أقامت سفاراتنا حول العالم حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الـ 55 لاستقلال الكويت والذكرى الـ 25 لتحريرها والذكرى العاشرة لتولي صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد مقاليد الحكم.
وفي البداية، رفع سفيرنا لدى المملكة العربية السعودية الشيخ ثامر الجابر خالص التهاني والتبريكات الى صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الاحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك والى الشعب الكويتي الوفي بمناسبة حلول الذكرى الـ 55 للعيد الوطني والـ25 ليوم التحرير.
وقال الشيخ ثامر الجابر في تصريح لـ«كونا» بمناسبة احتفال السفارة الكويتية لدى الرياض بالأعياد الوطنية «ان هذه الذكرى الغالية والعزيزة على نفوسنا جميعا إنما هي تعبير عن عرفاننا للوطن والآباء والاجداد وتجديد الولاء والانتماء لتراب الكويت ولقيادتها والى التفكير للعمل لحاضر ومستقبل الكويت».
وأضاف أن ما ينعم به بلدنا الحبيب الكويت من أمن واستقرار ورخاء وروح الأسرة الواحدة هو بفضل من الله عز وجل ومن ثم حكمة صاحب السمو الامير والتفاف وتكاتف أهل الكويت المخلصين فالكويت وأهلها وعلى مر التاريخ على قلب واحد ينبع أصالة ووفاء ومحبة وعطاء.
واستذكر في هذا الصدد الدور التاريخي للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية والتي تصدت بكل شجاعة وحزم ونبل قيادة وحكومة وشعبا لأزمة الاحتلال العراقي الغاشم، مشيرا الى ان هذا الموقف والدور سيبقى خالدا في وجدان كل الكويتيين.
وعبر الشيخ ثامر الجابر عن أعمق معاني التقدير والاعتزاز للدور الأبوي الكريم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ،حفظه الله، عندما كان أميرا لمنطقة الرياض في تلك الفترة بتاريخ الكويت حيث حرص خادم الحرمين الشريفين، رعاه الله، على توفير كل سبل العيش الكريم لأبنائه من الشعب الكويتي الموجودين بالمملكة ابان تلك الفترة والتي تجلت من خلالها أخلاقيات الفروسية والشهامة ولتجسد معنى التعاضد والأخوة تجاه القيادة والشعب الكويتي.
بدوره، اشاد رئيس الوزراء البحريني الامير خليفة بن سلمان آل خليفة بما تشهده الكويت من نهضة وتقدم في مختلف المجالات في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد الذي استطاع ان يرسي دعائم وطن مزدهر وعصري على كل المستويات.
وقال الامير خليفة خلال حضوره احتفالية سفارتنا في مملكة البحرين بمناسبة العيد الوطني الـ 55 لاستقلال الكويت والذكرى الـ 25 لتحريرها ان احتفال الكويت باليوم الوطني «مناسبة عزيزة وغالية على نفوسنا جميعا واننا نحرص على مشاركة الأشقاء في هذا اليوم لنؤكد ان أفراحهم أفراحنا وأعيادهم أعيادنا».
وأكد «ان ما يربطنا بهم اواصر من القربى والنسب ارسى قواعدها الأجداد والآباء وانا على نفس النهج سائرون» مضيفا ان ما يجمع بين البحرين والكويت علاقات اخوة وثيقة وذات ابعاد تاريخية ترسخت عبر السنين وازدادت قوة في ضوء حرص قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين على تقوية دعائمها.
من ناحيته، هنأ عميد السلك الديبلوماسي سفيرنا لدى مملكة البحرين الشيخ عزام الصباح صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك بمناسبة العيد الوطني وذكرى يوم التحرير.
وقال في تصريح صحافي ان الكويت اصبحت في قلب العالم بفضل انجازات صاحب السمو الامير الذي قاد نهضتها خلال السنوات العشر الماضية وبفضل اعماله الجليلة في التخفيف عن آلام الشعوب المضطربة وسعيه الى بسط الامن والسلام في جميع الدول.
هذا، وأقام سفيرنا لدى الامارات العربية المتحدة صلاح محمد البعيجان حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الـ 55 لاستقلال الكويت والذكرى الـ 25 لتحريرها وذلك بمشاركة رسمية وشعبية واسعة.
ورفع السفير البعيجان في تصريح لـ«كونا» أسمى آيات التهاني والتبريكات الى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك والشعب الكويتي كافة، داعيا المولى عز وجل ان يديم على الكويت نعمة الامن والتقدم والازدهار.
وأعرب عن فخره واعتزازه بالعلاقات الأخوية الراسخة التي تربط الكويت بدولة الامارات على المستويين الرسمي والشعبي، مؤكدا انها «علاقات وثيقة ومتميزة أرست قواعدها القيادة الحكيمة لصاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد وأخيه سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
هذا، وأقام سفيرنا لدى تونس علي الظفيري حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الـ55 لاستقلال الكويت والذكرى الـ25 لتحريرها بحضور عدد من كبار المسؤولين وأعضاء البعثات العربية والأجنبية في تونس.
ورفع السفير الظفيري بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وحكومة وشعب الكويت، متمنيا دوام التقدم والازدهار للكويت.
وأعرب عن سعادته بالحضور التونسي المتميز في الحفل «الذي يعكس عمق العلاقات التونسية ـ الكويتية».
وأضاف السفير الظفيري أن العلاقات بين الكويت وتونس ضاربة في التاريخ إذ تعود إلى بدايات استقلال البلدين، مؤكدا أن الفترة المقبلة ستشهد تعزيزا للتعاون بين الجانبين على جميع المستويات وفي مختلف المجالات.
من جهتها، ذكرت رئيسة مجلس سيدات الأعمال العرب الشيخة د.حصة السعد التي شاركت في الحفل أن «هذه المناسبة عزيزة على كل الكويتيين.. هذه فرحة الاستقلال والتحرير نهديها لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وحكومة وشعب الكويت».
كما أقام سفيرنا لدى الجزائر محمد الشبو حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الـ55 لاستقلال الكويت والذكرى الـ 25 لتحريرها بحضور عدد من كبار المسؤولين وأعضاء البعثات العربية والأجنبية في تونس.
ورفع السفير الشبو بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وحكومة وشعب الكويت متمنيا دوام التقدم والازدهار للكويت.
وقال في تصريح إن العلاقات الثنائية بين الكويت والجزائر متميزة وهي ضاربة في التاريخ إذ إنها تستند في أساسها إلى الأواصر الأخوية والروابط المتميزة.
وأضاف أن تسمية منظمة الأمم المتحدة الكويت مركزا للعمل الإنساني ومنح صاحب السمو الأمير لقب «قائد للعمل الإنساني» يعد اعترافا من المجتمع الدولي بمساهمات الكويت في جميع المحافل الدولية.
من جهته أشاد وزير المجاهدين الجزائريين الطيب زيتوني في تصريح مماثل لـ«كونا» بعمق وتطور العلاقات الكويتية ـ الجزائرية في مختلف المجالات معربا عن تهانيه للقيادة الكويتية والشعب الكويتي في هذه المناسبة السعيدة.
وأقامت سفارتنا في مدينة لاهاي الهولندية حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الـ 55 لاستقلال الكويت والذكرى الـ25 لتحريرها والذكرى العاشرة لتولي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم.
وحضر الحفل عدد من الديبلوماسيين والأكاديميين إضافة إلى ممثلين عن المحاكم والمنظمات الدولية التي تتخذ من لاهاي مقرا لها إلى جانب عدد من رجال الأعمال والصحافيين والكويتيين المقيمين في هولندا.
وأعرب سفير الكويت لدى هولندا حفيظ العجمي في تصريح لـ«كونا» عن تهانيه القلبية لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء وحكومة الكويت وشعبها.
وقال السفير العجمي «نبتهل إلى الله تعالى أن تتكرر هذه المناسبات السعيدة والكويت في طريقها نحو التقدم والتطور».
وأضاف أن العلاقات الكويتية ـ الهولندية تتطور عاما بعد آخر بدليل التنسيق الكامل لمواقف البلدين إزاء القضايا السياسية.
وأثنى على الروابط التجارية والاقتصادية بين الجانبين والتي وصفها بالمتميزة مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري بين الجانبين بلغ ثلاثة مليارات يورو سنويا.
وأقامت سفارتنا في العاصمة اليابانية طوكيو احتفالا بمناسبة حلول الذكرى الـ55 لعيد الاستقلال والـ25 لعيد التحرير والعاشرة لتولي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم.
وحضر الحفل جمع من كبار الوزراء والمسؤولين والعسكريين اليابانيين إضافة إلى عدد من رجال الأعمال والديبلوماسيين والأكاديميين والإعلاميين المقيمين في اليابان إضافة إلى ممثلين عن جمعية الصداقة اليابانية- الكويتية.
وأكد سفيرنا لدى اليابان عبدالرحمن العتيبي مجددا أن دعم الكويت لجهود إعادة إعمار اليابان يضيف إلى العلاقات المتينة بين البلدين والشعبين.
وألقى السفير العتيبي الضوء على مساهمات الكويت المتميزة من خلال المنظمات الدولية والوكالات المتخصصة إضافة إلى المساعدات التي يقدمها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية ومنذ تأسيسه في عام 1961 من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية في أي مكان من العالم.
وأعربت نائبة وزير الخارجية اليابانية ميكي يامادا في كمة له بهذه المناسبة عن عميق الامتنان لاستجابة الكويت لتداعيات كارثة الزلزال وأمواج المد العاتية (سونامي) التي تعرضت لها اليابان في مارس عام 2011.
ولفتت إلى إحدى المساعدات المالية التي قدمتها الكويت لليابان والمتمثلة في افتتاح معرض خارجي في متحف (اكوامارين فوكوشيما) شمالي شرق اليابان في يوليو الماضي.
وأقامت القنصلية العامة للكويت لدى هونغ كونغ ومكاو احتفالا بمناسبة العيد الوطني الـ 55 لاستقلال الكويت والذكرى الـ25 لتحريرها والذكرى العاشرة لتولي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم.
وحضر الحفل رئيس السلطة التنفيذية سي واي لونغ وعدد كبير من المدعوين وكبار المسؤولين بحكومة هونغ كونغ إضافة إلى رؤساء البعثات الديبلوماسية المعتمدة لدى هونغ كونغ والعديد من رجال المال والأعمال ورؤساء المنظمات الإسلامية وعدد كبير من الجالية العربية والإسلامية.
وقال القنصل الكويتي خالد بدر المطيري في بيان بهذه المناسبة إن ذكرى الاحتفالات الوطنية العام الحالي تميزت بتزامنها مع الذكرى العاشرة لتولي صاحب السمو الأمير مقاليد الحكم والذي شهدت الكويت بفضل قيادة سموه تنمية تعليمية واقتصادية شاملة.