شهدت محلات بيع البخور والاطياب في الكويت اقبالا كبيرا من المواطنين على انتقاء افضل انواع البخور والاطياب لتقديمه للضيوف والأقارب خاصة في شهر رمضان المبارك.
وحين تتجول في الاسواق الكويتية تستوقفك رائحة الاطياب والبخور التي يسعى العاملون الى تطييب الزائرين وتبخيرهم بها سعيا الى جذبهم برائحة البخور للشراء منهم دون غيرهم.
وللبخور والطيب قيمة كبيرة بين الكويتيين حيث أصبحا رمزا وركيزة من ركائز المناسبات بحيث يعتبر الكويتيون من اكثر مستخدمي البخور والاطياب في العالم ولا تأتي مناسبة سعيدة الا ويكون البخور والطيب حاضرين فيها بجميع أنواعهما. وقال ناصر المطوع الذي يملك احد متاجر بيع البخور والطيب في لقاء مع «كونا» ان البخور أصبح ضروريا للشعب الكويت فالإقبال عليه في المناسبات كبير خاصة في شهر رمضان المبارك وعيدي الفطر والأضحى.
وأضاف ان البخور يعبر عن أصالة العائلة الخليجية وان استخدامه امر لابد منه في جميع أنحاء الخليج فهو رمز الضيافة والكرم وخاصة في مناسبات معينة مثل شهر رمضان والأعياد والمناسبات الاخرى.
وذكر المطوع ان نسبة استهلاك البخور والاطياب في هذا الشهر المبارك تكون كبيرة جدا ومن خلالها نستطيع تعويض الكثير من الخسائر التي تعرضنا لها في الفترات السابقة موضحا ان الاقبال يكون على الطيب الهندي والكمبودي والبورمي. وأشار الى ان اسعار البخور تختلف من بلد الى آخر فهناك الغالي والنادر كالهندي كما ان الكمبودي متوافر بشكل كبير ويفضله الكثير من الكويتيين، مبينا انه كلما كانت نوعية العود جيدة كانت النتائج مميزة ومبهرة وفوق التوقعات وتثير الاعجاب.
وذكر المطوع انه قبل شهر رمضان يسعى الكثير من المواطنين الى حجز انواع معينة من البخور والاطياب وذلك استعدادا لشهر رمضان وعيد الفطر، مؤكدا ان البخور سمة من سمات المجتمع الكويتي.
وقال ان الكثير من الناس يجهلون أساليب الغش في البخور، داعيا الى ان يكون شراء البخور من المتاجر المخصصة لبيع البخور والابتعاد عن الكثير من تجار الشنطة الذين يغشون بالبخور ويبيعونه بأسعار متدنية تسبب الأمراض والمشاكل الصحية.