لنا» وشدد على القول «أقولها بكل صراحة لن نستطيع استكمال عقود الصيانة في المساجد حتى نهاية السنة المالية الحالية رغم توقيع العقود وحتمية التنفيذ». وتطرق الشعيب خلال اللقاء الى امتيازات الأئمة والخطباء مشيرا الى ان راتب المؤذن أصبح 325 دينارا والإمام 400 دينار والامام والخطيب 425 دينارا وتم توفير عقود خاصة من ديوان الخدمة المدنية كل ذلك بخلاف بدل ايجار 150 دينارا شهريا تصرف في حال عدم توفر سكن لدينا اضافة الى 250 دينارا لتعليم كل ابن من ابناء الائمة والخطباء والمؤذنين تصرف مع بداية العام الدراسي بحد اقصى 6 ابناء ولا يتسلمها المؤذن او الامام وانما تصرف للمدرسة مباشرة. كما تطرق الشعيب الى الخروج عن ميثاق المسجد حيث شدد على ان وزارة الأوقاف لن تسمح بخروج الإمام على ميثاق المسجد واستغلال منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم المقدس لأمور شخصية أو أمور في نفس الخطيب أو يتعرض لشخصيات أو دول وخلافه، مؤكدا ان الوزارة شديدة في هذا الأمر.
وأكد ان من حق الإمام ان يعبر عن رأيه في بيته او ديوانيته، اما المنبر فله ضوابطه واحترامه وشرعيته واحترام المصلين واحترام الدول ورؤسائها بغض النظر عمن هو هذا الرئيس أو هذه الدولة، فهناك علاقات ومواثيق وبرتوكولات مع الكويت، فهذا الخطيب يوقع الدولة في إحراج مع هذه الدولة وتساءل «شنو علاقة خطيب الجمعة بالسياسة الاميركية او برنامج ستار اكاديمي؟».
ورد الشعيب على من وجه له انتقادات لاختيار أئمة ومؤذنين من مصر واليمن وعدم الالتفات الى السوق المحلي بالقول: فتحنا المجال من داخل الكويت ولم نجد من يشبع حاجاتنا من الأئمة والخطباء ويسد ما لدينا من احتياج للمساجد الجديدة، وللأسف كل من يتقدم لنا هم من العمالة الهامشية وكثير منهم يحملون شهادات شرعية ولا يحملون العلم، مشيرا الى ان قطاع المساجد اجرى اختبارا نهاية شهر يوليو الماضي وتقدم للاختبار 250 شخصا من الكويتيين والوافدين من داخل الكويت نجح في النهاية 20 شخصا فقط. وعن قضية المصاحف التي تمت إثارتها سابقا وخاصة انها تحوي أخطاء مطبعية، قال الشعيب ان عدد المصاحف التي تم توقيع الاتفاقية بشأنها مع مطبعة مصحف دار افريقيا 400 ألف مصحف، وما وصل الى الكويت حتى الآن أكثر من 200 ألف مصحف، وتتم حاليا مراجعتها وما تم توزيعه على المساجد بحدود 22 ألف مصحف بعد ان تم تدقيقها صفحة صفحة وكلمة كلمة من 100 مراجع يعملون ليل نهار على فترتين. وكشف عن ان مطبعة دار أفريقيا تكفلت بإعادة شحن المصاحف التي احتوت اختلافا في التجميع أو رايش الأحبار الى السودان وتمت إعادة طباعتها وإرسالها مرة ثانية على نفقتها الخاصة كاملة، ونحن كوزارة لم نتحمل أي فلس لان العقد يقول اننا كوزارة نتسلم مصحفا سليما، وفيما يلي تفاصيل اللقاء:
بداية ما استعداداتكم لشهر رمضان الكريم خاصة ان قطاع المساجد يقوم بدور كبير جدا في استضافة ضيوف الرحمن على مدار اليوم كاملا طوال الشهر الفضيل وبخاصة قيام العشر الأواخر واستضافة العلماء من خارج البلاد؟
بداية نشكر أتاحتكم الفرصة لنا للحديث عن قطاع المساجد واستعداداته لشهر رمضان المبارك، وأقول طبعا قطاع المساجد حاليا في حالة «استنفار» تام رغم الإجازات الصيفية، فالناس كلها تقضي الإجازات الصيفية إلا قطاع المساجد الذي يعمل على قدم وساق لانجاز جميع الخدمات لاستقبال ضيوف الرحمن خلال الشهر الكريم، فعملنا مستمر منذ ساعات الصباح الاولى وحتى ساعات الليل المتأخرة لخدمة المصلين ولراحتهم واستعدادا لهذا الشهر الفضيل وهو يعتبر النشاط الرئيسي لقطاع المساجد على مستوى العام من صيانة وتجديدات واستضافات وبرامج ثقافية وخلافه ولله الحمد فنحن الآن وضعنا اللمسات الأخيرة لاستعداداتنا للشهر الكريم حيث تم إعداد أكثر من 1311 نشاط ثقافيا بين درس وخاطرة ومجلس افتاء.
وهذا العام يتميز - وكما وعدت الأخوة في العام الماضي - بإنشاء 8 مراكز رمضانية في المحافظات المختلفة على غرار مسجد الشيخ جابر العلي في جنوب السرة لإحياء ليالي الشهر الكريم على مدار الليل والنهار وسيكون هناك برامج ثقافية مركزة، ومن الأمور الجديدة التي حرصنا عليها هذا العام ما يسمى بـ«الشراكة الداخلية» لوزارة الأوقاف حيث أشركنا قطاع الدراسات الاسلامية والقرآن الكريم لتنفيذ برامجه داخل مساجد الوزارة وبتبني وإشراف ودعم من قطاع المساجد، فهذا العام ستشاركنا - ان شاء الله - ادارة التنمية الأسرية في هذه المراكز بإقامة الدروس الوعظية والبرامج الثقافية الخاصة بمصليات النساء وستقدم بشارات رمضانية للكبار وسبائك رمضانية للأطفال، بالاضافة الى ذلك أشركنا إدارة القرآن الكريم - بعد إلحاح منا - حيث نريد ان يقوم الطلبة الحفظة بختم القرآن الكريم في بعض المساجد، وبالفعل لبوا هذا الطلب وأعطونا اسماءهم والمساجد التي يفضلون إقامة العشر الأواخر فيها، ونحن نتبنى هذا الموضوع بكل رحابة صدر وتعاون كامل.
وفي هذا العام ايضا أشركنا السراج المنير لتقديم برامج خاصة للطلبة والطالبات في عمر الزهور الذين تشرف عليهم إدارة السراج المنير حيث وفرنا لهم المساجد وخصصنا لهم خياما خاصة لإحياء هذه الليالي وايضا من باب خدمة المصلين.
وكذلك طلبت إدارة الدراسات الإسلامية وضع برنامج خاص ورحبنا بذلك، وكل ذلك يخص الشراكة الداخلية مع إدارات وزارة الأوقاف المختلفة.
كما لدينا شراكة خارجية وهي ممثلة في بيت الزكاة حيث سيقيم بيت الزكاة ولائم الافطار على مدار شهر رمضان الكريم بـ « 50 مسجدا» - مثل العام الماضي، وهي تبرعات من البيت - جزاهم الله خيرا.
وبالنسبة للاستضافات الخارجية فهناك استضافات عديدة حيث تأكد حضور د.احمد عمر هاشم الذي سيكون ضيف الوزارة وضيف قطاع المساجد خلال الليالي العشر الوسطى من الشهر الكريم، وفضيلة د.احمد المعصراوي شيخ عموم المقارئ المصرية الذي سيكون ضيف الوزارة ممثلة في إدارة مساجد حولي خلال 10 ليال لتدريس القرآن الكريم وتجويده وهناك استضافات أخرى عديدة.
كل ذلك بالإضافة الى برنامجنا السنوي وهو قراء شهر رمضان حيث سيستضيف 30 قارئا من مختلف دول العالم يشاركوننا في قطاع المساجد في ختمة القرآن لإحياء سنة ختمة القرآن في ليالي رمضان بين التراويح وصلاة القيام بالإضافة الى القراء الداخليين، وقد فتحنا هذا المجال للعام الثاني على التوالي للقراء من الكويتيين وهم تقريبا في حدود الـ 30 قارئا.
هذا بالاضافة الى وجود برنامج خاص مع رابطة علماء الشريعة في دول الخليج العربي والتي يترأسها فضيلة د.عجيل النشمي حيث ستقدم برنامجا ثقافيا في كل المحافظات عبارة عن خواطر نسائية ورجالية، وكل محافظة من المحافظات الست أعدت برنامجها الثقافي بالكامل لإحياء ليالي الشهر الكريم.
ومن الأمور التي دعمناها هذا العام بشكل كبير جدا المعتكفات الرمضانية فلدينا 36 معتكفا رمضانيا للاعتكاف في العشر الأواخر داخل المساجد ونحن مسؤولون عنها بشكل كامل إفطارا وسحورا، وهي من ميزانية وزارة الأوقاف لخدمة المعتكفين في العشر الأواخر من الشهر الفضيل.
وفي هذا المقام نناشد الإخوة ممن لديه إمكانية ان يتبرع سواء بالسقاية او الأكل أو أي تبرع عيني آخر فنحن نرحب بذلك وأبواب المساجد مفتوحة، ولله الحمد تبرع احد المحسنين بـ 20 ألف كرتون ماء لمساجد المعتكفات بالاضافة الى 30 الف وجبة متكاملة للافطار والسحور سيقوم قطاع المساجد بشرائها من ميزانيته الخاصة.
فتح باب التبرعات
هل ستفتحون باب التبرعات داخل المساجد دون إذن من الشؤون؟ وهل سيكون داخل المساجد ام في جهة مركزية وهي قطاع المساجد؟
التبرع الذي يحتاج اذنا من الشؤون هو امر مختلف، وهناك تنسيق حاليا بيننا وبين وزارة الشؤون حيث يوجد لدينا ممثل في الوزارة للجمعيات الخيرية وهو كريدي الدوسري مدير ادارة محافظة الأحمدي وهناك تعميم تم إصداره بهذا الخصوص مجهز به جدول كامل للجهات الخيرية التي سيسمح لها بالاستقطاعات وليس التبرع النقدي، وهناك جدول بأسماء اللجان الخيرية التي سمحت لها وزارة الشؤون بالتنسيق مع وزارة الأوقاف بجمع الاستقطاعات.
اما بالنسبة للإخوة المواطنون فليست لدينا أي مشكلة في قبول أي تبرع عيني - وليس الاموال النقدية - فمن يريد التبرع بماء أو عصائر أو طعام وخلافه فأهلا وسهلا به وجميع أبواب المساجد مفتوحة أمامهم، فقط بالتنسيق مع الإمام.
وفي هذا الإطار أناشد الجمعيات التعاونية واتحاد الجمعيات التبرع بما تسمح به قوانينها ولوائحها لبيوت الرحمن وألا تبخل بخدمة أهالي المنطقة من المساهمين في جمعياتهم وتوجيه التبرعات الى المساجد خاصة في العشر الاواخر، وعليها فقط التنسيق مع الإدارات المعنية ونحن لا نمنعها من ذلك.
وبهذه المناسبة نوجه كل الشكر والتقدير للأمانة العامة للأوقاف ممثلة في مصرف المساجد على جهودها وتبرعاتها لقطاع المساجد، فهذا العام قدمت لنا ما يقارب 500 ألف دينار لفرش المساجد ولدينا الآن 3 عقود جارية لفرش المساجد بأكثر من 100 ألف متر مربع، والأولوية أمامنا الآن في فرش المساجد التي انتهت من الصيانة وعلى البلاط وسوف نتسلمها من المواطنين، أما استبدال الفرش فسيكون في المرحلة الثانية، لكن ما تم توقيعه من عقود يزيد على 100 ألف متر مربع من الأمانة العامة للأوقاف بالإضافة لتبرعها السخي - عن طريق مصرف المساجد - لهدم وإعادة بناء المساجد القديمة التي ليس لها متبرع بالتعاون مع قطاع المساجد وكذلك استكمال المساجد المتعثرة وهي المساجد التي توقف العمل فيها بسبب تأثر المتبرعين - جزاهم الله خيرا - بالأزمة المالية وتوقفت مساجدهم حيث تبنيناها كمصرف مساجد وتزيد تكلفة تلك الإنشاءات على 3 ملايين دينار بين هدم وإعادة بناء واستكمال مبان وكلها جهود مشكورة لمصرف المساجد التابع للأمانة العامة للأوقاف.
ونحن نبذل جهودا كبيرة لإنهاء أوامر العمل قبل شهر رمضان - وبإذن الله - فان غالبيتها ستنتهي قبل الشهر الكريم.
دخول المساجد في الخدمة العام الحالي
كم مسجدا جديدا سيدخل هذا العام لأول مرة الى الخدمة؟ وما عدد المساجد التي تم إجراء عمليات الصيانة لها؟
لدينا 51 مسجدا أجريت لها صيانة شاملة وتوسيعات من مصليات نساء وتسقيف أحواش، وغالبيتها العظمى ستنتهي قبل شهر رمضان، الا ما لديه امر عمل كبير جدا وأمر خارج على إرادتنا وهذا يخص مسجدين فقط.
وعدد المساجد الجديدة التي ستدخل الخدمة لاول مرة هي 6 مساجد ستدخل الخدمة في شهر رمضان الكريم وهي مساجد متبرعين، ويبقى موضوع الفرش وكما قلت فهذا يتم حسب أولوية المساجد سواء التي تم تسلمها جديدة أو انتهت من الصيانة أما التبديل للمساجد الموجودة فهو في مرحلة تالية.
امتيازات الأئمة والخطباء
ماذا عن الأئمة والخطباء؟ وهل هناك امتيازات خاصة بهم خلال هذا الشهر؟ وهل هناك نقص حاليا في الائمة والمؤذنين في المساجد خاصة بعد تطبيق مشروع الإمام البديل؟
اؤكد أننا - ولله الحمد – لا نعاني من أي نقص في الائمة والمؤذنين وهذا للعام الثاني على التوالي حيث لا يوجد أي نقص من الائمة والخطباء والمؤذنين، وبالنسبة لمكافآت الائمة والخطباء فانه تم رصد مكافآت خاصة على جميع الدروس الدينية في شهر رمضان وذلك على جهودهم المشكورة حتى المحاضرات النسائية جميعها تم رصد المكافآت الخاصة لها.
وبالنسبة لموضوع الإمام البديل فقد تمت تجربته العام الماضي أي على مدى عام كامل، لكن هؤلاء بعد افتتاح المساجد الجديدة سيتقلص عددهم حيث سيذهبون للمساجد الجديدة، لكن حتى الآن لا يوجد اي نقص في الائمة والمؤذنين، فكل المساجد فيها إمام ومؤذن وأكثر.
ونقول اليوم اننا بعد عام على استقدامنا أئمة من اليمن ومصر مع ما وجهه البعض من انتقادات إلينا بشأن ذلك بعد ان فتحنا المجال من داخل الكويت ـ للأسف ـ لم نجد من يشبع حاجاتنا من الأئمة والخطباء ويسد ما لدينا من احتياج للمساجد الجديدة، وللأسف كل من يتقدم لنا هم من العمالة الهامشية وكثير منهم يحملون شهادات شرعية ولا يحملون العلم، وأجرينا اختبارا نهاية شهر يوليو الماضي وتقدم للاختبار 250 من الكويتيين والوافدين من داخل الكويت من دخل منهم الاختبار الرئيسي - بعد التصفية الأولى - فقط 120 ومن نجحوا في النهاية 20 فقط، ولذلك فللأسف لا يوجد من يشبع حاجتنا من السوق المحلي من الأئمة والخطباء.
خريجو «الشريعة»
ولكن أين خريجو كلية الشريعة في الكويت وعددهم بالمئات سنويا؟
للأسف لا يقبلون على وظيفة الأمام والمؤذن، وهناك احجام كبير عن تولي تلك الوظيفة، طبعا لأسباب عديدة ومنها انها وظيفة فيها التزام بالصلاة في المسجد على مدار اليوم، وكذلك الامتيازات في الوزارات الاخرى افضل خاصة في الوقت الحاضر بعد ان اصبح الباحث الشرعي باحثا قانونيا وأيضا مواعيد الدوام حتى الثانية ظهرا فقط ولهذا تركوا هذه الوظيفة على اعتبار انها غير مجدية بالنسبة لهم.
هل تطالبون بحوافز اخرى لتشجيعهم على الانضمام لقطاع المساجد او جذبهم لوظيفة الإمام والمؤذن؟
نحن الآن بصدد عمل كادر خاص، ولكن هل يستجاب لنا؟ نحن في انتظار ذلك.
وماذا عن الأئمة والمؤذنين الوافدين؟ وهل تم تسكينهم على الكادر الذي يحسب كإنجاز شخصي لجهودك في هذا الإطار؟
بفضل الله هناك العديد من الامتيازات التي سعينا لتحقيقها للإخوة من الأئمة والمؤذنين الوافدين حيث تم اقرار العقود من ديوان الخدمة المدنية وجار الآن تحويل جميع الأئمة والخطباء من بند المكافآت الى بند العقود الجديدة وكل من يستحق التحويل على عقد تم تحويله عليه وفي هذا الإطار نوجه الشكر الكبير لديوان الخدمة المدنية لتلبيته جميع احتياجات قطاع المساجد، وعلى استجابته السريعة كما نقدر جهود الوزارة وقطاع المساجد، واتوجه بالشكر الخالص للأخ عبدالعزيز الزبن رئيس ديوان الخدمة المدنية والوكلاء المساعدين على جهودهم واستجابتهم لقطاع المساجد ومتطلبات هذا القطاع الحيوي الذي يخدم جميع الموجودين على هذه الأرض.
ولله الحمد وافق الديوان مشكورا على فرق عمل شهر رمضان الكريم لاننا نصل الليل بالنهار من ساعات الصباح الأولى حتى صباح اليوم التالي وهو جهد يستحق عليه العاملون في قطاع المساجد شكر الدنيا والآخرة.
وبهذه المناسبة اوجه الشكر لكل العاملين في قطاع المساجد من المدراء والمراقبين ورؤساء الأقسام والمهندسين والموظفين على جهودهم الواضحة في خدمة بيوت الرحمن، وجزاهم الله خيرا ونحن لن نقصر معهم ان شاء الله.
ولكن تبقى مشكلة ضعف رواتب الائمة والخطباء، هل تم تعديل تلك الرواتب بعد تحويلهم الى نظام العقود خاصة ان رواتب المؤذنين كانت 175 دينارا تقريبا؟
كانت كذلك في السابق لكنها الآن 325 دينارا للمؤذن و400 دينار للإمام و425 دينارا للإمام والخطيب.
هل ذلك يشمل بدل السكن وخلافه؟
لا، هذا صافي الراتب بخلاف البدلات، فطبعا اذا كان لدينا سكن متوافر نعطيه السكن في مقابل اجر رمزي وهو 50 دينارا تستقطع من راتبه، ومن ليس لديه سكن او لم توفر الوزارة له سكنا نصرف له بدل ايجار 150 دينارا شهريا بالاضافة الى ما يحصلون عليه لتدريس أبنائهم - بحد أقصى - 6 ابناء وبمكافأة 250 دينارا لكل ابن نصرفها في بداية العام الدراسي.
وهذه الأموال لاتصرف للإمام او الخطيب ولكن للمدرسة التي يلحق أبناءه بها، ونحن لا نصرفها نقدا له، وهذه الامتيازات كلها تصرف دعما لهم من الوقف.
هذا بالإضافة الى ما يحصلون عليه من دروس سواء الخواطر او المنتديات او الندوات وغيرها فجميعها مدفوعة الأجر إضافة للراتب الأصلي.
وقف الأئمة عن الخطابة
بعد الامتيازات نتحول الى قضية وقف الأئمة والخطباء عن الخطابة، كم عدد الموقوفين الآن؟
لا اذكر العدد الآن ولكننا نشدد هنا على ضرورة التزام الإمام وخاصة الخطيب بلوائح الوزارة وميثاق المسجد، ومتى خرج عن ميثاق المسجد ينل العقوبة وهي متدرجة، ونحن لا نسمح في أي حال من الأحوال ان يستغل الخطيب المنبر لأمور شخصية او أمور في نفسه او يتعرض لشخصيات أو دول وخلافه، ومتى ما وقع هذا الأمر فعلى الخطيب بأن يتحمل المسؤولية فهو من قال هذا الكلام، وعليه ان يتحمل ما قال والوزارة شديدة في هذا الأمر، فنحن لا نسمح بأن يتطرق احد من على منبر رسول الله لأشخاص أو هيئات أو مؤسسات أو دول.
انتقادات
ولكن هناك انتقادات وجهت لكم بسبب وقف عدد من الأئمة بسبب انتقاد السياسة الأميركية المنحازة لإسرائيل ووقف عدد آخر بسبب «ستار اكاديمي»؟
ما علاقة برنامج ستار اكاديمي بخطبة الجمعة وشنو علاقة السياسة الاميركية بالجمعة، هذا معناه التطرق للدول وسياسياتها وهو أمر خارج عن ميثاق المسجد.
ولكن أليس من حق الخطيب او الإمام ان يعبر عن رأيه فيما يجري حوله من أحداث؟
من حقه ان يعبر عن رأيه ولكن ليس على المنبر، فمن حقه ان يعبر عن رأيه في بيته أو ديوانيته ولن نقول له شيئا، اما هذا المنبر فله ضوابطه واحترامه وشرعيته واحترام المصلين واحترام الدول ورؤسائها بغض النظر عمن هو هذا الرئيس او هذه الدولة، فهذا له احترام وللدول علاقات ومواثيق وبرتوكولات مع دولة الكويت، فهذا الخطيب يوقع الدولة في إحراج مع هذه الدول، ونحن نتساءل: لماذا تستخدم منبرنا لنشر آرائك الخاصة وهو منبر رسمي له قدسيته؟ اذا كان لدى الإمام أي رأي خاص فليتحدث به في مكان خاص وليس على المنبر.
دعاء على النصارى واليهود
وماذا عن انتقاد السياسة الإسرائيلية والدعاء على النصارى واليهود؟
باسما: ندعو لهم بالهداية، ندعو لاخواننا الفلسطينيين بالنصرة والثبات لهم، لكن لا يتحول المنبر للشتم والسب فهو منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف ننزل بهذا المنبر المقدس الى الشتيمة واللعن، وهناك منابر أخرى كالصحافة وغيرها يمكن ان يتحدث فيها الإمام او أي انسان آخر ولكن ليس منبر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، حفاظا على قدسية المنبر وعلى شعور المصلين.
مصحف «أفريقيا»
اين وصل موضوع مصحف دار «أفريقيا»؟
وصلت الكمية تقريبا بأكملها الا قليلا، وحاليا تتم مراجعتها صفحة صفحة وكلمة كلمة وبدقة وهناك 100 مراجع يعملون ليل نهار على فترتين لمراجعة تلك المصاحف.
هل المطبعة هي التي تكفلت بإعادة طباعتها وإرسالها ثانية على نفقتها؟
نعم تكفلت بإعادة شحن تلك المصاحف الى السودان وإعادة طباعتها وإرسالها مرة ثانية على نفقتها الخاصة كاملة، ونحن كوزارة لم نتحمل اي فلس لان العقد يقول اننا كوزارة نتسلم مصحفا سليما، وللعلم لم تكن هناك أخطاء في النص القرآني ولكن أخطاء في التجميع، «ورايش» في الحبر وهذا كله تمت إعادته وهي تحملت تكاليفه كاملة.
كم عدد تلك المصاحف التي تم توقيع الاتفاقية بشأن طباعتها؟ وكم عدد المصاحف التي وصلت الى الكويت حتى الآن؟
عدد المصاحف التي تم توقيع الاتفاقية بشأنها 400 ألف مصحف، وما وصل الى الكويت حتى الآن أكثر من 200 الف مصحف، وحاليا تتم مراجعتها وما تم توزيعه على المساجد بحدود 22 ألف مصحف والبقية تتم مراجعتها مراجعة دقيقة جدا، لذلك فالمراجعة تأخذ وقتا كبيرا جدا.
بناء مساجد الشيعة
ننتقل الى قضية بناء مساجد الشيعة، هل تقدم الطلبات إليكم؟ وما الإجراءات المتبعة في هذا الصدد؟
الطلبات تقدم لقطاع المساجد وينظر فيها في لجنة اختيار وتحديد مواقع المساجد، فمتى وافق المسجد ضوابط وشروط الوزارة يمنح صاحبه كتابا لبلدية الكويت بالموافقة المبدئية على بناء المسجد، وهذه ليست الموافقة النهائية، فهناك موافقات اخرى معنية بها بلدية الكويت والجهات الأخرى المعنية في الدولة، وهناك قائمة في بلدية الكويت محددة فيها الجهات التي يجب ان يحصل على موافقتها، اذن فنحن في قطاع المساجد نعطي الموافقة المبدئية وفقا لشروطنا وضوابطنا نحن، ومتى انتهى من قطاع المساجد يبدأ بعد ذلك في موافقات جهات الدولة المختلفة.
ولكنكم لا تمانعون مبدئيا في بناء مساجد الشيعة؟
لماذا نمانع؟ اذا انطبقت الشروط فلا يمكن ان نمانع في ذلك.
ولكن على الجانب السني انتم ايضا لا تسمحون لكثير من المتبرعين الذين يرغبون في بناء مساجد داخل المناطق الكويتية، بم تردون على ذلك؟
لا توجد أراض يسمح لهم ببناء مساجد عليها، فنحن كوزارة جزء من الدولة، فاذا تقدم المتبرع بطلب لبناء مسجد في مناطق داخلية نموذجية لا توجد بها أراض فكيف نسمح له ببناء مسجد، لا يوجد موقع شاغر لبناء مسجد او لقرب الموقع من مسجد آخر، اذن فلا داعي لبناء هذا المسجد، وهو ما يدعونا لئلا نسمح بذلك، وكذلك كثير من الاخوة المتبرعين يشترطون بناء مسجد في منطقة معينة، فإذا توافق ذلك في مناطق شاغرة ولا توجد بها مساجد فاهلا وسهلا اما اذا كانت في مناطق مكتظة بالمساجد فلن نسمح والبلدية لن تسمح بذلك ايضا لان هناك معايير وشروطا متفقا عليها بيننا وبين البلدية.
ترشيد الاستهلاك
تعتبر وزارة الأوقاف هي الوزارة الأولى في عملية ترشيد الماء والكهرباء، خاصة قطاع المساجد، ولكن ما خطتكم للمزيد من عمليات الترشيد خلال الفترة المقبلة؟
قطاع المساجد كانت له جهود واضحة في العام الماضي لتخفيض الأحمال الكهربائية واستهلاك الماء، حيث توسع القطاع في تركيب الترموستات الذكية، وتم وضعها ضمن عقود صيانة المساجد، فأي تكييف يتم استبداله لاستهلاكه سيتم تركيب الترموستات.
وتعتبر المساجد من أكثر الجهات التي تستهلك تكييفا وصيانة نظرا لأنها مفتوحة امام المصلين على مدار الساعة وكذلك لاتساع مساحتها اضافة لأهواء المصلين في فتح النوافذ وخلافه وهو ما يؤثر بشكل سلبي على اداء اجهزة التكييف وشدد على التوسع في تركيب الترموستات الذكية بحيث تفتح أثناء الصلاة اوتوماتيكيا وتنخفض درجة التبريد عقب الصلاة بحيث يحفظ وحدة التكييف وايضا يخفض استهلاك الطاقة الكهربائية.
وقمت بإرسال مهندسين من قطاع الشؤون الهندسية قبل فترة لزيارة مصانع التكييف في عدد من الدول وإعطاء وجهة نظرنا حول التكييف، الخاص بالمساجد وإيجاد بدائل حديثة حول عمر وحدة التكييف وأيضا استهلاكه للكهرباء ، وقمنا بزيارة الأسبوع الماضي الى كوريا والصين لوضع طلباتنا لهذه المصانع ومدى إمكانية تطبيقها ورؤية احدث ما لديهم من إمكانيات وتقنيات حول الترموستات.
اضافة الى ان جميع مساجدنا طبقت نظام مرشدات الماء كأول وزارة تطبق هذا النظام حتى قبل وزارة الكهرباء وهو ما ساهم بشكل كبير في توفير المياه ورغم زيادة عدد المساجد فإن الاستهلاك اقل والفواتير اقل، وهذه كلها جهود ذاتية.
ولكننا نعتذر من وزارة الكهرباء انه لا يوجد ترشيد في شهر رمضان، حيث انها ستفتح قبل الصلوات وبعدها كالمعتاد خلال الايام الحالية الا انها لن تغلق طوال العشر الاواخر، حيث سنة الاعتكاف عن النبي صلى الله عليه وسلم وهم متفهمون لهذا الأمر ـ بإذن الله ـ اضافة الى وجود أكثر من 65 خيمة رمضانية مختلفة الأحجام خارج المساجد وهي عبارة عن توسعات لمصليات النساء او توسعات للمساجد نفسها، وهذه الخيام اذا تحملتها كهرباء المسجد فستلحق بها واذا لم تتحمل فسيخصص لها جنريتور لتوليد الكهرباء خاص بها وتم التعاقد مع الشركات المتخصصة في هذا الموضوع وستقوم بالتركيب قريبا.
تقليص الميزانيات
هل اثر تقليص الميزانيات عليكم وخاصة في عملية صيانة المساجد هذا العام؟
بالطبع اثر علينا كثيرا، فميزانية صيانة المساجد تقلصت من 22 مليونا الى 13 مليونا وكانت ضربة قاسية جدا لقطاع المساجد، فهناك اكثر من مسجد لم تستكمل عقود صيانته نتيجة تخفيض الميزانيات ونتمنى من وزارة المالية ان تعزز الميزانية وقد طلبنا ذلك خلال لقاءات معهم بضرورة تعزيز ميزانية قطاع المساجد، لان المساجد هي لعموم الجمهور من المصلين وليست منشأة او مبنى حكوميا عاديا وانما هذه بيوت الله التي يرتادها المصلون 5 مرات يوميا وعلى مدار الساعة طوال شهر رمضان واي تقصير سيكون واضحا وظاهرا للعيان وهذا ما نعانيه الآن، فلدينا اكثر من مسجد توقفت عمليات الصيانة فيه بسبب عدم وجود موارد مالية.
واقولها بكل صراحة لا استطيع ان استكمل عقودي لنهاية السنة المالية الحالية لعدم وجود الميزانية الكافية لها مع العلم ان هناك عقودا موقعة وحتمية التنفيذ لكننا فوجئنا بهذه الميزانية التي لم تكن على البال، فتقديراتنا كانت 22 مليونا وحصلنا على 13 مليونا فقط، وهي ضربة قاسية لنا .
وبالنسبة لأثاث المساجد والسجاد فمع الأسف جميع ميزانياتنا بسيطة جدا، وحتى الآن لم ينته عقد السجاد، ولولا الأمانة العامة للأوقاف مما كان هناك أي فرش جديد، فما أقرته وزارة المالية للأثاث هو 100 ألف دينار منها 70 ألفا للسجاد و30 ألفا لبقية أثاث المساجد كاملة على مستوى الكويت فهل يعقل ان يكفي هذا المبلغ؟!
والحمد لله اخذنا من الأمانة العامة للأوقاف ممثلة بمصرف المساجد 500 ألف دينار ولولاها لما استطعنا ان ننجز أي شيء، فنحن في مواجهة جمهور المصلين، والناس لا ترحم ان وجدوا أي قصور في الصيانة او الفرش او خلافه، وتحمل وزارة الأوقاف مسؤولية كل شيء، ولا يدرون انها مشكلة ميزانية الدولة.
ماذا تقول في ختام اللقاء؟
أوجه الشكر لكل الجهات الأخرى التي ستساهم معنا في إنجاح ليالي الشهر الفضيل من الأمانة العامة للأوقاف الى وزارة المالية الى ديوان الخدمة المدنية على العون الذي قُدم لنا، فكل هؤلاء يستحقون الشكر والثناء من وزارة الأوقاف إضافة الى توجيه الشكر لكل العاملين بقطاع المساجد على جهودهم الواضحة لخدمة المساجد والمصلين، ونسأل الله تبارك وتعالى ان يتم علينا نعمه وان يبلغنا رمضان ويثيبنا اجر صيامه وقيامه، وبهذه المناسبة نهنئ صاحب السمو الامير وسمو ولي عهده الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء والإخوة المواطنين والمقيمين على ارض الكويت بقرب حلول شهر رمضان الكريم اعاده الله علينا وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات، ونقول لهم سامحونا على اي تقصير فنحن لا نتعمده وهي أمور خارجة عن إرادتنا.
صوت المؤذن النشاز
خلال اللقاء سألت ابا خالد عن أصوات المؤذنين النشاز وخاصة من غير الناطقين بالعربية وكذلك عن جماليات صوت المؤذنين وما اذا كان هناك تدريب خاص لذلك فأجابني قائلا «صوت الأذان الذي ينتقد هو ليس بصوت المؤذن ولكنه صوت العامل الآسيوي نظرا لغياب المؤذن في احدى الصلوات او تأخره عن الصلاة لسبب او لآخر، وحاليا لم يعد لدينا في المساجد تعيين لجنسيات غير عربية، فالموجود منذ زمن يبقى على حاله، ونحن في جميع الاختبارات الجديدة نشدد على قضية جماليات صوت المؤذن وحسن ادائه للأذان».
مساجد غير الناطقين بالعربية
سألت الشعيب عن الناطقين بغير العربية وقرار تخصيص مساجد لهم وترجمة خطبة الجمعة بلغاتهم، وكم عدد تلك المساجد، فأجابني قائلا: «لدينا تقريبا ما بين 45-50 مسجدا للناطقين بغير اللغة العربية، وهم يتبعون الجاليات في خطبة الجمعة وليس قطاع المساجد، فكل جالية تحدد الموقع الذي يريدونه بالتنسيق مع قسم الجاليات في المسجد الكبير، وهو من يحدد حاجة هؤلاء للمساجد، وغالبية هذه المساجد تكون في مناطق سكنهم والاماكن التي يتركزون فيها.
لا تنافس بين قطاع المساجد والمسجد الكبير
سألت الشعيب البعض ينظر الى وجود تنافس بين قطاع المساجد والمسجد الكبير خاصة في شهر رمضان، فأجابني ليس هناك تنافسا بل تكاملا فيما بينهم لتخفيف الضغط على المسجد الكبير قمنا بفتح المراكز الرمضانية.
راحة المصلين هدفنا
خلال اللقاء شدد وكيل الاوقاف وليد الشعيب اكثر من مرة على ان راحة المصلين من ضيوف الرحمن هي الغاية الاسمى التي ينشدها هو وكل العاملين في قطاع المساجد، مؤكدا ان اي قصور قد يحدث هو امر خارج عن السيطرة، ولكن الوزارة تتداركه فورا.
تعميم لمنع التسول في رمضان
خلال اللقاء شدد وليد الشعيب على ضرورة محاربة ظاهرة التسول او ما يوصف بالطرارة لانها صورة تعطي انطباعا سلبيا وسيئا عن المجتمع خاصة في ظل وجود العديد من الجمعيات الخيرية وبيت الزكاة والمحسنين وهم يقدمون مساعدات عديدة للمحتاجين، مؤكدا ان شهر رمضان هو شهر البركات والرحمات لكن - مع الاسف - يكثر فيه المتسولون.
مسجد جابر العلي و20 ألف مصلّ في الليلة
اثناء اللقاء لفت وليد الشعيب الى ان مسجد جابر العلي بمنطقة جنوب السرة شهد اكثر من 20 ألف مصل كل ليلة من الليالي العشر الأواخر من شهر رمضان الماضي، مؤكدا ان هذا الانجاز شجع قطاع المساجد على التوسع في تلك التجربة والوصول الى 8 مراكز، وتتميز بوجود مقرئين خاصين وليس الأئمة الذين يصلون طوال العام.
60 ثلاجة مبردة للمياه لأول مرة داخل المساجد
كشف الشعيب ان قطاع المساجد سيقوم هذا العام ولأول مرة بشراء 60 ثلاجة مياه توزع على المحافظات الست حفاظا على برودة الماء للمعتكفين والمصلين خلال شهر رمضان الكريم.
كشف أن التنفيذ سيبدأ بعد شهر رمضان وأشاد بجهود البدر
18 مسجداً بديلاً عن الشنكو في المرحلة الأولى ستبنيها لجنة «التعديات»
خلال اللقاء كشف وليد الشعيب خلال اللقاء ان مجلس الوزراء وافق على انشاء 18 مسجدا بنظم بناء المساجد الجاهزة بديلا عن مساجد الشنكو التي ستقوم لجنة إزالة التعديات على أملاك الدولة بازالتها خلال الفترة المقبلة عقب شهر رمضان المبارك مباشرة.
واشاد الشعيب بالجهود الكبيرة لرئيس لجنة إزالة التعديات على املاك الدولة الفريق المتقاعد محمد البدر الذي تبني هذا المقترح باعادة بناء مساجد الشنكو التي ستزيلها اللجنة والتي كانت تشكل خطورة امنية وخلافه وذلك من ميزانية لجنة الازالة التابعة لمجلس الوزراء بعد تدعيمها وباشراف مباشر من وزارة الاوقاف.
واعلن الشعيب ان وزارة الأوقاف ستضم كل المساجد التي ستقوم لجنة الإزالة ببنائها فورا وسيتم تعيين ائمة وخطباء لها.
وكشف الشعيب انه اوضح للفريق البدر ان اصحاب مساجد الكيربي (الشنكو) لم يقوموا ببنائها الا لحاجة تلك المناطق لهذه المساجد وكذلك لعدم القدرة المالية من أصحابها على بناء مساجد أفضل من ذلك مشيرا الى ان الفريق البدر استجاب فورا لهذا المقترح وتبناه بشكل مباشر وعرضه على سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الذي أبدى موافقته وكذلك نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء روضان الروضان ونائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون القانونية ووزير العدل والأوقاف والشؤون الإسلامية المستشار راشد الحماد وامين عام مجلس الوزراء عبداللطيف الروضان وجميعهم وافقوا على المقترح وتم رصد الميزانيات الخاصة به وسيتم بناء 18 مسجدا في المرحلة الأولى ضمن موزانة العام المالي الحالي وجار اعتماد المخططات والتصاميم اللازمة من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وبلدية الكويت تمهيدا لبدء التنفيذ بهذه المساجد.
ولفت الشعيب الى ان وزارة الاوقاف قامت بتحديد مواقع تلك المساجد التي لا تزيد مساحة اي منها عن 200 متر تقريبا موضحا انها سيتم بناؤها بأفضل الطرز المعمارية الحديثة.