- فواز العنزي: بإمكان الراغبين في المشاركة التسجيل على البريد الإلكتروني وإرسال صورة شخصية والسيرة الذاتية والموهبة التي يتميزون بها
- زيد الوزان: إصدار كتاب عن إنجازات الكويت مـوثق بالصور النادرة تذهب نصف أرباحه للطباعة والنصف الآخر لبيت عبدالله لعلاج السرطان
آلاء خليفة
تاريخ العمل التطوعي في الكويت قديم قدم البلاد وقد اشتهرت الكويت بعطاءاتها وتقديمها المساعدات لجيرانها ولجميع المحتاجين في دول العالم ومن الشركات التي امنت بذلك وقامت على اساس تحقيق رسالة تعزيز المواطنة والقيم الانسانية والمدنية مجموعة زوايا التي انطلقت منذ فترة بحملة «أقسم» الوطنية وقدمت برنامجا تدريبيا خلال فترة الصيف للشباب والشابات وها هي تستكمل المسيرة التي بدأتها بمهرجان «زوايا الشغف احييناها» الذي سيكون في الفترة من 24 وحتى 26 من الجاري في مجمع الأڤنيوز. «الأنباء» التقت رئيس اللجنة الإعلامية لمهرجان «زوايا الشغف أحييناها» فواز العنزي وعضو اللجنة الاعلامية زيد الوزان اللذين تحدثنا معهما في العديد من الامور التي تخص المهرجان والهدف منه وفيما يلي تفاصيل الحوار:
في البداية نود تعريفنا بالمجموعة التي تنظم حاليا مهرجان «زوايا الشغف أحييناها»؟
فواز العنزي: نحن مجموعة من الشباب والشابات اعمارنا تتراوح بين 15-19 عاما، وبدأنا بعدد صغير نحو 15 عضوا وعضوة وحاليا زاد العدد ليبلغ 30 متطوعا ومتطوعة، وقد تعاونا لتنظيم مهرجان «زوايا الشغف احييناها» ومديرة المشروع هي دلال السليطي ورئيسة فريق مهرجان الموهوبين مريم العماني ومصممة التيشرتات شروق البلوشي.
ومتى كانت انطلاقة المجموعة؟
زيد الوزان: منذ فترة قام 4 اشخاص بتأسيس شركة زوايا ونظموا الحملة الوطنية «أقسم» وهي شركة تنظم حملات وطنية تطوعية بإشراف رنا الخالد ونوف الروضان وخالد الروضان والمخرج يعرب بورحمة، وقد بدأوا بهذا المشروع ايام العيد الوطني من العام الحالي ونظموا حملات وطنية تطوعية للمواطنين ومن ثم نظموا حملة «أقسم» في فترة الانتخابات البرلمانية كما نظموا دورة تدريبية في فترة الصيف والتحقنا بها مع مجموعة من الشباب والشابات لمدة شهر في مركز اعداد القادة بالخالدية، وبعدما ختمنا تلك الدورة التحقنا بدورة اخرى تحت عنوان «العادات السبع» وحصلنا منها على شهادة مقدمة من «لوياك»، ومن ثم اقترحوا علينا مجموعة زوايا تقديم الافكار والمشاريع الوطنية التطوعية وبالفعل قدمنا عدة افكار منها اصدار كتاب عن انجازات الكويت، وآخرون اقترحوا تنظيم يوم لعرض المواهب الشبابية، وبالفعل جمعوا تلك الفكرة في مهرجان «زوايا الشغف أحييناها».
وما ترتيباتكم لهذا المهرجان؟
فواز العنزي: سيتم تنظيم المهرجان على مسرح في مجمع الأڤنيوز في الفترة بين 24 و26 الجاري من الساعة 10 صباحا وحتى الساعة 6 مساء وسيتضمن المهرجان عرضا للموهوبين ولدينا مجموعة من الموهوبين في عدة مجالات منها الفن التشكيلي وفن الكاريكاتير والتصوير الفوتوغرافي والشعر والعزف والإلقاء بالاضافة الى المواهب الرياضية وغيرها من المواهب المتنوعة ولا نأخذ رسوما من الموهوبين او الحضور فالعمل تطوعي.
إنجازات الكويت
وماذا عن الكتاب الذي تحدثتم عنه؟
زيد الوزان: هو كتاب خاص بإنجازات الكويت من فترة الخمسينيات وحتى يومنا هذا، ويضم 90% من إنجازات الكويت الهامة التي تضم انجازات على المستويين المحلي والعالمي، وهي إنجازات موثقة بالصور لكل فترة من الفترات وهي عبارة عن مجموعة من الصور النادرة التي استعنا فيها بمجموعة من الباحثين والمؤرخين كما ان لدينا شرحا مبسطا عن كل صورة وهذا الكتاب سيكون متوافرا بالمهرجان، ونصف ارباح الكتاب تذهب لتكلفة الطباعة والنصف الآخر ستذهب الى بيت عبدالله لعلاج الاطفال المصابين بمرض السرطان، كما اننا جهزنا 7 تيشرتات من تصميمنا ستتضمن ايضا مجموعة من الانجازات وبكافة المقاسات وهناك قسم خاص للتصوير اذا رغب الحضور في التصوير ونضع الخلفية التي يريدها انجازا من الانجازات على سبيل المثال ابراج الكويت وقت بنائها وبرج التحرير او مباني او ثانوية الشويخ وغيرها من انجازات الكويت.
ما السبب وراء تنظيم المهرجان بهذا الاسم؟
فواز العنزي: اطلقنا عليه زوايا انتسابا لشركة زوايا القائمة على المهرجان، وكلمة الشغف تعود الى شغف الشباب والشابات وهي كلمة قوية ومعبرة ومؤثرة تدل على شغف الانسان وحبه للعمل وهي كلمة تلفت الانتباه وغير مستخدمة كثيرا، أما «أحييناها» فهي تعني انه لدى كل شابة وشابة مواهب ولكن لم يتم اكتشافها وبالتالي فان من اهم اهداف المهرجان تشجيع الشباب على اكتشاف مواهبهم واستغلالها بما يفيد المجتمع وهو فرصة لعرض تلك المواهب الشبابية وتنميتها بالشكل الافضل ومن هنا جاءت تسمية المهرجان «زوايا الشغف احييناها»، وهناك عدة لجان قائمة تنظيمية قامة على تنظيم المهرجان حتى يخرج بأفضل صورة تشرف اسم بلدنا الحبيب الكويت، فمجموعة تعمل لاخراج كتاب الانجازات ومجموعة اخرى تنسق مع الموهوبين الذي سيشاركون في المهرجان واخرى في الرسم على التيشرتات بالاضافة الى اللجنة الاعلامية ونعمل جميعا بروح الاسرة الواحدة ولا نشعر بالتعب نظرا للجو الاجتماعي المتميز السائد بيننا.
هذا يعني انكم كشباب كويتيين ترون ان الشباب لديهم مواهب تنتظر لاكتشافها؟
زيد الوزان: بالطبع هذا هدفنا من المهرجان، ففي حملة «أقسم» لم يكن هناك تمييز بين الناس والجميع سواسية، والمشاركة في المهرجان مفتوحة للجميع من جميع الاعمار والجنسيات، وهي غير مقتصرة على الكويتيين فأيضا اخواننا المقيمين يمكنهم المشاركة والتسجيل في المهرجان وعرض موهبته امام الناس ولكن بشرط ان تكون موهبة مبدعة وغريبة وتثير اعجاب الناس.
وكيف يمكن التسجيل للمشاركة في المهرجان؟
فواز العنزي: هناك اعلانات تعرض يوميا على شاشات السينما قبل عرض الافلام بالتعاون مع شركة «سينسكيب»، وننشر يوميا اعلانات بالصحف اليومية وهناك بريد الكتروني يمكن للراغبين في المشاركة التسجيل من خلاله وهو [email protected]، ويمكن للراغب في التسجيل ارسال صورة شخصية وسيرته الذاتية واسمه بالكامل وعمره ورقم تلفونه ويكتب عن الموهبة التي يتميز بها وصورة عن موهبته ومن ثم تقوم بمراجعة تلك المعلومات ونتصل بهم ونقابلهم شخصيا والمشاركة لا تقتصر على اعمار معينة ولابد ان يكون الشخص قادرا على ابراز موهبته ومتمكن منها وان يكون لبقا ومتحدثا، وسنكتفي بـ 15 مشاركة، ، ويمكن ان يزداد العدد في حال كانت هناك مواهب استثنائية متميزة ويمكنهم الاتصال على الارقام التالية: 65845532 ـ 99744929 ـ 97744577.
وماذا عن الهدف الرئيسي من تنظيم مهرجان «زوايا الشغل احييناها»؟
زيد الوزان: المهرجان عمل تطوعي بحت لا نهدف من ورائه لأي عوائد مادية وكل ما نتطلع اليه هو اكتشاف مواهب الاشخاص الموهوبين لتنميتها واستثمارها بالشكل المفيد، وهدفنا كمجموعة مشاركة في تنظيم المهرجان هو استثمار وقتنا بشيء مفيد من خلال معرفة امور حياتية بشكل اكبر وكنا بحاجة لهذه الخبرة في اعمارنا الحالية، اما بالنسبة للكتاب فالهدف منه عرض انجازات الكويت من الخمسينيات وحتى يومنا هذا يتضمن صورا وشرحا مبسطا عن تلك الانجازات فالصورة معبرة اكثر من الكلمات وسيكون هذا مفيدا للشباب الكويتي للتعرف على تاريخ وانجازات الكويت كما انه سيساعد الراغبين في عمل ابحاث ودراسات عن الكويت. اما بالنسبة للموهوبين فانه لا يوجد بالكويت جهة تبرز مواهب الاشخاص اصحاب الموهوبين كونهم بحاجة الى اكتشاف المواهب التي يتميزون بها، والمهرجان عبارة عن عمل تطوعي كامل ولا توجد اي ارباح مادية، وهدفنا الاول والاخير هو خدمة الكويت.
الجهات الراعية
ما الجهات الراعية للمهرجان؟
فواز العنزي: هناك عدة جهات راعية للمهرجان ومنها مجموعة الصناعات الوطنية القابضة وبالنسبة للجهات الاعلامية الراعية فهي مارينا اف ام ومكس اف ام، بالاضافة الى شركة مباني مجمع الأڤنيوز الذي وفر لنا مكان المهرجان داخل مجمع الأڤنيوز بالاضافة الى مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية mepi بالاضافة الى عدد من الباحثين الذين قدموا لنا يد المساعدة ومنهم صالح المسباح وفؤاد المقهوجي وخالد المبيلش وايضا المساعدة القيمة من العم د.صالح العجيري وكلهم وفروا لنا المعلومات والصور النادرة.
والى من ترسل مجموعة «زوايا الشغف احييناها» رسالة الشكر والتقدير؟
زيد الوزان وفواز العنزي: خالص الشكر والتقدير الى مجموعة زوايا التي تبنت فكرتنا منذ البداية وساندتنا ومازالت تقدم لنا يد العون والمساعدة بالاضافة الى الشكر الجزيل الى جميع الجهات الراعية التي لم تألُ جهدا في دعم المهرجان سواء كان دعما ماديا او فنيا ومعنويا، بالاضافة الى كلمة شكر لكل شخص قال لنا «يعطيكم العافية»، «عساكم عالقوة» فجميعها عبارات تشجيعية ترفع من معنوياتنا بالاضافة الى الدعم الإعلامي من الصحف المحلية وأخص بالذكر جريدة «الأنباء».
هل لديكم افكار ستقدمونها في المستقبل لشركة زوايا في مجال العمل التطوعي؟
فواز العنزي: نأمل النجاح لمهرجان «زوايا الشغف احييناها» وسنستمر في التعاون مع شركة زوايا التي تقدم لنا كل الدعم المطلوب وكلما طرأت علينا فكرة فسنقدمها للشركة من أجل تبينها والاشراف عليها، والافكار كثيرة وبين فترة واخرى تطرأ علينا فكرة ولكن نحرص على ان تكون فكرة جديدة ومبتكرة لاسيما أن دعم الشركة لنا أعطانا الثقة في أنفسنا واشعرنا بالمسؤولية، فطموحنا لن يقف عند حد المهرجان بل سيكون هناك بدل المشروع عدة مشاريع.
رنا الخالد: شركة زوايا تؤمن بأن العمل التطوعي جزء لا يتجزأ من إنسانية الفرد ووطنيته
خلال الحوار تواجدت مدير عام زوايا رنا الخالد التي بدأت حديثها بشكر «الأنباء» وقالت ان «الأنباء» دعمتنا منذ اللحظة الاولى فهي متميزة في دعمها لزوايا منذ أيام حملة «أقسم» واستمرار الدعم شيء يثلج الصدر.
وفيما يلي تفاصيل الحوار مع مدير عام زوايا رنا الخالد:
ما أهم المبادئ التي تعمل زوايا على ترسيخها؟
من أهم المبادئ احترام الآخر والقانون والموارد والممتلكات العامة، بالاضافة الى التسامح والإخلاص في العمل وتعزيز قيم المواطنة وغرس حب الكويت في نفوس الجميع.
ما الهدف من أنشطة شركة زوايا؟
هدفنا ان نحث الشباب والشابات على التمسك بالمواطنة الحقة المتمثلة بالعطاء والإنجاز واستثمار الذات في هذا المجال، وعلى ضرورة تحديد الأهداف والسعي الحثيث لتحقيقها واستثمار مواهب الشباب في تنفيذ المشاريع، وقد نظمنا في فترة الصيف برنامجا تدريبيا احتوى على ورش عمل تحمل قيما إنسانية واجتماعية وتمارين عملية وأمثلة يتم من خلالها تأصيل معنى المواطنة والقيم المرتبطة بها كالإخلاص في العمل، احترام الآخر ونبذ التعصب، احترام الممتلكات والمدخرات العامة، الانتاجية والاخلاص في العمل، والاستثمار في المواهب الذاتية. وتم التعاون في هذا البرنامج ايضا مع لوياك الذي قدم للشباب الدورة العالمية المتميزة «العادات السبع للمراهقين الأكثر فعالية»، وكان أهم عنصر من عناصر برنامج «أقسم» التدريبي هو المشروع الذي ينتهي به البرنامج والذي يختزل جميع ما جاء به من مفاهيم وتمارين عملية، فكان هدفنا ان نتبنى المشاريع الوطنية الإنسانية النابعة من أفكار الشباب والتي تهدف الى تعزيز القيم والعطاء والانتاجية ومن هنا جاءت فكرة الاحتفال بالمواهب وفتحنا المشاركة للجميع ومن ضمنهم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، فلا يوجد شيء اسمه إعاقة بل إرادة، فالمهرجان يضم أشخاصا لديهم قدرات مختلفة، وحتى نبين اهمية الانجاز جاءت فكرة عمل كتاب عن الانجاز ونبين انجازات الكويت وتوثيقها، والنواة كانت بـ 15 مشاركا واليوم فاق العدد الـ 30 مشاركا وهذا جزء من رسالتنا.
وماذا بعد البرنامج التدريبي؟
الاستمرار في الرسالة التي تريد زوايا تحقيقها والقائمة على تعزيز القيم المدنية والانسانية والمواطنة بمعنى اننا نريد تعزيز قيم التسامح والاحترام وقيمة العطاء والانجاز للوطن داخل نفوس الشباب، وانطلاقا من رسالتنا حضر المشاركون في الدورة بالإضافة الى مجموعة من المتطوعين لمهرجان المواهب بعنوان «زوايا الشغف أحييناها» يتم من خلالها تسليط الضوء على طاقات الشباب الإبداعية كعنصر أساسي للاستثمار في الذات وللمواطنة في آن واحد.
وما اهم الأنشطة التي ستقام خلال المهرجان؟
سيتخلل المهرجان عرض لمواهب محلية بأسلوب شيق، بعضها على خشبة مسرح والبعض الآخر خارج الخشبة، وسيكون للمواهب وعروضها جانب إنساني وشيء من التفرد في الموهبة، والجزء الثاني من المهرجان سيضم تدشين كتاب بمنزلة دليل يحكي إنجازات الكويت من عقد الخمسينيات وحتى الألفين، مستعرضا كل عقد على حدة، ويأتي العرض على هيئة صور مصحوبة بشرح موجز عن الإنجاز. ويعتبر هذا الكتاب بحد ذاته انجازا، حيث انه لا يوجد كتاب يوثق الإنجازات المهمة للدولة ولكل هذه العقود مجتمعة بهذا الأسلوب. ولقد ساعد كل من العم د.صالح العجيري، صالح المسباح، خالد المبيلش، وفؤاد المقهوي الشباب في جمع المعلومات والمراجعة.
أما الجزء الثالث من المهرجان فسيكون ركنا للتصوير يمنح فرصة اختيار تصاميم وخلفيات للصورة من وحي الإنجازات المذكورة في الكتاب وسيقام المهرجان في مجمع الأڤنيوز في الفترة بين 24 و26 الجاري.
نستشف من حديثك ان شركة زوايا تركز على العمل التطوعي في الكويت؟
هذه هي الرسالة الأساسية لزوايا فنحن نركز على ان العمل التطوعي جزء لا يتجزأ من انسانية الفرد ووطنيته، فلابد من ان يكون التطوع جزءا من حياة كل انسان حتى لو كان بالشيء البسيط، فيجب ان يصبح التطوع من منظومة قيم المواطن الكويتي.
هل الشركة مستمرة في دعم الأفكار الشبابية في مجال الأعمال التطوعية؟
الشركة موجودة وتأسست لنشر ثقافة العمل التطوعي، فهذه رسالتنا فهو ليس قسما او ادارة داخل الشركة وانما هذه هي الشركة وهذا هو دورها، فأفكارنا موجودة بزوايا وجزء من رسالتنا ان ابوابنا مفتوحة دوما أمام الشباب مادامت لديهم أفكار بناءة، ونحن مستمرون في الدعم والإشراف ولكن ماديا نحن بحاجة الى وقوف القطاع الخاص والجهات المختلفة معنا، للأمانة فإن القطاع الخاص في الكويت لاسيما في الآونة الاخيرة يلعب دورا جبارا في دعم الجهود الانسانية والتطوعية من باب المسؤولية الاجتماعية فأصبح هناك وعي في القطاع الخاص لدوره في المسؤولية الاجتماعية ولكن نطمح الى الا تقتصر هذه الرقعة على الشركات الكبرى فقط وانما تتوسع الى ان يشمل هذا التوجه عددا أكبر من شركات الكويت.
وماذا عن اختيار توقيت عقد المهرجان؟
نتوقع حقيقة ان يكون هناك مشاركة وحضور اكبر للمهرجان نظرا لان فترة عقد المهرجان تتزامن مع عيد الفطر المبارك وبالتالي فان اختيار الشباب لهذا التوقيت عائد للتجمهر والتجمعات كونها فترة أعياد ورواج بالإضافة الى انه يعتبر اليوم الأخير قبل بدء الدراسة ومن ثم يكون الشباب الكويتي الذين شاركوا في المهرجان قد استفادوا من وقتهم استفادة قصوى لآخر يوم وهو شخص منتج.
وما كلمتك للشباب والشابات الذين قاموا على تنظيم المهرجان؟
في الحقيقة اشعر ببالغ السعادة والفخر للعمل مع مجموعة نشطة من الشباب والذين بدورهم سيقومون بنشر رسالة العطاء والتأثير الإيجابي على الغير، ولقد بدأ ذلك التأثير يؤتي ثماره حيث ان عدد المتطوعين المشاركين في العمل على تنظيم هذا المهرجان والأنشطة المصاحبة له ارتفع بعد بدء العمل فيه إلى 30.