Note: English translation is not 100% accurate
الخرافي: دور الصحافي ليس نشر الخبر فقط بل عليه مسؤولية تتعلق بالوطن والمواطنين
الجمعة
2007/1/12
المصدر : الانباء
تحت رعاية رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي اختتمت جمعية الصحافيين الكويتية امس دورتها المتعلقة بتطوير مهارات الصحافي في المقابلات والتحقيقات الصحافية التي اقيمت على مدى يومين متتاليين، بحضور رئيس جمعية الصحافيين احمد بهبهاني وأمين السر فيصل القناعي وعضوي مجلس الادارة عبدالحميد الدعاس وجاسم كمال وهي الدورة الرابعة التي تنظمها الجمعية بالتعاون مع جامعة ميسوري الاميركية بمشاركة البروفيسورة الاميركية مارثي ستيفنز.
وكان الخرافي الذي قام بتوزيع الشهادات على المتدربين قد ألقى كلمة اشاد خلالها بجهود مجلس ادارة جمعية الصحافيين الكويتية، التي يبذلها من اجل توعية اكثر للصحافيين في مختلف المجالات البرلمانية والسياسية والاقتصادية.
وخاطب الخرافي منتسبي الدورة التدريبية بالقول انتم سلطة رابعة «مؤكدا ان على جميع الصحافيين ان يعلموا ان دورهم ليس فقط أخذ الخبر ونشره، وانما هناك مسؤولية تتعلق بالوطن والمواطنين، والصحافي الناجح هو الذي يقدّر عدم وجود ضرر على البلد.
وفيما هنأ الرئيس الخرافي في ختام كلمته المشاركين بالدورة على حرصهم على حضور هذه الدورة رغم انها في عطلة نهاية الاسبوع قال «انني اقدر فيكم حرصكم على الاستفادة والازدياد بالمعرفة، وأتمنى المزيد من هذه الدورات، ان تكون هناك دورات متخصصة للمحررين البرلمانيين والاقتصاديين والفنيين وغيرهم.
وكيفية الحصول على المعلومات، وأتمنى لكم التوفيق وكثر خيركم وإلى المزيد.
وقد ألقى رئيس جمعية الصحافيين احمد بهبهاني كلمة قصيرة شكر فيها منتسبي الدورة على التزامهم وتمنى ان يكونوا قد استفادوا استفادة كافية من هذه الدورة التي تحرص الجمعية على اقامتها لتطوير القدرات الصحافية للصحافيين.
كما تحدث امين سر الجمعية فيصل القناعي شاكرا حضور رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي ورعايته لختام هذه الدورة، وأكد ان الجمعية حريصة على القيام بدورها المهني لخدمة أعضاء الجمعية والصحافة بشكل عام، مقدما شكره للزميل حسين عبدالرحمن المشرف على هذه الدورة وللبرفيسورة مارثي ستيفنز، وللدكتور عمران على جهوده في الترجمة الفورية.
وكانت البروفيسورة مارثي ستيفنز قد تطرقت في اليوم الثاني والأخير لجملة من المصاعب والمشاكل التي تواجه المحرر الصحافي في حياته اليومية وكيفية حصوله على المعلومات السرية التي يخفيها بعض المسؤولين بشكل دائم عن الصحافة.
وقالت انه ينبغي ان نقسم اي تحقيق الى طبقات ومنها الجداول والاحصاءات بحيث نتيح للقارئ ان يصل الى عمق اكبر في التحقيق، مشيرة الى ان مثل هذه التحقيقات تحتاج في طبيعة الحال الى ان يقوم الصحافي بعملية عصر ذهني لنفسه من اجل الخروج بتحقيق عميق.
وذكرت البرفيسورة ان الصحافي مثل سائق التاكسي بحيث انه اذا واجه طريقا مغلقا فعليه ان يبحث عن طرق اخرى وكذلك بالنسبة للصحافي الذي يواجه صعوبة في الحصول على المعلومات عليه ان يتخذ طرقا أخرى يستطيع من خلالها الحصول على المعلومة للقراء.
وفي نهاية الدورة قام رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي بتوزيع الشهادات المعتمدة من جامعة ميزوري الاميركية وجمعية الصحافيين الكويتية على المشاركين في الدورة.
الصفحة في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً