- جيونز: «المايكروسن» مادة آمنة غير سامة لا تحترق ولا تسبب أي نوع من الحساسية حال ملامستها لجلد الإنسان
- يوسف: المنتج تم اختباره في الجامعات الأميركية والمكسيك والهند والصين وأثبت فاعلية كبيرة في قتل الڤيروس
- المطيري: المادة توضع في جهاز يمكن استخدامه في جميع الأماكن وهناك توجه لجعله ببطاريات ليكون محمولاً
حنان عبدالمعبود
ڤيروس إنفلونزا الخنازير اصبح الهاجس الذي يشغل الكثيرين بعد أن بلغ عدد المصابين به في الكويت وحدها أكثر من 1700 مصاب، بينما راح ضحيته 5 حالات، مما دفع الكثير من الشركات المتخصصة في اللقاحات إلى محاولة إنتاج مصل مضاد للڤيروس كوقاية، بينما حاولت شركات أخرى البحث في مكافحته بقتله في المكان الموجود به، ومن هذه الشركات شركة «جوزيف آند جيونز» المتخصصة في المبتكرات الطبية التي قدمت «المايكروسن» معلنة أن هذه المادة تقضي على الڤيروس.
جاء هذا الإعلان عبر ندوة متخصصة قدمتها الشركة، حيث ألقى رئيس اتحاد الأطباء الأميركي لقوانين الصحة ومبتكر المادة د.توماس جيونز محاضرة قال فيها: «وباء إنفلونزا الخنازير انتشر في جميع أنحاء العالم، ولم تستثن أي منطقة منه وفقا لمنظمة الصحة العالمية، وكان معظم ضحاياه من البالغين والأطفال والاصحاء بدنيا على عكس الانفلونزا العادية، التي يكون تأثيرها محدودا على المسنين وضعفاء المناعة، وأضاف: أن من المرجح أن يستمر تأثير هذا الوباء لمدة سنتين، كما قدرت المنظمة أيضا أنه سيصيب 2 مليار نسمة أي ما يعادل ثلث سكان العالم تقريبا.
سيطرة على الڤيروس
وأشارت د.جيونز إلى أن السيطرة على الڤيروس يجب أن تتجاوز الحلول التقليدية بل يجب أن تكون عبر منع انتقال العدوى في أماكن التجمع مثل المدارس والمطارات والمستشفيات والمباني الحكومية وغيرها، وبين ان السيطرة الكلية على الڤيروس تكمن في تعقيم المجال الجوي والاسطح الصلبة المحيطة بالناس بمواد غير سامة،ليس لها أي تأثيرات سلبية، ولا تهدد السلامة والصحة العامة للبشر مثل مادة مايكروسن.
ولفت إلى أن هذه المادة حازت العديد من الموافقات الدولية مثل fda وce، كما تم اعتمادها من قبل وكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة epa والتي نصت على أن «المايكروسن» مادة آمنة غير سامة لا تحترق ولا تسبب أي نوع من أنواع الحساسية حال ملامستها جلد الإنسان، كما تستطيع المادة خلال 30 ثانية قتل ڤيروس انفلونزا الخنازير، وڤيروس انفلونزا الطيور، وڤيروس النيل الغربي، وڤيروس نقص المناعة الايدز، وڤيروس التهاب الكبد الوبائي والعديد من الڤيروسات الأخرى عبر رشه في الهواء وعلى الاسطح الصلبة.
من جانبه أوضح رئيس شركة جوزيف آند جيونز والبروفيسور بجامعة أرسطو الاميركية في تعليم قوانين الصحة د.وليد يوسف أن هذا المنتج تم اختباره في الجامعات الاميركية والمكسيك والهند والصين، حيث ثبتت فاعليته مع انتشار الڤيروس بنسب كبيرة.
سهولة الاستخدام
ومن جهته قال مدير مجموعة نهار بلاس الوكيل الحصري للمنتج م.نهار المطيري ان هذا المنتج قابل للتطبيق على جميع الاماكن، حيث يمكن استخدامه بالمستشفيات والمدارس حتى يتم تلافي انتقال الڤيروسات، لأنه من المعروف ان هناك بكتيريا وڤيروسات تنتقل عبر الإقامة في المستشفى، ويمكن تلافيها بهذه الطريقة. وعن سعر الجهاز وجالون المادة المستخدمة به قال ان السعر لم يحدد بعد، ولكن إذا تم تعميمه على الدولة بكاملها نستطيع أن نأخذه بسعر جيد من الشركة المصنعة. واضاف لقد قابلنا وزير الصحة د.هلال الساير والمعروف عنه ايجابياته الكبيرة، وشرحنا له عمل الجهاز وقد اعطانا فكرة جديدة بعمل بطاريات للجهاز ليكون محمولا ومن السهل استخدامه في أي مكان.
وفي سؤال عن عمل الجهاز بتعقيم الهواء على الرغم من ان الڤيروس لا ينتقل عن طريق الهواء أجاب المطيري، الجهاز والمادة به خاصة بقتل الڤيروس وڤيروسات أخرى تنتقل عبر الهواء ولهذا فإنها تقتل الڤيروس على الأسطح، والڤيروسات الأخرى ليظل الهواء والأسطح نظيفة ومعقمة.
وعن الجهاز والمادة قال ان الجهاز هو وسيلة لتوزيع المادة في الهواء وعلى الاسطح بالتبخير، أما المادة فتمثل المياه بها نسبة 99%، و1% الباقي يمثل التركيبة الدوائية والتي ليس لها أي اثار جانبية حتى الآن بل على العكس اثبتت فاعليتها تجاه أمراض أخرى مثل الربو.
وخلال المحاضرة دارت نقاشات بين الحضور ومسؤولي الشركة المصنعة ومن بينهم عدد من مسؤولي وزارة الصحة ومنهم مدير ادارة منع العدوى والتعقيم، د.هيفاء الموسى التي قالت ان هذا المحلول تم استخدامه من قبل بالوزارة لعلاج الجروح الناتجة عن مرض السكر، وانه لا يتميز عن غيره.
وأشارت الى ان المنتج على الرغم من نجاحه في المختبرات الا انه لم ينل توصيات من قبل منظمة الصحة العالمية ومركز التحكم في الامراض وغيرها في ان استخدامه يعد احد الطرق الوقائية من الڤيروس.