- رواشدة: طواقم طبية بوسنية مستعدة للتطوع بمعالجة المصابين
- «أهالي الشهداء الأسرى والمفقودين» تتضامن مع أسر ضحايا الحريق
مريم بندق
أمر صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد بصرف مكرمة أميرية سامية لذوي شهداء حادث حريق العيون بمحافظة الجهراء.
وقال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء روضان الروضان في تصريح صحافي انه نظرا لبشاعة الجريمة والتي تبين انها بفعل فاعل وهزت مشاعر جميع المواطنين والمقيمين على أرض الكويت وخارجها، لذا فقد أمر صاحب السمو الامير بهذه المكرمة. الى ذلك وتأكيدا لما انفردت بنشره «الأنباء» الأحد الماضي حول ازالة الخيام الرمضانية غير المرخصة من امام الفنادق والمتنزهات والبيوت السكنية، اصدر مدير عام الادارة العامة للاطفاء اللواء جاسم المنصوري تعميما على مراكز الاطفاء للقيام بجولات تفتيشية على الخيام الرمضانية للتأكد من تطابقها مع شروط الأمن والسلامة وانها مرخصة من قبل بلدية الكويت.
هذا واكدت مصادر مسؤولة لـ «الأنباء» انه يتم ازالة الخيام غير المرخصة والتي تعرض حياة مرتاديها للخطر الجسيم قبيل رمضان.
بدوره اوضح نائب المدير العام لشؤون المكافحة وتنمية الموارد البشرية في الادارة العميد يوسف الانصاري ان التعميم صدر في وقت يتوقع فيه ان تنتشر الخيام الرمضانية في عدد من المواقع وجعل بعضها مساجد مؤقتة.
وقال الانصاري انه طلب من ضباط المراكز الاطفائية القيام بنشر الوعي الوقائي بالاتفاق مع اصحاب ومسؤولي تلك المواقع للحد من نشوب الحرائق.
واشار الى ضرورة التركيز على وجود مطفئات حريق بانواع واعداد مناسبة ومعرفة كيفية استخدامها والتأكد من سلامة التمديدات الكهربائية ووجود مخارج طوارئ كافية لعدد المرتادين، اضافة الى عدم وجود مصادر حرارية (مواقد غاز او فحم) داخل الخيمة او حتى بالقرب منها. وشدد على وجوب ان تحدد فرق التفتيش مسارات آليات الاطفاء لها ومصادر المياه بالقرب منها لاستخدام فرق الاطفاء عند الحاجة ومخاطبة قطاع الوقاية في حال وجود مخالفات جسيمة تستدعي اجراءات ادارية.
هذا واصدر سفير البوسنة والهرسك لدى الكويت ياسين رواشدة تصريحا بمناسبة كارثة حريق الجهراء جاء فيه: يشاطر البوسنيون اصدقاءهم الكويتيين الاحزان في هذه الايام الصعبة، مثلهم مثل الكثيرين من اصدقاء واشقاء الكويت المنتشرين في هذا العالم الواسع، حيث تعبر المؤسسات الرسمية والشعبية المختلفة عن مشاركتها تلك الاحزان بأشكال متنوعة.
وقد عبرت مؤسسات طبية مختلفة عن الاستعداد لاستقبال المصابين الكويتيين في المستشفيات البوسنية، كما ابدت طواقم طبية متخصصة استعدادها الفوري للقدوم الى الكويت والعمل على تقديم خبراتها في المجالات الطبية المتميزة المطلوبة.
لقد ابلغت طواقم طبية بوسنية متخصصة السفارة استعدادها للتطوع للمشاركة مع الاطباء الكويتيين في معالجة المصابين وكان ذلك انطلاقا من رد الجميل للكويت التي وقفت مع البوسنة في الاوقات الصعبة ورغبة في تقديم ولو مساهمة رمزية في تخفيف المعاناة عن الجرحى والمصابين، خصوصا ان الاطباء البوسنيين قد حصلوا على خبراتهم الغنية في تلك المجالات من خلال كوارث من نوع آخر مروا بها قبل عقد ونصف العقد تقريبا.
ان البوسنيين الذين عانوا من كوارث من نوع آخر ليؤكدون هذه المرة ان الاحزان هي الاحزان وان فقدان هذا العدد من الضحايا الابرياء بغض النظر عن السبب والمبرر، لهو خسارة كبيرة للاوطان قبل ان يكون خسارة لاسر وعائلات الضحايا. ان الكويت الكبيرة بقيادتها الحكيمة المتمثلة في صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد يلتف حولها الاصدقاء من كل مكان من خلال شبكة علاقاتها الطيبة والواسعة عبر هذا العام والتي تمثل لهذا البلد الطيب ثروة كبيرة اخرى وسندا اضافيا مهما، خصوصا في الاوقات العسيرة والايام الصعبة كهذه.
في السياق ذاته، اصدر رئيس مجلس ادارة جمعية اهالي الشهداء الاسرى والمفقودين الكويتية فايز العنزي تصريحا جاء فيه: باسم مجلس ادارة جمعية اهالي الشهداء الاسرى والمفقودين الكويتية، نتقدم بخالص العزاء والمواساة لاهالي ضحايا حادث حريق الجهراء المؤلم والذي تسبب في مقتل عدد كبير من امهاتنا واخواتنا وابنائنا الاعزاء، سائلين المولى عز وجل ان يرحمهم ويغفر لهم ويقبلهم ضمن الشهداء الابرار. وتضامنا من الجمعية مع اهالي وذوي ضحايا الحريق، فقد قرر مجلس ادارة الجمعية تأجيل الحفل المقرر اقامته اليوم والذي كان مخصصا لتكريم الفائزين بالمسابقة الوطنية الاولى، وكذلك تكريم الصحافة المحلية الى موعد آخر سيتم تحديده والاعلان عنه لاحقا. كما نقدر الجهود المبذولة من قبل رجال الاطفاء ورجال وزارة الداخلية والاطقم الطبية في وزارة الصحة الذين عملوا ما يمكن عمله ضمن الامكانيات المتاحة لديهم لانقاذ المصابين واسعافهم، الا انه في الوقت نفسه يجب مراجعة خطط الطوارئ ان وجدت وتلافي القصور في التنفيذ الذي شابها وكذلك تفعيل مثل هذه الخطط وتطويرها للوقاية من احداث مشابهة قادمة. وفي الختام، لا يسعنا الا الدعاء للكويت ان يحفظها الله وشعبها من كل مكروه ويرحم شهداءنا الابرار.
كذلك، اصدر مجلس ادارة نقابة العاملين بالهيئة العامة لشؤون القصر بيان تعزية بضحايا اهلنا بكارثة الجهراء جاء فيه: يتقدم مجلس ادارة نقابة العاملين في الهيئة العامة لشؤون القصر وباسم جميع العاملين بالهيئة بأحر التعازي لصاحب السمو الامير ولسمو ولي العهد ولكل اهل الكويت بمصابنا الجلل لحادثة ضحايا الجهراء، سائلين المولى عز وجل ان يسكنهم فسيح جناته وان يحتسب لهم اجر صيام وقيام رمضان لهذا العام وان يصبرنا واهليهم وكل اهل الكويت على هذا المصاب الجلل، والا يفزع قلوبنا بمصائب الدنيا وان يثبت ايمان اهل الكويت على طاعته وعلى قضائه وقدره وان يجعلنا ممن يحمده ويشكره على كل نعمه وابتلائه وان يرأف بنا انه رؤوف رحيم.
جواد بوخمسين يعتزم بإنشاء صالة أفراح للنساء في الجهراء
تقدم رجل الأعمال العم جواد بو خمسين إلى بلدية الكويت أول من امس بطلب السماح له بإنشاء صالة أفراح في الجهراء على نفقته الخاصة مزودة بكل شروط الأمن والسلامة في سبيل توفير مواقع اكثر لأهالي المحافظة لإقامة افراحهم فيها.
وطلب بوخمسين من مدير عام بلدية الكويت الموافقة على تحديد موقع جغرافي مناسب في الجهراء بمساحة 10 آلاف متر مربع لإقامة صالة افراح عليها تتيح مجالا اوسع لسكان المنطقة لتفادي اقامة خيم الاعراس بين المنازل.
ويأتي تحرك بوخمسين الإنساني إثر حادثة الجهراء الأليمة التي قضت فيها 44 امرأة بسبب حريق اندلع في خيمة عرس نصبت أمام منزل في منطقة العيون.
وأكد بو خمسين تحمله نفقات انشاء صالة الأفراح التي ستكون مزودة بكل اجراءات الامن والسلامة والمخارج والمداخل الكافية، لتوفير اجواء آمنة لاقامة الاعراس فيها.
ومن شأن إنشاء صالة افراح اضافية في الجهراء تخفيف الضغط الذي تعانيه المحافظة من جراء قلة الصالات وانتظار الحجوزات لمدة زمنية طويلة، واضطرار بعض الاهالي الى اقامة اعراسهم في منازلهم بالاستعانة بخيم تنصب امامها بما لا يتوافق مع الظروف الآمنة والاحتياطات الاحترازية.
العيسى: إمكانيات «إحياء التراث» تحت تصرف الحكومة
أصدر رئيس مجلس الإدارة بجمعية إحياء التراث الاسلامي الداعية طارق العيسى تصريحا بخصوص حادث الجهراء جاء فيه: اننا بداية نتقدم بأحر التعازي لأهل الكويت جميعا، ثم لأهالي الجهراء، وخصوصا الأسر المنكوبة ممن فقدوا بعض أهلهم في هذه الحادثة، سائلين الله ـ عز وجل ـ ان يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يرحم المفقودين ممن سقطوا ضحايا هذه الحادثة، ونسأله ان يجعلهم عنده من الشهداء، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صاحب الحريق شهيد»، رواه أصحاب السنن، وصححه الألباني.
وأضاف العيسى اننا وفي ذات السياق لننظر بمزيد من التقدير والعرفان لذلك الاهتمام الكبير الذي أبداه صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد لأبنائه وبناته من ضحايا الحادثة وأسرهم، ما انعكس على شكل تدخل عاجل وإجراءات عملية تمثلت في رئاسته اجتماع مجلس الوزراء، وتخصيص طائرات خاصة لنقل المصابين للعلاج، واستقدام وفود طبية لعلاج ضحايا الحادثة، وصرف إعانات مالية لأسر الضحايا، الى غير ذلك من اجراءات أخرى.
كذلك استنفار الأجهزة الرسمية في جميع الوزارات المعنية للحد من آثار هذه الكارثة والتخفيف عن المصابين.
وأشاد العيسى ايضا بالموقف الشعبي الذي يثلج الصدر والذي يعتبر تعبيرا صادقا عن وحدة الشعب الكويتي والاخوة والتراحم فيما بينهم، وأذكر هنا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ان اصابته سراء شكر، فكان خيرا، وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له».
ونحن في جمعية احياء التراث الاسلامي نضع أنفسنا، وكل ما لدينا من امكانيات في تصرف الحكومة الكويتية والجهات المسؤولة للمساهمة في التخفيف عن ضحايا هذه الكارثة والمشاركة في اي امر طارئ.
وقد شاركت الجمعية ومن خلال فرعها في منطقة الجهراء في مواساة اسر الضحايا والتخفيف عنهم، وقد كان لرئيس الفرع الشيخ د.فرحان عبيد الشمري دور طيب مع اخوانه ابناء الجهراء في بذل كل ما أمكنهم من جهد، والمساعدة والتخفيف من آثار هذا المصاب الجلل.
وفي ختام تصريحه قال الداعية طارق العيسى، رئيس مجلس الادارة بجمعية احياء التراث الاسلامي، في الوقت الذي نشكر وسائل الاعلام المحلية، وخصوصا الصحف اليومية على تفاعلها السريع والمباشر مع مثل هذه الاحداث، الا اننا نهيب بهم الى الحرص على عورات المسلمين، والتحري فيما ينشرونه من اخبار، فإن كل انسان محاسب عما يقول، وعما يكتب.
وأخيرا، فإني أسأل الله ـ عز وجل ـ ان يحفظ الكويت وأهلها من كل شر ومكروه، وأن يبعد عنهم الفتن ما ظهر منا وما بطن.
الكوس: نحسب ضحايا الحريق شهداء عند الله
عزّى نائب رئيس المبرة الخيرية لعلوم القرآن والسنة الداعية أحمد الكوس أهل الكويت جميعا في الحادث الجلل الذي ادى الى وفاة واصابة اكثر من مائة امرأة وطفل، وذلك نتيجة احتراق خيمة عرس في منطقة الجهراء، حيث خيم الحزن والأسى على جميع اطياف المجتمع الكويتي ونحسبهم شهداء عند الله فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الشهادة سبع وذكر منهم: وصاحب الحريق شهيد، والذي يكون تحت الهدم شهيد...» صحيح رواه مالك واحمد.
وشكر الكوس صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد على المبادرة الطيبة من سموه تجاه اسر ضحايا حريق الجهراء، حيث امر سموه بتوفير طاقم طبي متكامل من خارج الكويت من اكفأ الأطباء الأجانب وتسهيل جميع امورهم الطبية وتوفير ما يحتاجونه، واعلان سموه عن عدم استقبال المهنئين بقدوم شهر رمضان المبارك تضامنا ومشاركة لأسر ضحايا حريق الجهراء. واكد الكوس ان هذا الحدث انما هو بقضاء الله وقدره، وعلى المسلم ان يؤمن بقضاء الله عز وجل وقدره سبحانه وتعالى، وعلينا ان نحتسب الأجر بهذه الفواجع وهذه الحوادث، لنأخذ منها العبر والدروس، آملين ان تكون هذه الحادثة زيادة في حسناتهم وكفارة لخطاياهم.
وعلينا ان نتواصى بالصبر والمصابرة وعلينا ان نخص من اصابته هذه الفاجعة بالزيارة والكلمة الطيبة والمواساة.
آملين من المسؤولين التحقيق في هذا الحادث ان كان هناك قصور في الاجراءات الحكومية، ومحاسبة المقصرين في الاجهزة الحكومية ومكافأة من ادوا واجبهم على اكمل وجه.
الفريق الألماني الطبي المتخصص في علاج الحروق أشاد بأداء وتعامل الأطباء الكويتيين مع المرضى
- البروفيسور فاغت: برنامج العناية المركزة تم العمل به بشكل محترف
- الفضلي: وزير الصحة والوكيل أعطيا الضوء الأخضر لتوفير كل الاحتياجات
حنان عبدالمعبود
أكد رئيس رابطة الحروق في أوروبا الاستشاري د.بيتر فاغت ان الأطباء بمركز البابطين للحروق والتجميل تعاملوا باحتراف مع المصابين بالحريق، وانه من خلال الحالات التي قام بفحصها وجد انه تم تنفيذ عمليات جراحية صحيحة، وأن هؤلاء المصابين قد تلقوا الرعاية الطبية اللازمة، موضحا ان الطواقم الطبية الكويتية تواصل العمل ليل نهار للتأكد من تلقيهم العلاج، خصوصا في تنفيذ برنامج العناية المركزة الذي وجد ان العمل فيه تم بشكل محترف لمواجهة هذه الكارثة.
واشار فاغت خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد امس في مركز البابطين بعد وصول الفريق الالماني المتخصص في علاج الحروق للاطلاع على حالات المصابين في حريق الجهراء، إلى أن تعامل الكوادر الطبية في وزارة الصحة مع الإصابات تم وفق بروتوكول احترافي لكل العمليات الجراحية التي تمت في مركز البابطين، مشيرا الى انه ناقش عملية نقل المرضى الى المانيا، الا انه ومنذ اللحظة الاولى التي بدأ فيها فحص المرضى وبحث آلية العلاج والرعاية وجد انه لا حاجة لنقلهم الى اي مكان، وان العمل في المركز الكويتي لعلاج الحروق هو نفسه ما يتم في كل مكان بالعالم مع المرضى المصابين. كما بين فاغت انه فور تلقيه طلب الحضور الى الكويت لفحص مصابي الكارثة قام بتجهيز 50 سريرا، منها 30 للكبار و20 للأطفال الى جانب تجهيز طائرة لنقلهم، إلا أنه وعقب معاينته للمرضى وعلاجهم ثبت له ان كل الاجراءات التي تمت توافق المعايير الدولية لمعالجة المصابين في مثل هذه الحالات التي تلقى فيها المصابون العلاج في وقت قياسي وبصورة متميزة.
وعن الوقت الذي سيمكثه الفريق الطبي الألماني في الكويت قال فاغت اننا مستعدون للبقاء في الكويت حسب ما تحتاجه وزارة الصحة، رغم انكم لا تحتاجون الي في ظل استعدادتكم وامكانياتكم المتوافرة لمعالجة المصابين والتي تعتبر بمستوى محترف.
وأكد انه سيدخل يوم غد (اليوم) الى غرفة العمليات لإجراء بعض العمليات للمصابين.
من جانبه قال الاستشاري الالماني اندرياس شتارت ان اصابات الحروق تتطلب العديد من العمليات وفيها نسبة خطر وتتطلب على مدى سنوات عمليات لعلاج الحروق ومعالجة الأثر والترقيع تحتاج متابعة مستمرة لإجراء عمليات على مدى سنوات مقبلة.
من جهته قال رئيس مركز البابطين للحروق والتجميل د.احمد الفضلي: لدينا 29 مصابا من كارثة حريق الجهراء بعد نقل المتبقين من مستشفيي الجهراء والفروانية الى مركز البابطين مؤكدا انه ليس هناك حالات وفاة حتى الآن، مضيفا أنه تم اجراء عمليات جراحية لـ 23 مصابا من اصل 29 حالة التي تعتبر في مجملها مستقرة ماعدا حالة واحدة حرجة في العناية المركزة.
واضاف الفضلي ان الفريق الطبي الالماني الذي وصل فجر امس الأول ضمن فريقين سيصلان من بريطانيا والمانيا بناء على توجيهات صاحب السمو الامير للاطلاع على حالات المصابين وتقرير مدى حاجتهم للعلاج بالخارج، موضحا ان الأطباء الزائرين اطلعوا على خطة العلاج التي قام بها فريق العمل الكويتي، واطمأنوا على سير العمل وتلقي المصابين للعلاج واطلعوا على الاجراءات المتبعة في العناية المركزة ووجدوا انها صحيحة ومتميزة.
وذكر الفضلي ان وزير الصحة ووكيل الوزارة يتابعان عن كثب حالة المصابين وأعطيا الضوء الاخضر لتوفير كل احتياجات مركز البابطين، مؤكدا انهم قادرون على التعامل مع كل المصابين بالكوادر الطبية والتمريضية المتاحة رغم حجم الكارثة اضافة الى ان كثيرا من الاطباء طلبوا التطوع وكذلك طلبة كلية الطب.
من جهته اكد استشاري عناية مركزة وتخدير د.محمد بهزاد ان وضع الحالات في العناية المركزة يختلف حسب درجة الحروق التي تبلغ نسبتها بين 40 و80% ونحتاج بين 48 و72 ساعة مقبلة حتى تخرج من دائرة الحالات الحرجة الا ان جميعها مستقرة حتى الآن ونحتاج الى عمليات متعددة وبعضها مازال على اجهزة التنفس الصناعي ومحاليل الطبية والسوائل والادوية لتخفيف الآلام، منوها بأن 80% من الحالات ستتماثل للشفاء ونحتاج الى 72 ساعة لتحديد وتقرير ذلك.