- سعيد: جميع الاحتياطات المتخذة لن تكون كفيلة بالوقاية من العدوى
- العجمي: الحفاظ على أرواح أطفالنا أهم من التسرع في دخول المدرسة
- الكندري: المدارس غير مجهزة بغرف وكوادر طبية تؤهلها للتعامل مع المرضرشيد: تأجيل الفصل الدراسي من أهم الاحتياطات لعدم انتشار الوباء
لميس بلال ـ محمد راتب «أبناؤنا أكبادنا تمشي على الأرض» بهذه الكلمات الرقيقة وصف أمير الشعراء صلة الآباء بأبنائهم، وتخوفهم من أي عارض قد يلم بهم.. ولعل حالة الفزع والخوف من أولياء الأمور هذه الأيام على أبنائهم بسبب إنفلونزا الخنازير يبرز مقولة شوقي بشكل واضح، فالمواطنون والمقيمون اليوم ليسوا أقل حبا وحرصا على أرواح أبنائهم، بل وعلى مستقبلهم أيضا، حيث إن نبأ اصابة اول تلميذة بالمرض كان مثل ناقوس الخطر الذي دق كل بيت، مع ما يحمل في طياته من تحذيرات تثير الرعب في نفوس الجميع. «الأنباء» قامت بجولة تستقرئ من خلالها هذا الفزع، وتستشف ملامحه من وجوه الناس وكلامهم، فألسنة الخلق أقلام الحق، حيث إن الكثير ممن التقينا بهم أطلقوا صرخة استغاثة للجهات الحكومية لاتخاذ قرار جريء بتأجيل المدارس في جميع مراحلها وليس رياض الأطفال فقط، لافتين إلى عدم توافر الإمكانيات الكافية في المدارس التي تضمن عدم انتشار العدوى، بل إن الكوادر الطبية غير مؤهلة ولا تقنعهم بالقدرة على استيعاب حالات أكثر. ومع ذلك وفي الجانب الآخر، رأى البعض أن الأمر أخذ منحى مبالغا فيه وان تأجيل المدارس سيصب في غير صالح المستقبل الدراسي للأبناء، وبين هذا وذاك رأي متوسط يدعو إلى أخذ الحيطة والتوكل على الله، وتقوية الوازع الديني، والدعاء بالسيطرة على البلاء.. فإلى التفاصيل:
في البداية، يؤكد فهد سعيد أن الواقع الذي نعيشه يتطلب التوبة واللجوء إلى الله عز وجل لكشف هذا الضر الذي أصاب المجتمعات، مضيفا أن شهر رمضان المبارك يستدعي منا أن نوجه قلوبنا إلى الله لرفع هذا البلاء.
وعن تأجيل الفصل الدراسي تلافيا لانتشار وباء إنفلونزا الخنازير بين الطلبة، يرى سعيد أن التأجيل يعتبر ضرورة ملحة في هذه الظروف تلافيا لانتقال عدوى هذا الڤيروس بين أبنائنا الطلبة، ومنهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم الـ 4 سنوات، مشيرا إلى أن جميع الاحتياطات التي يمكن اتخاذها من قبل المعلمين وكذلك الأهالي لن تكون كفيلة بالوقاية من العدوى. وأوضح أن هذه المسؤولية تقع على عاتق وزارتي الصحة والتربية، «فأبناؤنا أمانة في أعناقهم، وعندما يخرجون من بيوتنا فإنهم يتوجهون إلى المدارس والتي تتبع وزارة التربية، وبالتالي تنتقل المسؤولية منا إلى تلك الجهة.
وعن توفير الحكومة للأدوية الخاصة، يشير فهد إلى أن هذا الأمر «طيب» لكنه غير كاف ليبعث الطمأنينة في نفسه، ويرسل أبناءه إلى المدرسة قبل الإعلان عن القضاء على هذا الوباء، وقال: «إن وزارة الصحة تعاني من قصور في مكافحة هذا المرض الجديد، حتى إنها عجزت عن مكافحة أمراض سابقة مثل إنفلونزا الطيور».
ويضيف سعيد ان التخوف من انفلونزا الخنازير يختلف جملة وتفصيلا عن التخوف من الانفلونزا الموسمية، مرجعا سبب ذلك إلى كثرة عدد الوفيات نتيجة الإصابة بهذا الوباء، أما الانفلونزا الموسمية حيث إنها مرض موسمي لا ينتشر بسرعة مثل المرض الجديد، كما أن عدد الوفيات بسبب الانفلونزا الموسمية أقل. وقال: إنه سيكون مضطرا لإرسال أبنائه إلى المدارس فيما لو لم يتم تأجيل الفصل الدارسي، لكنه سيتوكل على الله تعالى، وسيكون مطمئنا لأمر الله بكل الأحوال.
حقيقة المرض
أما فاطمة الكندري فضمت صوتها إلى سواد المؤيدين للتأجيل، مشددة على أهمية تأخير موعد بدء الفصل الدراسي ولافتة إلى أن تصريحات وزارة الصحة غامضة ولا تنبئ عن شفافية، فالأعداد التي يذكرونها سواء من الإصابات أو من الوفيات لا تعكس حقيقة وواقع انتشار الوباء في الكويت.
وتضيف فاطمة أن أهم الاحتياطات التي يجب اتخاذها من أجل الحفاظ على أرواح الطلبة في المدارس أن يمنع الآباء أبناءهم من الذهاب للمدارس فهي غير مجهزة بغرف وكوادر طبية مؤهلة، حتى إن المدرسات ليست لديهن ثقافة عن الإسعافات الأولية وتدابير الحيطة وكيفية التعامل مع الطلبة، إضافة إلى أن أولياء الأمور لا يعطون المدرسين والمدرسات الصلاحية للتعامل مع الطالب حال حدوث أمر طارئ أو خطأ.
ولفتت إلى أن تأجيل المدارس لن يؤثر على مستقبل الطلاب الدراسي، فمن الممكن لوزارة التربية أن تقوم بعملية دمج في المناهج من أجل تلافي فوات فرصة زمنية على الطلاب، وهناك حلول وخطط أخرى من الممكن اتخاذها في مثل هذه الظروف من قبل وزارة التربية، ونحن كأولياء أمور لسنا مسؤولين عن ذلك.
من جهته، يؤكد عبدالله العجمي، والذي لديه ولد وبنت في رياض الأطفال، أن تأجيل المدارس سيصب في مصلحة أبنائه ووقايتهم من انتشار المرض، فالوضع لا يستدعي جدلا ونقاشا عقيما، لافتا إلى أنه سيمنع أبناءه من الذهاب إلى المدرسة في حال لم يقر التأجيل، حيث إنه يعتبر أن الحفاظ على أرواحهم أهم وأجدى من دخول المدرسة. ويرى عبدالله أن تقارير وزارة الصحة تفتقر إلى المصداقية والشفافية، و«هذا ما يجعلني متخوفا وغير مطمئن من تصريحاتهم عبر وسائل الإعلام بأنه تمت السيطرة على المرض».
عيادات المدارس
وعن مدى قدرة المدارس على درء مخاطر الوباء عن الطلبة، يقول عبدالله: «إن المدارس تعاني من سوء تغذية في مقاصفها، ومن كثافات طلابية عالية ما يعزز من فرص انتشار المرض بشكل أسرع بين الطلبة»، وتساءل عن قدرة العيادات على استيعاب المصابين بإنفلونزا الخنازير في حال انتشاره؟ واستطرد قائلا: «لا يكفي توفير ممرض في كل عيادة، بل يجب توفير طاقم طبي مؤهل يرأسه طبيب متخصص وتتوافر له أجهزة طبية متطورة وكمامات للطلبة والمدرسين. كما أنه لابد من توعية أولياء الأمور الذين تعتبر معلوماتهم عن المرض وسبل الوقاية منه محدودة للغاية».
بدوره دعا فالح آل رشيد الجهات الحكومية إلى أخذ جميع الاحتياطات الضرورية لتلافي انتشار الوباء الجديد بين الطلبة، لافتا إلى أن تأجيل الفصل الدراسي يأتي في أولويات هذه الاحتياطات. ويشدد على أنه لن يرسل أبناءه إلى المدرسة قبل التأكد تماما من السيطرة على المرض، وذلك في حال عدم إقرار تأجيل الفصل الدراسي من قبل مجلس الوزراء، داعيا إلى تخصيص طواقم طبية متخصصة بأعلى المعايير لتفادي أي حالة عدوى.
واتفقت في ذلك أم سعود الأنصاري، حيث لفتت إلى أن الواقع الصحي الحالي في الكويت يحتم على الأجهزة الحكومية اتخاذ قرار جريء بتأجيل موعد بدء العام الدراسي إلى حين انحسار وباء انفلونزا الخنازير، معتبرة أن أي قرار يصدر في هذا الشأن سيصب في صالح حماية الطلبة من الإصابة بعدوى هذا الڤيروس.
ولفتت أم سعود إلى أن «تزايد أعداد الإصابات والوفيات بالمرض في دولة صغيرة مثل الكويت، هو الذي نشر مشاعر الخوف والرعب في قلوبنا»، مضيفة أن الطلبة والمدرسين غير مؤهلين حتى الآن للتعامل مع المرض وأخذ الاحتياطات الكافية لمنع العدوى.
لا للتأجيل
وفي المقابل يستنكر عادل الهاجري فكرة تأجيل موعد بدء الفصل الدراسي، ويشير إلى أن عدد سكان القارة الأوروبية لا يقارن بعدد سكان الكويت، ومع ذلك لم يؤجلوا المدارس، داعيا إلى اتخاذ حلول واحتياطات تؤدي في مجملها إلى الوقاية من المرض، ومنها على سبيل المثال منع الأطفال من الاختلاط والاحتكاك ببعضهم، وتوجيههم إلى إرشادات السلامة كاستخدام المنديل عند العطاس أو الكحة، وانتباه المدرسات والإدارة إلى الطلبة، وحرصهم على استبعاد الطالب الذي يظهر عليه العطاس أو الكحة وإسعافه بصورة مباشرة.
ويضيف عادل أن الفترة التعليمية في الكويت تعاني خلال السنة من كثرة العطلات والإجازات، لاسيما عند حدوث أمور كبيرة لا تستدعي قطع الدراسة عن الطلبة، لافتا إلى أنه ليست المدارس فقط هي مكان انتشار الوباء، فهناك السوق وكذلك الجمعيات.
ويبين أن الطلبة أمانة في أعناق الحكومة، وعليها أن تهتم بهم بالشكل المناسب، موضحا أن تخوف الناس الزائد من انفلونزا الخنازير مرده ضعف الوازع الديني، فالدين انتزع من صدور الناس، داعيا إلى أخذ الاحتياطات والتوكل على الله، وقال: إن من يريد تأجيل المدارس هم فئة واحدة من الشعب، وهذا ليس له تفسير إلا التكاسل.
انتقاء الكوادر الطبية
وفي الاتجاه ذاته يدعو خالد أبوعبيد جميع أولياء الأمور إلى نبذ القلق، والحرص على مستقبل أبنائهم وعدم التكاسل عن إرسال أبنائهم إلى المدارس، مشيرا إلى أن «حكومتنا الرشيدة تبذل أقصى ما في وسعها من إمكانات لتلافي انتشار المرض»، وأضاف بالقول: «إنني أخاف مثل غيري على مصلحة أبنائي وبناتي الطلبة ومستقبلهم الدراسي، ومن هنا أوجه رسالة شكر إلى الحكومة ممثلة في وزارتي الصحة والتربية لحرصهما على أبنائنا الطلبة»، مضيفا أن وزارتي الصحة والتربية في نهاية الأمر ستعمدان إلى اتخاذ القرار الأنسب، وهما أدرى بمصلحة الطلبة، غير أنه دعا الحكومة إلى حسن انتقاء الكوادر الطبية من الأطباء والممرضين وعدم استقدام الأطباء غير المختصين وغير الأكفاء، مشيرا إلى أن هذه المسألة يجب أن تكون في أولويات الإنفاق الحكومي، فالروح أغلى من رواتب الأطباء.
أما رانية قطيط فرغم انها ذهبت في نفس الاتجاهين السابقين إلا ان رأيها كان مغايرا بعض الشيء، حيث اعتبرت ان وباء انفلونزا الخنازير مبالغ به كثيرا في الكويت، مضيفة ان العلاج موجود في الكويت على الرغم من ارتفاع عدد المصابين بالمرض، وبالتالي فإنه لا داعي لإثارة الرعب في المجتمع.
أبدى سامر إسماعيل قلقه من الوضع وخصوصا في ظل عدم توافر اللقاح المضاد للمرض، معربا عن امله في ان تستطيع وزارة الصحة حصر هذا المرض بأسرع وقت ممكن.
وبين ان حالات الوفيات التي نشهدها لابد ان تكون دافعا مهما لقياديي وزارة التربية، نحو اتخاذ قرار جريء بتأجيل بداية العام الدراسي الى فترة زمنية معينة، وذلك لحماية الطلبة من الاصابة بعدوى هذا المرض، والتأكد من تجهيز المدارس بالعيادات الطبية لوقاية الطلبة.
من جهته يتساءل مصطفى إسماعيل عن الاسباب الحقيقية التي تحول دون تأجيل الدراسة الى حين توافر الطعم للمرض في شهر اكتوبر المقبل كما يقال؟ مستغربا ان عددا كبيرا من الطلبة قضوا اجازة الصيف خارج الكويت بين أوروبا وافريقيا، واللتين تزدحمان بآلاف المصابين بمرض انفلونزا الخنازير، وعليه هناك احتمال كبير بإصاباتهم بعدوى المرض، ما يعزز من فرص انتشار داخل البيئة المدرسية.
اما باسمة اسماعيل، فرأيها مغاير بعض الشيء، حيث اعتبرت ان الخوف من مرض انفلونزا الخنازير مبالغ فيه كثيرا في الكويت، مبينة انه على الرغم من ارتفاع عدد المصابين به الا ان العلاج موجود، وعليه لا داعي لاثارة الرعب في المجتمع.
وعن تأجيل العام الدراسي المقبل أيدت باسمة قرار التأجيل، موضحة أن اسباب تصنيف المرض كوباء، هو قدرته على الانتشار بسرعة بين البشر عن طريق العدوى، ما يشكل خطورة على صحة الطلبة.
وأيدها سلطان مصطفى مطالبا مسؤولي التربية بأن يشمل قرار تأجيل الدراسة طلبة الابتدائي ايضا، موضحا ان الطلبة في هذه المرحلة العمرية لا يعون شيئا عن سبل الوقاية من المرض، وعليه فاحتمال اصابتهم بعدوى مرض انفلونزا الخنازير كبيرة، محذرا من مخاطر قرار فتح المدارس في نهاية شهر سبتمبر المقبل، قبل وصول الطعم الخاص بالمرض، ما يجعل المدارس بيئة مساهمة لانتشار المرض بين الطلبة بصورة مقلقة للغاية.
قلق من العائدين من السفر
واعترفت بدور محمد بشعورها بالقلق جراء اقتراب موعد بدء الدراسة، وعدد المصابين بانفلونزا الخنازير، ما يجعلها شخصيا مترددة حول ارسال ابنائها إلى المدارس، خصوصا ان بعض الادارات المدرسية لا تبلغ اولياء الأمور بما يتعرض له ابناؤهم من اصابات ومشاكل خلال العام الدراسي، مشككة في قدر المدارس على أخذ الاحتياطات اللازمة لحماية الطلبة من عدوى انفلونزا الخنازير.
خطوة إيجابية
أما هنيدة بومدين، فأوضحت ان مشروع العيادات المدرسية الذي تسارع الوزارة في تنفيذه في مدارسها خطوة ايجابية ولابد منها، ويؤدي دورا بالغ الأهمية في موضوع الوقاية، مفضلة تأجيل الدراسية لطلبة الابتدائي، كخطوة احتياطية. وهنا تؤكد ضرورة عدم ارسال الاطفال من طلاب المرحلة الابتدائية للمدرسة، الى حين توافر الطعم اللازم لهذا المرض داخل المدارس، موضحة ان المدارس ستسهل انتشار انفلونزا الخنازير بين الطلبة، وهو أمر خطير للغاية.
أما ادهم يوسف فقال من المؤسف ان نجد ردة فعل الحكومة بطيئة نوعا ما وغير مدركة لخطورة ذلك المرض والدليل هو الخطوات غير الملموسة، صحيح ان وزارة الصحة قامت بجهود لا بأس بها، غير انها لا ترقى الى المستوى المطلوب. فلم نلحظ تفعيلا للإجراءات والخطوات الواجب اتباعها.
من جهته، انتقد حسين دشتي عدم وجود مختبر طبي أو مركز متخصص لهذه الامراض والأعراض، كما ان التعاون والتنسيق بين الاجهزة والجهات الحكومية ذات الصلة معدوم، متسائلا: اين دور وزارة الداخلية في المنافذ؟ لماذا نحن غير قادرين على التعامل مع هذه الأمراض؟
وشدد دشتي على أهمية وجود خطط مدروسة لسنوات قادمة، لافتا الى ان الحكومة من خلال اجهزتها لابد أن تأخذ درسا من التجارب السابقة، والمطلوب هو تفعيل الادوات والسبل الكفيلة بدرء المرض، ووجود آليات صحيحة ليس فقط لانفلونزا الخنازير بل لأي أعراض مستقبلا.
يوسف محمد يقول في ظل انتشار المرض كنا مع فكرة إلغاء الرحلات السياحية للخارج، حتى لا يكون هناك احتكاك مباشر بالمرضى في المطارات والطائرات، لكن تعطيل الدراسة وعرقلة سير الحياة أعتقد أن القضية لا تستحق ذلك، فالحياة يجب أن تستمر، والمرض لا يعدو كونه انفلونزا، ومع تدارك اي اعراض للزكام فإن ذلك أقرب الى الشفاء بإذن الله تعالى، ومن واجب الدولة ودور التعليم تثقيف وتوعية الطلبة حول هذا المرض واعراضه حتى يتم تدارك اي حالة. لا قدر الله.
محمد بدر يقول يجب ان ننسى أننا في شهور الصيف وغالبا لا تنتشر الانفلونزا في الصيف لأن الحرارة تقضي عليها، أما في الشتاء وبداية الدراسة فسيكون هناك مجال لانتشار المرض بصورة كبيرة، وايضا لا يجب في الوقت نفسه تأجيل الدراسة والأفضل ان تتم توعية الناس بالمرض وكيفية الحماية من العدوى، وربنا يستر. ووافقه أحمد حمزة، مؤكدا على ضرورة تأجيل الدراسة لان في بعض المدارس لا فصول ولا تهوية زي الناس ويكون في الفصل 40 طالبا او اكثر واذا اصيب واحد فستنتقل العدوى لكل الطلاب ومن الطلاب للاهالي فتصور كم حالة انفلونزا خنازير ستكون عندك وهو حل مؤقت إلى وصول اللقاحات.