أوضح نائب رئيس لجنة جنوب شرق آسيا بجمعية احياء التراث الاسلامي جمال الحشاش ان اللجنة مستمرة في استقبال تبرعات مشروع افطار الصائم الذي تقيمه في شهر رمضان من كل عام في عدد من دول جنوب شرق آسيا ومنها اندونيسيا والفلبين وتايلند وكمبوديا وماليزيا وفيتنام ولاوس، لافتا الى ان عشرات الآلاف من الوجبات توزع على الصائمين في تلك الدول خلال شهر رمضان من كل عام، حيث يقوم المحسنون من الكويت بتمويل هذا المشروع المبارك.
وأوضح الحشاش ان اللجنة تحرص على اقامة مشروع افطار الصائم في أماكن الحاجة، خصوصا في القرى النائية والفقيرة وأماكن المتضررين والمشردين الذين هجروا من مناطق سكنهم بسبب الفيضانات والكوارث المدمرة التي تجتاح مناطق دول جنوب شرق آسيا.
وقال هناك وجبات توزع في مساجد المحسنين التي يحرص متبرعوها على التكفل والمساهمة بنفقات هذه الوجبات.
وعن ابرز مستجدات الأعمال والمشاريع الخيرية والإنسانية ذكر الحشاش ان اللجنة قدمت مؤخرا مساعدات اغاثية وانسانية للفقراء والمحتاجين في مناطق مختلفة وقرى نائية في كمبوديا استفاد منها أكثر من ثلاثة آلاف اسرة، وفي كمبوديا ايضا قامت اللجنة بتنظيم مخيم طبي للوقاية والعلاج من أمراض الملاريا بالتعاون مع العديد من الجهات الخيرية في الكويت، حيث اشرف عليه د.المنذر الحساوي وقد تم استقبال 786 حالة مرضية واكتشاف 30 مصابا بمرض الملاريا تم تقديم العلاج اللازم لهم.
ولفت الحشاش الى ان الاذاعة والتلفزيون الكمبوديين قاما بتغطية أنشطة المخيم الطبي الذي حظي بترحيب من المسؤولين الكمبوديين والشعب هناك.
وأوضح انه ايضا تم توزيع مساعدات بلغت 500 كيلو من الأرز ولحوم الأبقار في جنوب الفلبين استفاد منها الأيتام الموجودون في عدد من المراكز التي انشأتها اللجنة في الجنوب، واستفادت منها نحو مائة أسرة محتاجة.
وفي نهاية تصريحه بيّن الحشاش ان شهر رمضان المبارك هو شهر خير ورحمة وعطاء، ومن الواجب ان نستذكر احوال اخواننا المحتاجين والمتضررين والمنكوبين سواء بمساعدتهم والتصدق عليهم والدعاء لهم، فإن منهم من قد هجرتهم الكوارث فأصبحوا يفترشون الأرض ويلتحفون السماء وليس لهم زاد ولا مأوى.