نفذت «الرحمة العالمية» التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي مشروع الأضاحي لهذا العام للاجئين والنازحين السوريين، حيث قامت بتوزيع أكثر من 1630 أضحية، استفاد منها أكثر من 8000 أسرة، أي أكثر من 40 ألف مستفيد، وفي هذا الصدد، قال رئيس مكتب سورية في «الرحمة العالمية» وليد أحمد السويلم: إن مشروع الأضاحي الذي تنفذه الرحمة العالمية يأتي امتدادا للأعمال الخيرية والإنسانية المتواصلة لإغاثة اللاجئين والنازحين السوريين وفق قوائم تضم الأسر الأشد احتياجا أعدتها «الرحمة العالمية».
وأوضح السويلم أن «الرحمة العالمية» حرصت على تنفيذ مشروع الأضاحي في المناطق المحاصرة في الداخل السوري، منها: مدينة حلب، وحماة، وحمص، والغوطة الشرقية والغربية، فكانت الأضاحي لهم إغاثة وفرحة، مبينا أن «الرحمة العالمية» قامت بتنفيذ مشروع إفطار الصائم للصائمين يوم عرفة، حيث استفاد من المشروع أكثر من 3000 صائم، مشيرا إلى أن «الرحمة العالمية» تعد من أوائل الجمعيات التي تقوم بتنفيذ هذا المشروع في الداخل السوري وحرصت على توزيع سلات غذائية على بعض الأسر في المناطق التي تتعرض للقصف.
وأكد السويلم مواصلة «الرحمة العالمية» للمشروعات الإغاثية التي تنفذها في لبنان، والأردن، وتركيا، والداخل السوري لمساعدة النازحين واللاجئين السوريين، لاسيما أن هذه المشاريع ساهمت منذ اطلاقها في مد يد العون، وتخفيف معاناة عشرات آلاف الأشخاص الذين يعيشون مأساة النزوح واللجوء بعيدا عن أوطانهم في مختلف المناطق.
وتابع السويلم أن مشروع الأضاحي من المشروعات المميزة التي تقوم «الرحمة العالمية» بتنفيذها بهدف مساعدة الفقراء والمساكين والأرامل والأيتام لإدخال الفرحة عليهم، ورسم البسمة في هذه الايام المباركة.
واختتم السويلم تصريحه بحث أهل الخير والعطاء على مساعدة النازحين السوريين والوقوف معهم حتى يكشف الله جلت قدرته الغمة عنهم فهو على كل شيء قدير.